تتوارى الايام وتاتى الايام  ونرى كل يوم امور جديدة منها الغريب ومنها العجب العجاب ومنها انتخابات مجلس الشعب وحلم السلطة لدى شعب كله محكوم علية اما بالفاسد او بالمفترى او الكاذب  او الراغب فى اكل ما تبقى للشعب ....

 نسمع هذه الايام عما يبدا فى خاطر اصحاب الهمم المتأنقون  او ( المنافقون )  الذين يستعدون لخوض انتخابات مجلس الشعب  والاحزاب التى ترغب فى تفصيل مجلس الشعب على حسب رغبتهم ورؤيتهم والتجهيز بالحملة الانتاخبية التى تؤثر على الناس لجمع الاصوات والرشاوى والهدايا التى تقدم مرة واحدة للناس وتكاليف الدعايا والحملة الانتخابية ويرغبون فى ان تعاد الكرة من جديد  وان تكون هناك تكتلات داخل هذا المجلس والذى سبق وكتبت فى احدى المقالات عن رغبتى فى ان يكون هذا المجلس خليط بمعنى الكلمة بين الاحزاب والاشخاص  وان لا يتعدى عدد اعضاء كل حزب عن 5 افراد وان يكون للمستقلين ايضا مكان حتى نصل للقرار المتفق عليه باغلبية ان يكون قرارا فى صالح هذة الامة العريقة    ولماذا لا يكون العمل فى هذا المجلس عمل وطنى تطوعى وانا اراهن الان انه اذا تم الاعلان بان من يدخل مجلس الشعب سوف يدفع من جيبه الخاص وانه مستعد لتقديم الدعم المادى والمعنوى لاهالى منطقته  سوف نجد ان مكان المجلس خاويا من المرشحين  لاننا جميعا نطمع فى السلطة المخولة لعضو مجلس الشعب  ولا نطمع فى نمو هذا الوطن والمحافظة على المتبقى من ثرواته  فهذه دعوة عامة لان نصبح جميعا متطوعون فى خدمة الوطن وان نكون جميعا اعضاء لمجلس الشعب نلعب دورنا ونؤدى ما علينا تجاة هذا اليلد ونسعى الى الخير وننسى المصالح الخاصة  وانا فى غاية التاكد من ان  الجميع فى هذا الوطن سيحصل على الحصانة الشعبية  وليست الحصانة الدبلوماسية ....

      بنحب مصر           عاطف احمد