قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن السلفيين في الجمعية التأسيسية مصرون على زواج الفتاة دون تحديد سن مثلما يتم النص عليه في الدستور وهو ما يعرف بـ" زواج القاصرات".
كما أشار في مواجهة بينه وبين الدكتورة منال الطيبي، الناشطة الحقوقية أن السبب في ذلك أن آلاف البنات وتدمير الأسر في الصعيد وزوج الفتاة وهى فى سن صغير وعرفي دون علم الأسرة طالما لم تستطع الزواج بطريقة رسمية.
وأشار برهامي إلى أنهم فى التأسيسية يرون أن المادة الخاصة بزواج القاصرات هى الحل للحد من حالات الزواج العرفي للبنات الصغيرات مشددا على أنه يجب إقرار هذا النص الخاص بزواج القاصرات للحد من الزواج العرفي.
وقال برهامي في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج العاشرة مساء على قناة دريم 2 أنه موافق على زواج القاصرات مشيرا إلى أنه تم تعديل النص الخاص بالرق لأن الأمم المتحدة تعتبره رقا مخالفا لحقوق الانسان.
وحول تحديد سن الزواج، رفض الشيخ ياسر برهامي تحديد سن لزواج الفتاة قائلا : "تتزوج فى أى وقت".
وقال برهامي إن آلاف البنات تزوجن عرفيا من شباب بحجة أن العائلة ترفض زواجها بمن ترغب لافتا إلى انه مصمم على أن تكون المادة الخاصة بالشريعة الإسلامية واضحة وصريحة قائلا إنه "يجب النص على ذلك بصراحة".
وردت الدكتورة منال الطيبي على برهامى قائلة: "إن الزواج في سن صغير يسبب الوفاة للبنت مبكرا، لافتة إلى أن زواج القاصرات ليس زواجا لكنه "اغتصابا بمعنى الكلمة".