بوابة اسماء فؤاد لتكنولوجيا التعليم

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

المحتوي

أولا :ـ النشر الإلكتروني صناعة معلوماتية
كيف يمكن ان يكون صناعة ..؟ والى أي مدى يمكن توظيفه ؟
ثانيا : شبكات تراسل المعلومات والنشر الإلكتروني  :ـ
ما مدى تأثير النشر الإلكتروني على سرعة تدفق المعلومات   … ؟
ثالثا :ـ مستقبل  الكلمة   المطبوعة :ـ
هل ستختفي أوعية المعلومات الورقية مستقبلاً   … ؟
قائمة ببليوغرافية مختارة

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

:ـ النشر الإلكتروني صناعة معلوماتية أولا

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->كيف يمكن ان يكون صناعة ..؟ والى أي مدى يمكن توظيفه ؟

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

     في الواقع أننا نقف في رحاب ألفيه جديدة تمثل حضارة لم نعهدها من قبل  على مر العصور البشرية ، بعد ان شهدنا خلال القرن المنصرم طفرات تقنية هائلة في حقل الاتصال والمعلومات وفي مقدمتها ظهور الحواسيب ثم ثورة الإنترنت وثورة الوسائط المعلوماتية ( الانفوميديا ) ، وستتواصل الثورة الاتصالية المعلوماتية التى أطلـق عليهـا ( الطريق فائق السرعة للمعلومات / Information Super High Way   ) . وبين القضايا التي تجتذب الكثيرين بهذا الصدد قضية النشر الإلكتروني الذي أضحى في الآونة الأخيرة صناعة معلوماتية .

     دعونا نحدد ولو مبدئيا  الفترة التي تعود إليها التجارب الأولى للنشر الإلكتروني وهي ما بعد الحرب العالمية الثانية بمعنى آخر الفترة التي شهدت الإرهاصات الأولى لكثير من الاختراعات التي دفع بعضها النشر الإلكتروني الى ان يحتل مكانته الحالية وأعني بها الحاسبات والاتصالات وأجهزة التخزين على وجه التحديد ، ولا يخفى على المتتبع في هذا الصدد ظهور العديد من المصطلحات من بينها " الجريدة  الإلكترونية " معلنة عن نوع من التحولات القادمة التي سوف تطرأ على أشكال النشر وحفظ المعلومات التقليدية برمتها مبشره ببزوغ صناعة معلوماتية جديدة .

   وأود التنبيه إلي إن النشر الإلكتروني كصناعة معلوماتية لم يولد في أحضان آبائه الطبيعيين اى دور النشر التقليدية ، وإنما ظهر داخل المؤسسات المسئولة عن شبكات الاتصال وتطور تقنيات الأقراص الضوئية في بداية الثمانينات ، وخلال انتشار شبكة الإنترنت في التسعينات والتى سيكون لنا معها وقفه في ما بعد . وما أود التركيز عليه تحديدا هو ان البدايات الفعلية للنشر الإلكتروني قد كانت ذات طابع أكاديمي وكان الهدف الذي يحكم هذا التوجه تفعيل عمليات الاتصال العلمي بين العلماء ولم يكن لأغراض تجاريه على عكس ما يحدث حالياً .

     فاذا كانت التجارب الأولى قد بحثت عن النجاح في تحقيق الأهداف فالتجارب التي تلتها بحثت عن تحقيق النجاح الفعلي الذى يصب اغلبه في مجال اقتصاديات النشر وتجارته على مستوى العالم [1]، وهكذا بدأت فكرة النشر الإلكتروني تتطور من مجرد محاولة التحقق من قدرات الشبكات الى محاولة تعزيز قدرات الاتصال العلمي ومن ثم التوجه نحو فعاليات تجاريه واقتصادية وصناعة معلوماتية .

    وبناء على الطرح أعلاه نؤكد على ان النشر الإلكتروني لا يعنى إدخال وسائل طباعة جديدة فحسب بقدر ما هو استحداث أساليب جديدة لنقل او تدفق المعلومات من المصدر " المؤلف " الى المستفيد النهائي " الباحث " في إطار شبكي ، فهدف النشر الإلكتروني هو استبدال وسائل الطباعة التقليدية بالحاسبة الإلكترونية وإحلال المحطات الطرفية محل المادة الورقية .

