دراسة: ذروة العدوى بكورونا قبل يوم واحد من ظهور الأعراض| فيديو

كشفت دراسة حديثة، أن مرضى كورونا كوفيد -19، يكونون في أشد أوقات حالات العدوى، وذلك قبل يوم واحد فقط من ظهور الأعراض عليهم.

إقرأ أيضاً

الكشف عن أول سيارة سباق طائرة تحلق بسرعات قصوى |فيديو

«جوجل» تطرح ميزة لمتابعة معدل ضربات القلب والتنفس عبر هاتفك الذكي

الإعلانات والخصوصية تشعلان حربا تكنولوجية بين «فيسبوك» و«آبل»

وبحسب " ديلي ميل"، استخدم الباحثون نموذجًا حاسوبيًا لمعالجة البيانات المتعلقة بالحمل الفيروسي - كمية الفيروس التاجي الذي يصاب به الشخص - وكيف يتناقص خلال العدوى.

ووجدت دراسات سابقة أن الحمل الفيروسي يتماشى مع العدوى، ويزيد أيضًا من احتمال الوفاة، مما يعني أن الشخص المصاب الذي يحتوي على كمية عالية من الفيروس في نظامه، يكون أكثر عدوى، وأكثر عرضة للوفاة بكورونا Covid-19.

كما وجد الباحثون أن كمية الفيروس في نظام الشخص تستغرق وقتًا أطول لتقل عند المرضى الأكبر سنًا، مما يؤدي إلى معركة مطولة ضد كورونا Covid-19.

وقد تم تحليل بيانات 655 مريضًا تم إدخالهم إلى المستشفى الفرنسي في مارس 2020 من قبل العلماء بقيادة جامعة باريس، ومن بين المرضى في الدراسة، تلقى 40٪ العلاج بالأكسجين، وتم قبول 144 في وحدة العناية المركزة وتوفي 78. 

وسمحت النماذج الرياضية المعقدة للباحثين بتتبع مسار إصابة المريض بأثر رجعي لفهم كيف يتصرف الفيروس في الجسم، وتم أخذ الديناميكيات مثل الحمل الفيروسي، ومدة سفك الفيروس والوفيات في الاعتبار في المعادلات، كما تم حساب متوسط الوقت لظهور الأعراض على أنه سبعة أيام بعد الإصابة. 

وكتب الباحثون في دراستهم المنشورة في "PNAS": "نتوقع أن يحدث الحمل الفيروسي الذروة قبل يوم واحد من ظهور الأعراض في المتوسط".

ومع ذلك  يضيفون أن الوقت بين الإصابة بالفيروس وظهور الأعراض الأولى يكون أقصر للأشخاص الذين يعانون من حمولات فيروسية أعلى.

ويشير هذا إلى أن المرضى الذين تم إدخالهم مبكرًا بعد ظهور الأعراض لديهم حمولة فيروسية، أعلى مقارنة بالمرضى الذين وصلوا لاحقًا أثناء الإصابة.

ووجدت الدراسة أيضًا أنه في المرضى الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ، 59٪ من المجموعة، كانت خلاياهم أقل قدرة على القضاء على الفيروس مقارنة بالأشخاص الأصغر سنًا.

ونتيجة لذلك، استغرق الأمر 16 يومًا بعد أن بدأت الأعراض في طرد الفيروس من نظامهم، في المتوسط، وهذا بالنسبة للمرضى الأصغر سنًا، وذلك يحدث هذا في غضون 13 يومًا فقط.

ونظرت الدراسة أيضًا في مدى فعالية العلاجات المضادة للفيروسات في المرضى الذين يعانون من حمولات فيروسية عالية.

وفي الوضع الافتراضي الذي كان هناك دواء يمكنه إيقاف 90 % من تكاثر الفيروس أو 90 % من عدوى الخلية، يقول الباحثون إن هذا سيقلل الوقت الذي يستغرقه القضاء على الفيروس بالكامل لمدة يومين لأقل من 65 عامًا وثلاثة أيام لمن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا. 

وكتب الباحثون: "بالنظر إلى العلاج الذي يمنع 99٪ من إنتاج الفيروس ، فإن التأثيرات ستتحسن بشكل أكبر في المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، مع انخفاض متوسط الوقت اللازم للتخلص الفيروسي من 5.4 أيام".

وستكون آثار العلاج أكثر منطقية في المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، مع انخفاض معدل الوفيات من 6.4 إلى 5.0 % لأولئك الذين ليس لديهم عامل خطر إضافي ومن 19 إلى 14 % في أولئك الذين لديهم عامل خطر آخر واحد على الأقل."