مصر دائمأ وابدأ بلد مضياف واهلها اهل كرم لا يعرفون التفرقة بين ابيض واسود او مسلم ومسيحى وشعبها طيب القلب عندما يضحك يضحك من القلب وعنما يحزن ايضا يحزن من القلب ويسعد لسماع ام كلثوم ويفرح لهدف احرزة ابو تريكة فى الكاميرون وعلى هذة الارض الطيبة تجد الازهر الشامخ العريق الذى يستوعب الالاف الطلاب سنويا من كل انحاء العالم وبالاخص افريقيا . ولكن السؤال هل الطيبة والكرم والاخلاق والرياضة ( كرة القدم ) هى الحل للمشاكل العصيبة التى نواجهها فى ازمات المياه ؟
اعتقد ان الدورة الكروية المقامة حاليا فى مصر والتى تضم دول حوض النيل من المنبع الى المصب ليست هى الحل الامثل لمشكلة المياه التى سوف يعانى منها العالم بعد فترة من الزمن وهل اصبح هذا الحل هو اخر تطلعات السياسييين فى مصر .
لابد ان ننظر حولنا ونحن نعلم تمام العلم ما تقوم به الدول الاخرى التى لها استفادات عظيمة فى افريقيا وعلى سبيل المثال وليس الحصر اسرائيل التى تسعى بكل الطرق الى اضعاف مكانه مصر لدى دول المنبع باقامة المشاريع العملاقة فى الكهرباء وانشاء السدود والمساعدات المالية الضخمة والمساعدات العسكرية والتدريب والهيمنة فى افريقيا وهذا الكلام ليس وليد اليوم ولكن منذ سنوات عديدة حتى تستطيع ان تحصل على كميات من المياه من حصة دول المصب .
ونأتى نحن على رأس كل عام وتتجدد مشكلة المياه دون حلول دائمة وانما مسكنات للمشكلة اذن لابد من دراسة اوضاع هذة الدول لان حسب اعتقادى ان هذة الدول بحاجة الى اشياء كثيرة فالمجاعة والفقر والحروب الاهلية والصحة ونقص الامدادات الغذائية وأشياء اخرى كثيرة تحتاج الى دراسات حتى لا يأتى يوم نشترى فية المياه . فأنا اعتقد ان الدورة الودية الدولية المقامة حاليا مفيدة للمنتخب المصرى الكروى ولكن لا أعتقد انها مفيدة وحاسمة فى حل المشكلة الرئيسية وهى مشكلة المياه .........
مع تحياتى عاطف احمد فينوس للورقيات
ساحة النقاش