اولا   :        شكر وتحية .....

 بداية اسمحوا لى بتقديم الشكر والتحية الى من قام بالتعليق على مقالتى رافعا لهم القبعة على على حسن تعليقاتهم  .....    شكرا

 ثانيا   :  استكمال ما تعلمناه فى الصين ..

    تقوم الصناعات الصغيرة هناك على عدة محاور رئيسية وهى تتمثل فى مساعدة الجهات الحكومية للدولة فى تنشيط عملية البيع والتسويق وتوفير كافة التسهيلات الازمة لتسهيل عمليات البيع   وايداع الفرصة للصناعات الصغيرة بالانتاج فقط دون التركيز على عناصر البيع .

ايضا من حكم تواجدى لفترة هناك  وجدت ان الفكرة المآخوذة عنهم من انهم يقومون بغش الماكينات او الصناعات حتى يبيعون باثمان قليلة ليست من صنعهم هذة الفكرة ولكن هم يقومون بعمل المواصفات حسب رغبتك   ولو رجعنا لمثال( الساعة) فى المقالة السابقة  تجد اننا من نطلب منهم غش هذة السلعة حتى نتمكن من البيع بسعر اقل مع عدم احترام عقول المشترى  ودليل ذلك وجود الصناعات الصينية فى اكبر دول العالم تقدما  وكما يقال   (صينى درجة اولى وصينى عربى )    اذن نحتاج الى التفكير فى عدة اشياء للنهوض بالصناعات الوطنية المصرية وما اكثر المشروعات المصرية وما اكثر الابداع المصرى حيث اننا من اكثر الشعوب فى العالم ابداعا وفكر وثقافة ولكن نحتاج من يأخذ بايدينا الى الامام .

اذن ماذا لو فكرنا ؟...

      ماذا لو فكرنا بصدق ان نجاح الصناعة فى هذا البلد يعتمد اعتماد كلى على الصناعات الصغيرة والمغذية للصناعات الكبيرة  .

ماذا لو ساهمت الدولة فى تفعيل البروتوكلات المحلية قبل الخارجية فى نجاح المشروعات الصغيرة.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر

ينص القانون الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة على ان من حق المشروعات الصغيرة فى مصر التعامل فى حدود ال10% من احتياجات جميع الهيئات والوزاراءت والشركات العاملة فى الدولة من  اصحاب المشروعات الصغيرة وهذ القانون منذ عام 2004   وحتى الان لم يفعل

هل تعلم صديقى القارءى اننا لو تعاملنا بهذا القانون اولا سوف نقوم بسد فراغ البيع الذى نبحث عنها  ا ولا  داخليا   ونجعل هذة المصانع الصغيرة تنتج ولا تتوقف ... وهذا يجعل الصناعات الكبيرة تبحث عن البدائل فتقوم بتجويد المنتج اكثر واكثر مما يجعل التصدير هدفا رئيسيا لهم وبذلك تتحقق جزء من المعادلة مابين التكافوء الداخلى فى الفرص وفتح الاسواق الخارجية

     ولنا حديث اخر ان شاء الله عن بعض الاقتراحات والافكار التى قد تفيد شباب هذا الوطن   عسى ان تقع امام اعين من يتحمس لها فيسعى فى تنفيذها

   والله الموفق  

           مع خالص شكرى مرة اخرى وفى انتظار التواصل فى الافكار

              عاطف احمد     فينوس للمنتجات الورقية