       ولن تكتمل الصورة إذا لم يكن لدينا مفهوماً واضحاً للنشر الإلكتروني اذ انه في ابسط التفاسير يوظف الحاسب الآلي والتجهيزات والمرتبطة به لأغراض اقتصادية في إنتاج المطبوع التقليدي على الورق ، في حين اذ ما نظرنا إليه بمنظار أكثر تعقيداً نجده يوظف قنوات وأوعية الإلكترونية (  شبكات المعطيات  ، وأقراص ضوئية ) بما في ذلك الحركة والصوت والمظاهر التفاعلية في إنشـاء أشكال جديـدة تماما من المطبوعات ، بمعنـى آخر هو الاختزان الرقمـي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتقديمها وتنظيم هـذه المعلومات في شكل وثيقة ذات بناء معين يمكن إنتاجهـا كنسخـه ورقية كما يمكن عرضها إلكترونيا [2] ، ويمكن ان تشمل هذه الوثائق معلومات في شكل نص او صور او رسومات …الخ ويتم إنتاجها إلكترونيا وبثها عبر شبكات المعلومات .

    كما يمكن أن يشتمل النشر الإلكتروني على المجلة أو الدورية الإلكترونية والكتاب الإلكتروني فقط ، ويمكن أن يوسع ليشمل كل أنواع قواعد البيانات المباشرة ونظم النقل على الأقراص والبريد الإلكتروني والتبادل الإلكتروني للمعلومات إضافة الى الدورية والكتاب الإلكترونيين [3] .

    وفي معرض الحديث عن ابعـاد النشـر الإلكتروني يقودنا التحليـل الى العديـد مـن المفاهيـم التى تعكـس النشر في مجتمـع المعلومات منها على سبيل المثال لا الحصر :ـ

 * الرقمنه وهي عملية التحويل التى تتم للوثائق من الأشكال التقليدية الورقية الى الشكل الإلكتروني الرقمي بما فيها عملية النشر الإلكتروني.

 * التأليف الإلكتروني الذي يعني قيام الباحثين بالكتابة مباشرة على الحاسوب وإرسال ما يكتبونه الى الناشرين والاختصاصيين في المجال بما فيهم المستفيد النهائي ويتم تراسل ذلك عبر الإنترنت [4] .

 * النص الفائق ان المدلول اللفظي للمصطلح فائق هو اسم فاعل من فاق ، ويعني في مضمونه تمازج بين النص اللغوي الطبيعي وقدرات او إمكانيات تقنيات الحواسيب منتجا بذلك التشعيب التفاعلي ، وهو غير خطي الا انه تشكل فيه الافكار نقاطاً معلوماتية محورية NODES ، كما يتم تمثيل العلاقات بين الافكار التى يتم التعبير عنها في النقاط المحورية بالروابط LINKS ، بهذا يكون النص مفتوحاً على نصوصاً اخرى مما يجعله ديناميكيناً [5].

    والطرح أعلاه يدفعنا الى التسليم بان النشر الإلكتروني هو في واقع الامر من  صناعات عصر ما بعد الصناعة " عصر المعلومات والمعرفة "  اذ يتميز النشر الإلكتروني بالعديد من الأنواع منها النص ذو الصيغة العلمية الذي يتضمن معادلات ورموزاً والنص الأدبي ذو المقاطع الشعرية ، والنصوص الإعلامية الأخبارية ذو الأعمدة والصور الخاصة بالمجلات والصحف اليومية والأسبوعية والنصوص توضيحية المحتوى إضافة الى النص العادي التقليدي الذي يتكون من أحرف وجمل وفقرات عادية . وكل تلك الأنواع تعكس آثارها على المادة الإلكترونية ومدى قناعة المستفيد النهائي بمحاكاتها للنص التقليدي ، وان هذه المحاكاة ما هي الا مرحلة وسط يمـر بها النص الإلكتروني حتى يوطد مكانته ومن ثم تكون له صيغته الخاصة المبنية علـى " الهابيرتكست"  النص الفائق .

      كما يلاحظ المتخصص المتتبع لأشكال توزيع النصوص الإلكترونية فقد كانت بداياتها الأولى بالبريد الإلكتروني E-mail كأداة لتوزيع النصوص ، وبعد ذلك تحول الى مراصد نصية كاملة . وبمرور الوقت وتطور شبكات الاتصالات وانتشار شبكة الإنترنت أصبحت تلك القنوات بمثابة الوسيلة المثلى لتصفح كل الأوعية المنشورة  إلكترونيا .

