authentication required

 

تطور خطير  ومؤسف  حدث  مواكبا  لصعود  د. محمد مرسى  رجل الاخوان  المسلمون  الى  قمه الحكم فى مصر.

وهو التطور المتمثل فى نقل  الحرب على الارهاب الى داخل مصر.

بعد ان  استمرت هذه الحرب قرابه 15 عامل خارج  مصر .

ثم قررت امريكا نقل الحرب  الى داخل مصر . وجاء ذلك متزامنا مع صعود د. محمد مرسى لرئاسه الجمهورية فى مصر.

لان  ذلك يساعد كثيرا على نجاح مخطط نقل الحرب على الارهاب الى داخل  مصر.

وبما يؤدى الى استنزاف مصر وشعبها   وجيشها  وتعريض مستقبلها واقتصادها وامنها  القومى للخطر . وكلها امور ضرورية  لاغراق مصر وادخالها فى النفق المظلم . وتعريض جيشها للاستنزاف. والمساعده  على خلق مناخ بيسمح بتنفيذ نظرية ( الوطنى البديل ) لحل المشكله الفلسطنية  على حساب مصر.

وربما  كان هذا المخطط الرهيب   هو احد اسباب اغتيال  الشهيد عمرسليمان. المسلم بكل  تفاصيله  والعارف  بحقيقة المخطط الامريكى  الاجرامى فى هذا المجال. وربما يكون هذا الامر احد اسباب المفسره لظهور جثث سعوديين وتوانسيين   وليبيين  وفلسطنيين  فى حادثه  رفح  الاجراميه  الاخيرة. اى   ان ما يسمى  بتنظيم القاعدة قد بدأ يمارس نشاطه فى سيناء. تنفيذ الاهداف  استراتيجية  امريكية  صهيونية كبرى اتفقت والتفت  مع اهداف  تنظيم القاعدة  استرتيجيا.

اما علاقه ذلك  بوصول د. محمد مرسى  لقمه الحكم  فى مصر . فيتمثل  فى ان وجود الاخوان فى الحكم  يسهل  لحلفاء الاخوان  من  التكفريين والقاعدة  وغيرهم  فرصه تنفيذ مخططاتهم فى سيناء. والمساعده على اقامه اماره اسلاميه فى سيناء . وتنفيذ مخطط الوطنى البديل . كما  ان  وجود   محمد مرسى فى راى  السلطه  امر يساعد الامريكان  على  ادعاء ان مصر  جزء من منظومه الارهاب  العالمية  مع قيام  بعض المنظمات بأجراء عمليات ارهابيه  يكتمل السيناريو . ويتم  اخضاع مصر  لمخطط التقسيم واقامه  الوطنى البديل  على جزء من سيناء . ولعل   قرار  د. محمد مرسى  بالافراج  عن بعض  القتله والذين ثبت مشاركتهم  بعد ذلك  فى عملية  رفح.  يبدو  ان الامور انها  التى  تبين  بوضوح  ان  وصول  مرسى  للحكم  يساعد  على تنفيذ  مخطط  استهداف  مصر .

التى تعيش  مرحله حزينه  وحرجه  من تاريخها الحديث .

ولعل  مصر تقترب  من   مرحله  غير  مسبوقه  فى تاريخها  من خطر كبير .

لكن سيبقى الامل  فى النهايه  فى القوات  المسلحه  ومؤسستها  العسكرية  العظيمه  .

فهى  امل   مصر الوحيد .

مهما كره الحاقدون  .

فالقوات المسلحه  التى اجبرت على ان تخوض حربا  ضاريه  فى سيناء الان .

هى القوه  الوحيده  القادره  سياسيا  وديمقراطيا  ووطنيا على تصحيح  الاوضاع  فى مصر .

بحيث يتم  ضمان  الخروج  الامن  لمصر  من نفق  الاستنزاف  فى سيناء .

وافشال مخطط  نقل  الحرب  على الارهاب  داخل مصر .

واستفاده  مصر لدورها  الاقليمى  والدولى مره اخرى .

عموما  مصر سوف  تتجاوز محنتها  الحاليه  وتتخلص  من النهج  الامريكى  المفروض عليها  منذ ايام  مبارك .

وهو  نهج  المفاضله دائما   بين السىء والاسوأ  اى بين   مرسى  ومبارك.

فمصر  ستعود  كما كانت  دائما   شامخه  قويه  وسيتم الحاق  بمخطط  نقل  الحرب  على الارهاب  داخل مصر  رغم  انف مرسى  وجماعته .

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 37 مشاهدة
نشرت فى 26 سبتمبر 2012 بواسطة ateffahd

جريدة أخبار مصر

ateffahd
جريدة أخبار مصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

57,455

للاعلان على جريدة أخبار مصر

للاعلان على جريدة أخبار مصر الاتصال على ت 01277233121

وتس اب 01277233121