إئتلاف .....أم ....إختلاف
كثيرا ما نسمع هذه الأيام عن تكوين إئتلافات ، فبين ليلة وضحاها تسمع عن تكوين إئتلاف يعلن مؤسسوه مجموعه من المبادئ ولكن لما كل هذه الأئتلافات كل شخصين ممن شاركوا فى الثوره يترأسوا مجموعه من المهمشين وغيرهم لا يتجاوز عددهم المائه يعلنون عن تشكيل أئتلاف والمسميات كثيره ، وتجد كل يوم تصريحات وقرارات من كل إئتلاف وكل منهم يدعى الوطنيه أكثر من الأخر ولكن لما كل هذه الأختلافات ... أقصد الأئتلافات هل هذا هو وقت الأختلافات ولما لا نتوحد جميعا ونوحد طاقاتنا لصنع قوة دفع كبيره تقود البلاد للأمام والخروج من هذا المأزق أم أنه يجب أن أذكركم بالقصه التى كنا ندرسها فى السنوات الأول فى الصف الأبتدائى عن الأب الذى يأتى بحزمه من الحطب ويعطى كل واحد من أولاده عودا فيطلب منه أن يكسره فيكسره بسهوله وبعدذلك يعطيهم حزمة من الحطب ويطلب منهم جميعا أن يكسروها مره واحده فلا يستطيعون ضاربا لهم المثل على أن فى الأتحاد قوه .. أنا هنا لست بصدد التشكيك فى وطنية أحد أو مجموعه فأنا متأكد من مدى حب الجميع لوطننا الغالى مصر وأن كل القائمين على الأئتلافات يخلصون لمصر ولكن هل هذه هى الطريقه .. ولا يفوتنى وأنا فى هذا الصدد أن أشكر المهندس ممدوح حمزه وكل من ساهم فى مؤتمر مصر الأول الذى عقد يوم السبت الموافق 7/5/2011 هذا المؤتمر العظيم الذى نلت شرف المشاركه فيه وكان على درجه عاليه من الروعه وششعرت فيها أن مصر بخير وأننا نسير نحو الطريق الصحيح ولكن لم تكتمل الفرحه التى ضيعتها أحداث أمبابه ولكن لا زالت الفرصه أمامنا للأئتلاف لا للأختلاف فعلينا أن نوحد صفوفنا والله الموفق .
ساحة النقاش