أعرب العديد من النشطاء الإسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شكرهم العميق للرئيس محمد مرسي، والمسئولين المصريين، بعد ما وصفوه بـ"تدفق عصير المانجو المصري إلى إسرائيل"، حيث تستورده إحدى الشركات الإسرائيلية.

وعرض هؤلاء النشطاء صورة عصير المانجو المصري، واسم الشركة مؤكدين أنهم لم يتوقعوا أن يشربوه يوما من الأيام، خصوصًا وأن الرئيس السابق محمد حسني مبارك رفض أكثر من مرة عرض إسرائيلي لاستيراد المانجو، لسببين الأول، هو حاجة السوق المصري إليها، والثاني أن كثيرا من الدول الأوروبية حرصت على استيرادها بأسعار جيدة.

جدير بالذكر أن هؤلاء النشطاء اعترفوا أن الميزة الأساسية للمانجو المصري أنها تبقى صالحة للاستهلاك لفترة طويلة دون أن يضاف إليها مواد حافظة، وهو ما يزيد من قيمتها الغذائية، ويجعلهم يقبلون عليها.

اللافت أن الكثير من التقارير الإسرائيلية زعمت أن التعاون الاقتصادي بين مصر وإسرائيل يسير بثبات حتى بعد ثورة 25 يناير، لدرجة أن صحيفة هاآرتس زعمت أخيرًا أن مستوى هذا التعاون تصاعد بصورة أكبر مما كان عليه في عهد مبارك.