جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
من قراءتنا للاحداث الجارية وما يحدث على الحدود الشرقية والغربية للبلاد نجد أن الامور كل يوم تتغير وتتبدل حسب الموقف المضاد . فمثلآ اسرائيل تلهث وراء ضياع الدول العربية أجمع وطبعأ بالاخص الجار العزيز مصر وتتلوى أسرائيل يمينا ويسارأ بحثأ عن كل شى سصب غى خراب أو دمار هذة الامة ولكن مما لا شك فية أن صيحات الشعي المصرى فى ميدان التحرير قد الهب فكر وعقل الاسرائليون عندما هتفوا مش ساكتين مش ساكتين وعلى القدس رايحين والنداء صادر من قلب المصريين والصدمة كانت كبيرة على اليهود عندما شروا بغضب هذا الشعب العملاق الذى لن تسطيع أى قوة فى العالم مهما كانت من ردعه لانه شعب لا يعرف الذل ولا الاستعباد ولا الحقد والكره لانه شعب يعرف الله ويعرف لغة القلب والود والحب والتسامح وهى صفات ألهية وتعلمناه على يد رسولنا الكريم سيد المرسليين محمد صلى الله علية وسلم . فالذئب الجائع ساكنأ ينتظر ماذا سيحدث فى المنطقة بالكامل ولكنه على ينعى الحظ الغابر الذى جعلة يخطط لما يحدث حيث أن توقعاته للموقف لم تكن مثل ما يحدث على ارض الواقع فهو كان يريدها خرابأ ودمارأ وحروبأ اهلية وتشتت وضياع ويدخل هو من باب ضيق ولكن أن الله عليم بالامور وعليم بهذا الشعب الحمال الذى عانى ويعانى من كل شى من حكم ظالم ومن ضياعأ للحقوق ومن عدم أهتمام ومن أشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى ولكنه يستحمل ويصبر ويقاوم لانه شعب مؤمن وأعتقد ان الشعار الذى سمعه اليهود من المصريين خلال ما حدث فى يناير 25 قد جعلهم يعيدون حساباتهم مرة أخرى ويقفوا فى دور المتفرج فى هذا الصرع ليس خوفأ من حكومات أو من أسلحة ولكن خوفأ من ارادة شعب قوى لا يستهان به وسوف يعملون له أكثر من ألف حساب ولكنهم ينعون انفسهم هذه الايام ولكن لا مانع من ان يعلن عن نفسة فى مناطق اخرى كثير ة فى افريقيا والسودان وبعض الميلشيات فى ليبيا ومراقبة كافة الامور وكما يقول المثل القديم
عم كوهين ينعى ولده ويصلح ساعات سلسة مقالات بنحبك يا مصر مع تحياتى عاطف احمد
المصدر: رأى شخصى
ساحة النقاش