أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن استكمال حملات النظافة والتجميل بمركز واحياء المحافظة واستهداف الشوارع والميادين والمستشفيات المركزية والعامة بحى شرق وغرب في إطار خطة المحافظة للنظافة والتجميل ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية لخلق بيئة نظيفة للمواطنين والتأكيد علي الواجهة الحضارية المميزة للمحافظة بالتعاون مع وحدة الانقاذ السريع وجهاز النظافة والتجميل بالمحافظة وسيارات الكنس الآلي وشفط الأتربة ورفع القمامة والمخلفات التابعة للاحياء وبمشاركة معلمى وطلاب التعليم الفنى بالمحافظة .
كان محافظ أسيوط قد كلف وحدة الانقاذ السريع بالتنسيق مع ادارة التعليم الفنى بالمحافظة وجهاز تجميل ونظافة مدينة أسيوط ورؤساء المراكز والأحياء لشن حملات نظافة مكثفة على مستوى جميع القطاعات لرفع مستوى النظافة بالشوارع الرئيسية والحيوية ورفع كافة أنواع التراكمات والأتربة والمخلفات وغسيل الشوارع والأرصفة امام المستشفيات المركزية والعامة .
ومن جانبه أوضح خالد مصطفى مدير وحدة الانقاذ السريع بالمحافظة إنه تم تنفيذ عدة حملات نظافة استهدفت شارع الهلالى وامام مستشفى الرمد والحميات وامام مستشفى الايمان الجديدة وشوارع المعلمين والاربعين بالتنسيق بين الوحدة وجهاز النظافة والتجميل بقيادة طاهر احمد اسماعيل حيث تم الدفع بسيارات الكنس الآلي وشفط الأتربة وعمال النظافة لرفع المخلفات وزراعة الاشجار امام المستشفيات فضلًا عن الدفع بسيارات النافوري لغسل الارصفة والأرضيات والحوائط والجداريات ،مشيرًا إلى استمرار تنفيذ خطة المحافظة للنظافة والتجميل ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية بالمدينة وخلق بيئة حضارية للمواطنين.
كما أشار محمد النمر مدير عام التعليم الفنى بالمحافظة الى انه تم المشاركة بعدد كبير من المعلمين والطلاب فى أعمال دهان اسوار المستشفيات المركزية والعامة بحى شرق وغرب وجميع الاسوار والجداريات بالميادين المختلفة بالمحافظة استكمالا لخطة التجميل والتطوير والحفاظ على المظهر الحضارى لها وخلق بيئة نظيفة وجميلة تنفيذا لتكليفات الوزير المحافظ لتجميل وطلاء واجهات المنشأت الحكومية والمبانى بالمحافظة ومدخل ديوان عام المحافظة والبهو الرئيسى الذى تم تزيينه بعلم الجمهورية وعلم المحافظة بصورة جمالية ابدع فيها طلاب التعليم الفنى لافتا الى مشاركة التعليم الفنى الفعالة في كافة أعمال التطوير والتجميل التي تتم على مستوى المحافظة لما لهم من خبرة في هذا المجال وحرصهم على المشاركة المجتمعية لتطوير محافظتهم وتجميلها لاظهارها بالمظهر الحضاري الذي يليق بها كعاصمة للصعيد .