جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
فَلَمْ يُغِنُّ الْبُكاءُ
******
فَلَمْ يُغِنُّ الْبُكاءُ بِالْغَدَرِ مِنْكِ
وَلَا النَّحِيبَ
فالطالما إسغرقت بِدُموعِيِ
سَاعَةِ الْمَشِيبِ
نعاه الشّيبَ بِالْحُزْنِ فمتلئت الرأس سَاعَةِ غَدَرِكَ
فَكَانَ الشّيبَ الْخَصِيبَ
فِيَا آسفا أَسِفَتْ عَلَي سِنَّيْنِ عُمَرِي
وَمَا كَانَ مِنْه بِجُرْحِ الْقُلَّبِ وَالْحُزْنِ
سَاعَةِ الْمَشِيبِ
فهيهات مِنْ قُلَّبِ تَدَفُّقِ بِحَبِّهُ
وَأَمْتَلِئُ الْفُؤَادَ دَائِمَا
لَهُ بالترجيب
فَكَانَ الْغَدْرَ خِصَالَهُ وَالْحُبَّ صَارَ حُطَامَا
وباق الْعَمَرَ
فِي قُرُبِهُ لَهِيبَ
وَتَعَرِّي الْوَدِّ وَالْحَنَانِ
فَكَانَ مِثْلُ الصدأ
عَلَي الْقَضِيبَ
ياليت يُعْلِمُ !!!!
كَمْ ضَحِيَتْ مِنْ أَجَلِّهُ مِنْ أعماق الْفُؤَادَ
وَوَهَبَتْ لَهُ رُوحِيَّ وَعِشْقَي وَدُنَاِيِي
مِنْ الشَّبَابِ حُتِّي الْمَشِيبِ
كَلِمَاتِ :
الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
شَّاعِرُ غِنَائي وكَاتِبَ مَسْرَحِيَّ
المصدر: الشَّاعِرُ الْجَرِيحُ
عَلاءَ مَحْرُوسِ مَرَسِي
ساحة النقاش