جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فى البداية اننى معارض ومؤيد وهذا التضاد فى السلوك وليد ما يحدث الان على ارضنا الحبيبة ( مصر ) .
فأننى معارض كملايين الشباب الذين يبحثون على دور لهم فى هذا البلد ومن حقهم ينعموا بديمقراطية وحياة كريمة ودور سياسى متفتح وحلول جزرية للمشاكل الموجود منذ زمن بعيد والمظاهرات السلمية سمة متحضرة فى الشعوب المتقدمة وهذا حق لكل مواطن والتغيير فى الحكومات ظاهرة سياسية صحية جدا وسياسة الثواب والعقاب افضل من النوم فى العسل لذا انا اؤيد كل ما تم وما هو فى مصلحة هذا الوطن الجميل .
واعارض على :
تفشى الفوضى واحداث البلابل التى من اهدافها نشر الزعر بين الناس والخراب والدمار الذى لن يتحمل تكاليف اعادة اعمارة مرة اخرى سوى انا وانت واولادك واولادى من جهد وتعب واستحمال وسنوات عجاف فلماذا يحدث ذلك .
والرئيس مبارك رجل عسكرى محترم والعسكرى لا يهرب ابدأ من ميدان المعركة بل يدافع عن ارضة وعرضة حتى اخر قطرة من دمه فلماذا كل هذا التأويل والحديث عن هذا الرجل بشخصة اليس كل البشر خطائين اننا لسنا ملائكة وخير الخطائين التوابين .
هذا الرجل الذى عاصرناه عسكريا متفوقأ على غيرة وطيارأ مقاتلآ لا يهأب العدو داعيا الى السلام فى اوقات عصيبة ومحاولا اخراج هذه البلاد من طيات الاحتلال الخارجى من كافة الجوانب انا لا امتدح ولكنى افكر فى ما حدث بنظرة عقل وحكمة هل لو غادر حسنى مبارك سوف تنصلح البلاد وهل هو شخصيأ المسيء لهذة البلاد اعتقد ان هذا الرجل قد خدع من قبل مخدوميه ولكنه مسئول ايضا عن ما يحدث ولكن خطابة الاخير يدل دلالة واضحة على مصداقيتة وعدم ترك المسئولية الجسيمة التى فى عاتقة الى من يحاولون الوصول الى امن وامان هذا البلد العظيم المكافح الصبور .
اذن لماذا لا نسمح لهذا الرجل باثبات انه كان مخدوع فيما ينقل له خاصأ وان هذا الرجل من الحكمة بالامور الخارجية افضل من غيرة بكثير فنحن مطمع كبير لامريكا واليهود وحتى الايرانيون وحماس يبحثون عن دور لهم فى هذا الوطن واستمرار مبارك فى الرئاسة حتى موعد الانتخابات ضربة قوية لاطماع الحاقدين الخارجيين لان مصر تمثل لهذة الدول العقبة الكبرى فى طريق من النيل الى الفرات ومن لم يعلم علية بقراء بروتوكلات صهيون والقائمة منذ عام 48 اذن افيقوا يا شباب مصر واحرصوا على امنها وعلى لم شملها قبل ان يتدخل بيننا من يريد افساد هذه الارض وان يضعها على طبق من فضة مثل ما حدث مع العراق والسودان وغيرها نحن امه قوية بابناها عظيمة بشعبها مترابطة متماسكة فلا تجعلوا هذا البلد عرضة للضياع .
لنا مطالبنا الشرعية نأخذها من حكومتنا الشرعية ونرسم احلامنا طريق للمستقبل حتى تعود بلادنا الى موقعها الطبيعى كبلد العطاء والامن والامان ومن حق هذا الرجل المحترم ان ينال تكريمة وان يحترم كرجل عسكريأ ارأد ان يخدم وطنه واين يموت على ارضه ولننظر الى الدول التى تريد خراب هذة البلاد نظرة اخرى فالبكتريا لا تعيش الا فى بيئة قذرة وهم يريدون ان تضمحل بلدنا حتى ينموا هؤلاء فى تربتنا الخصبة فلنتحد وليذهب كل مواطن شريف الى عملة ولا داعى للتوقف عن العمل ولنترك السياسة للسياسيين وليتجة كل واحد منا الى دورة ويؤدية على خير وجة وليبارك الله لنا فى مصرنا الحبيبة ويجعلها دائما وابدا بلد الامن والامان والاستقرار . وكان الله فى عون العبد مادام العبد فى عون اخية وشكرأ عاطف احمد
المصدر: رأى شخصى
ساحة النقاش