نعم نعم نعم نعم  نعم نعم من جوه القلب! نعم نعم نعم نعم  نعم نعم بنقولها بحب! نعم نعم نعم!”

الغنوة دى إتقالت فى نفاق مبارك بعد تجديد رئاسته للفترة العاشرة و لا حاجة! قلنا له نعم 30 سنة فقعد عل أرابيزنا و قلنا لأ 18 يوم فمشى إلى غير رجعة!! لكن  سبحان الله رجعنا بعد كده و قلنا نعم!

عموما أنا  مش طبعى إنى أبكى على اللبن المسكوب. إللى حصل حصل و أنا متقبلة النتيجة لكن قلقانة من أساليب التخويف و الكلام بإسم الدين إللى بعض أنصار “لا” و “نعم” عملوها. لازم إسلوب الحوار يكون أهدى و أكثر رقى فى المرحلة إللى جاية.

بعض أنصار “لا” رجعونا من تانى لفزاعة الإخوان و بيعتبروا أنصار “نعم” خائنين للثورة!

أما أصحاب “نعم” فهرونا كلام عن الإستقرار!! ده غير طبعا اللعب على كارت المادة التانية فى الدستور!

ده أنا شخصيا شفت العجب!! هنا فى المدونة واحد لقانى مصممة على “لأ”  فبدأ بإسلوب التريقة عليا فلما رديت عليه و فشل إنه يقنعنى “بنعم” قال لى:”لو إنتى مسيحية فأنا أحبك!!!”   يعنى هو شايف إنى أى حد يقول “لأ” لازم يكون مسيحى!!! الحوار الشيق  ده أنا سايباه للذكرى  حتلاقوه موجود فى التعليق  على مقالة شارك برأيك!

و الشئ المضحك إن الناس إللى كانت بتقابلنى كانت بتفترض إنى “نعم” من أول نظرة لمجرد إنى لابسة طرحة طويلة! إيه السطحية إللى إحنا فيها دى؟ لازم نبطل موهبة التأليف و سرعة الحكم على الآخرين و تصنيفهم لإن المرحلة الجاية اصعب من إللى فاتت.

دى مش طريقة حوار ديمقراطى خالص و الحقيقة إللى حصل ده يثبت إن سيناريو لا كان أفضل علشان كل الأطراف كانت محتاجة فترة ننضج سياسيا إنما بالمنظر ده أنا حنعمل إيه فى الإنتخابات البرلمانية و الرئاسية؟! لازم نتفق كلنا إن حورانا يكون راقى و هادى و متزن و نتقبل إختلافنا لإن الإختلاف سنة ربانية. يعنى طبيعى يكون فيه مؤيدين و معارضين.

عموما أنا قرأت مقالة ممتازة فى جريدة الشروق بتتكلم عن أولويات المرحلة القادمة يا ريت كلكم تقروها و كل واحد يشوف يقدر يخدم بإيه

http://shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=413438

و أسيبكم مع أغنية “نعم يا دستورى نعم!!”

“نعم يا دستورى نعم! مش حاسة بأى ندم! كنت فى حياتنا لغم… وبكرة حتصبح عدم عدم يا دستورى!”….مين فيكم عارف دى أغنية إيه أصلا؟  سبحان الله أنا مببطلش غنى و تأليف أغانى حلمنتيشى. ربنا يشفى