    وقد يفيد التذكير من جديد بان النشر الإلكتروني تطور بمفهومه الحالي بناء على مجموعة نماذج لعل من أهمها :ـ

 1)     الصيغ الكتابية ( FORMAT  ) ابتداء من الملفات النصية ( ASCLL ) ثم ( HTML / SGML ) ومرورا بملفات الصور (TIFF/ JEPG) إضافة الى البريد الإلكتروني (E-mail) ومنه الى الشبكة العنكبوتية (www) .

 2) أشكال التوزيع والاتصالات التي كانت بدايتها متمثلة في الأسلاك النحاسية بمرور الوقت ظهرت الألياف الضوئية ( FIBER OPTICS ) والأقمار الصناعية (SATELLITE  ) ، إضافة للأقراص الضوئية التى تسع اكثر من ربع مليون صفحة.

    وهنا لابد لنا من وقفة للتعريف بنماذج من المشروعات للنشر الإلكتروني التى ظهرت نتيجـة لذلك التطور ، حيث ارتبط أغلبها بمصطلح المكتبة الرقمية (  Digital Library ) سواء لكافة الإنتاج الفكري للدولة او لمجمل الإنتاج الفكري لنوع معين من الوثائق ، فعلى سبيل المثال لا الحصر يعتبر برنامج المكتبة الرقمية الوطني ( Digital Library Program ) الذي تتبناه مكتبة الكونجرس في الولايات المتحدة من افضل المشروعات على المستوى العالمي. إذ انه يتلخص في رقمنه ( النشر الإلكتروني ) لأوعية متعلقة بالتاريخ الأمريكي  ، أيضا بناء ذاكرة وطنية بالمشاركة مع مؤسسات ذات علاقة من اجل إتاحة وصول اكبر عدد من المستفيدين لهذه الأوعية .

     وقد قام هذا البرنامج على أساس نشر 5 ملايين وثيقة بشكل إلكتروني بنهاية عام 2000 ، إضافة الى دعمه ليصل الى 60 مليون دولار وبنسبة 75 % من المنح الخاصة التى ترد لمكتبة الكونجرس . وهـذا يعنـى ان البرنامج تم في إطار تشاركي تعاوني بين مجموعة من المؤسسات الكبيرة تمثل حوالي 15 مكتبـة [6].

    كما دخلت معظم كبريات دور النشر مجال إنتاج المعلومات ونشرها إلكترونيا مثل شركة مجروهيل ( McGraw-HILL) حيث أصدرت العديد من الأعمال المرجعية في مجال العلوم البحثية والتقنية منها موسوعة مجروهيل في العلوم والتقنية وهي موسوعة متخصصة تقع في 20 مجلد وتضم اكثر من 7700 مقالة إضافة الى معجم مصطلحات يضم نحو 11700 مصطلح وتعريف . كذلك شركة بوكر ( BOWKER ) حيث تنشر قائمة الكتب المتوفرة في سوق النشر ( BOOKS IN PRINT PLUS ) (BIPT ) ، كذلك قائمة الكتب المتوافرة في سوق النشر مع عروض لها (  BOOK  IN PRINT WITH BOOK REVIEW) كذلك قامت مؤسسة ابسكو (EPSCO) وهي من اكبر الشركات الأمريكية والعالمية في تسويق الدوريات بإنتاج دليل الدوريات ( SERIAL DIRECTORY ).

     اما على المستوى العربي فهناك عدة تطبيقات في بعض الدول العربية للنشر الإلكتروني منها على سبيل المثال لا الحصر صدور الببليوغرافيا الوطنية السعودية إلكترونيا من قبل شركة النظم العربية المتطورة بالرياض ، وكمـا صـدر عـن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي " موسوعة الكويت العلمية للأطفال " إلكترونيا مزودة بالخرائط والأفلام التربوية والثقافية والآيات القرآنية [7].

    جميعنا يعلم ان بروز ظاهرة النشر الالكتروني قد جاء بطبيعة الحال كنتيجة لتضخم الإنتاج الفكري الهائل والاعتماد المكثف والمتزايد للاقتصاد العالمي على المعلومة عبر قنوات شبكات المعلومات ، الا ان ذلك كله قد أدى الى اشكاليه الأرشفة ومن الذي سيحتفظ بالمعلومات الإلكترونية ؟ وما هي الوسائط المستخدمة لذلك ؟ .

