هم ابنائها وقت الخطر تجد الجميع فى واحد اذا رايت يوما غير ذلك فاعلم انك اما تحلم اوانك لست تتحدث عنها او عن ابنائها ويا ليتمباراة الجزائر المشئومة تلك كانت منذ فترات بعيدة اننى وانا ارى هذا التوحد فى كل المواقف او تقريبا محاولة الاتفاق والالتفاف حول كل ما يمثل مصر وصورتها لدى الاخر انها لم تكن مباراة وحسب ولكن كانت جرعة وشحن جديد للوطنية المصرية الخالصة انظر فى كل موقف فية تبارى او منافسة الجميع يحاول ان يثبت لنفسة وللعالم العربى والافريقى المحيط ثم العالم باسره عن تلك الحضارة والرقى المصرى الذى يعرفة العالم عنها اننى لم اتمالك نفسى وانا لست بالصحفى من البكاء الحار وانا اجد جموع الصحفيين مع مكرم محمد احمد ومن مع ضياء رشوان وهم بعد انتخابات كانت عبارة عن تكسير عظام وبعد انتهاء التصويت واعلان الفائز لم يظهر مهزوم بل كانت مصر هى الفائزة وكان هتاف الصحفيين بلادى بلادى لكى حبى وفؤادى الحب الكبير مصر اسئل عنه من يغادر ارضها بخاطره او بغير ارادته عن هواه وعشقه لها انها تسبق الجميع فهى الاب والام والزوجة والاولاد وكل الاهل والرفاق الهمة المصرية التى خرجت من القمقم ومن اغوار بعيدة مرة اخرى انها الارادة المصرية التى بنت الاهرامات وحاربت الهكسوس والتتار واخرجت الفرنسيين والانجليز وكان صوتها يدوى دائما فى عصبة الامم والامم المتحدة باستقلالها واستقلال كل البلاد المغتصبة والمستعمرة بانيت السد العالى حاضنت الجامعة العربيةالمنتصرة باذن الله فى حرب اكتوبرالعظيم ام لابناء غزو العالم وارتقوا اعلى المناصب فى الامم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية الحاصدون لنوبل وكل الجوائزالعالمية العربية بنت العرب انها مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل عربى وافريقى بل هى فى حضن العالم عندما كانت تشدو ام كلثوم التى اطربت العالم باسرة على ارقى واعظم مسارح الدنياوجمعت المليارات لتنفقها مرة اخرى من اجل الحلم العربى علماء مصر بازهرها الشامخ الذين كانوا منارة وخير دعاة نشروا العلم وعلموا علماء العالم معنى هذا الدين الذى ينشر السلم والسلام والسماحة انه الاسلام وحدة وطنية حقيقية برغم كل المؤمرات التى تحاول ان تنخر فى ذلك الجدار العميق الممتد عبر الزمان فلا فرق بين مسلم ومسيحى الكل فى مصر سواسية يطبق قول المولى عز وجل ( لكم دينكم ولى دين لقد حان الاوان ان نطرد كل من يريد بنا سوء او خذلان من بيننا يجب علينا ان ننهض ان نعيد للعالم تلك الصورة الحقيقة والبراقة عن مصر يجب علينا ان نستمر فى تلك الملحمة فى حب مصر فالينتحى كل معوق ليفسح الطريق لابناء مصر النابغين والنابهين ليزيلوا ذلك الصدء ولو البسيط الذى كاد ان يجعل السوس ينخر فى قامتها الشامخة ان هتاف ا لجماهير باسم مصر الغالى ونبذ الفرقة فلا اهلى ولا زمالك ولا اسماعيلى فوق مصر ولكن مصر ستبقى وستظل فوق الجميع انها دعوة ان تخرس تلك الالسن التى تدعو الى التشائم وجرجرة المصريين للعكوف فى البيت وحثهم على الخوف من المستقبل والجلوس فى مقاعد الهدامين الشتامين او المنافقين المسبحين بحمد اسيادهم اننا يجب ان نتكاتف الان قبل غدا ومن تلك الثانية التى صرخ فيها صحفيوا مصر وضميرها الحر بلادى بلادى فنعم نحن فى امس الحاجة ان نعمل لمصر لتلك المنحة الالهية التى اعطانا ان نكون مصريين هذا الحب الكبير بلد مسرى الانبياء والمرسلين ويا كل صاحب قلم شريف ياكل صاحب ضمير حر ابى يا كل ابن بار بمصر الابية يا كل من طلب العلى وسهر الليالى يا كل اعلامى ويا كل مهندس فى موقعة يا كل فلاح فى ارضه ويا كل عامل فى مصنعة دعونا نفيق دعونا نكون فى ذلك الركب الخير فى حب مصر لنعمل ونعمل بجد ونتخطى العقبات والحواجز والصعاب دعونا ننهض مرة اخرى لناخذ موقعنا بين الامم فنحن نفتخر باننا مصريون ودعو العالم يفتخر بنا
  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 52 مشاهدة
نشرت فى 24 مارس 2011 بواسطة ay0000000sh

ساحة النقاش

ayooooosh

ay0000000sh
الـصـبـر ... عـنـد الـمـصـيـبـة ... يـسـمـى إيـمـانــاً . # الـصـبـر ... عـــنـــد الأكــــل ... يـسـمـى قـنـاعــةً . # الـصـبـر ... عـنـد حـفـظ السر ... يـسـمـى كـتـمـانـاً . # الـصـبـر ... مــن أجـل الـصـداقـةِ ... يـسـمـى وفــاءً »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,125