فلما الغدر؟!!

******

الرياح تشدوا فتمطر وتنثرهبوبها من

غدرك من شدة

الأحزان

عاصفة من غضب الآلآم علي مر

الزمان

أرفعي وجهك الي السماء

فدائما الأم تنجب منذ الخليقه

ومن رحمة ربي أشتق أسمه من الرحم فهو

الرحمن

فلما الغدر منك وقد أكرمك الله

الديان

وأعطاك من كل خير وجعل تحت قدميك

الجنان

إذ أتي الليل بيني وبينك

تذكري جداران قلبي الدفيئه في

وجهك

ومسح دموعك حتي لا تحرقني إن

لامستك

ومحو آلآلآم أحزانك

وأرتضيتك

وقصائدي وأحبار قلمي

حين نجوتك

وبين أناملي أغادير عشقي

كانت بحبك

فلما الغدر؟!!

الذي بكاني وأبدل شعوري بالأوجاع

لغدرك

حتي طائفك حين يأتيني

أخاف منه أن يأتيني

بسهام سِمك

سألت الله أن يسقي

قلبك

من نفس الكأس الذي أسقيتني به من

غدرك

علي مر السنين

ولنا لقاء عند ربي

وربك

 الذي لا يغفل عن الحق

فيكون الحساب

كلمات :

الشاعر الجريح

 علاء محروس مرسي

الشاعر الغنائي و الكاتب المسرحي