فجر الداعية الإسلامي الدكتور ياسر برهامي عضو الجمعية التأسيسية للدستور، مفاجأة بقوله:«إن الدين الإسلامي لم يحدد سناً معيناً لزواج الفتاة طالما أنها قادرة على المعاشرة».
برهامي أكد خلال حواره مع برنامج «العاشرة مساءا» على فضائية «دريم2»:«إنه يجوز للبنت في سن التاسعة أو العاشرة أن تتزوج، طالما أن زواجها لن يعيقها من تكملة تعليمها، مشدداً على أن ذلك أفضل من الوقوع في معصية الزواج العرفي، بل إن هذا حق من حقوقها».
الداعية الإعلامي استشهد بقوله تعالى:« وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا».
برهامي أضاف:«إن الفكر الليبرالي المطلق يبيح العلاقات الجنسية للبنت فيٍ سن الـ14، لافتاً إلى أن السلفيين بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور طالبوا بعدم وجود مادة تحرم العبودية ضد المرأة بالدستور الجديد، لأن القوانين الدولية والغربية ترفض بعض التشريعات الإسلامية التي تخص المرأة».