    لذا تقودنا التساؤلات السابقه الى استعراض وسائط الأرشفة وحفظ المعلومات حيث من الممكن اعتبار ما يعرف قديما بالفيديو تكس والتيلتكست وقواعد البيانات على الخط المباشر من ضمن وسائط النشر والحفظ اى الأرشفة الإلكترونية للمعلومات ، كما يمكننا اعتماد (CD-ROM ) أو بمعنى آخر الأقراص الضوئية بكافة أجيالها من ضمن وسائط الأرشفة الحديثة ، وتضاف اليوم الى ذلك شبكة تراسل المعلومات الدولية " الإنترنت " او ما يعرف بالشبكة العالمية ( (www)world wide web ) التى سيثبت انها سجلاً حيوياً للمؤرخين والمؤسسات التجارية والحكومات والتي تعتبر أداة وسيطا لفكرة القرية الكونية الإلكترونية ( digital global village ) التى تعد الإنترنت فيها مجرد حارة صغيرة .

ثانيا : شبكات تراسل المعلومات والنشر الإلكتروني  :ـ

 ما مدى تأثير النشر الإلكتروني على سرعة تدفق المعلومات   … ؟

    لقد أصبحت قضايا التشبيك وإنتاج المعلومات وبثها أمراً ضرورياً وحتمي لحل العديد من المشاكل في ظل عالم مترابط اقتصادياً وتكنولوجياً وثقافياً ، خاصه بعد توظيف تقنيات الاتصالات الحديثة في مجال المعلومات والذي أدى الى تعزيز التعاون بين كافة الأجهزة المعلوماتية وخلق علاقات قوية داخل النظام المؤسسي سواء على المستوى   الوطني او العالمي ، عن طريق شبكات المعلومات التي تميزت بالقدرة على بث واسترجاع المعلومات بسرعة ودقه فائقة ونشر خدماتها الى مناطق واسعة [8].

    إضافة الى انتشار تقنيات الوسائط المعلوماتية ( الانفوميديا ) في الآونة الاخيرة حيث أضحى بث المعلومات ونشرها سواء على الشبكات او على الأوعية الإلكترونية اكثر جاذبية وتفاعلا مع الحواس الإنسانية نظراً لاستخدامها لمزيج من النصوص والصور الثابتة والمتحركة والصوت ، اذ ان المتتبع لتلك التقنيات والوسائط يلاحظ ما يوفره الدمج للأنماط المختلفة للمعلومات من إمكانيات هائلة ، بالتالي يلاحظ التوجهات الحديثة التى تشير الى النمو المتزايد في تطوير نظم المعلومات الشبكية الهادفة الى النشر الإلكتروني المعلوماتي للمستفيدين أثناء اتصالاتهم المتزامنة .

      وفي نفس السياق يلاحظ ان التقاء التلفون والتلفزيون والمعلوماتية متمثلا في مزج بين الصوت والصور المتحركة والمعطيات والنص المكتوب ، قد تمخض عن ولادة شبكة الإنترنت ( INTERNET ) حيث جسدت الفكرة التي مكنت من توحيد كل الحواسيب وشبكات الاتصال اللاسلكية وتهيئة الإمكانية لاى حاسوب من الاتصال باى حاسوب أخر[9] ، اذ يفيد ذلك في تبادل وتراسل المعلومات بين مواقع مختلفة بالعالم ويستقبل المعلومات ويبثها ويسهل الخدمات المعرفية بصفة عامة ، بمعنى آخر ان هذه الشبكة تنقل للإنسان الكثير من المعلومات والمعارف في ثوان قليلة  ويوفر طرائق جديدة للاستفادة واكتساب المعارف والحصول على المعلومات بصورة سريعة وحديثة .

     ومن المعلوم ان هذه الشبكة " الإنترنت " هي نتاج ثورتين تكنولوجيتين هما ثورة الاتصالات وثورة المعلومات لذا استطاعت في مدة وجيزة ان تغير توجه الإنسان إذ يلاحظ المتتبع لتلك التغيرات ظهور العديد من المصطلحات لعله من أهمها " الفضاء المعلوماتي " (CYBER SPACE) وهو تصور لعالم جديد يتكون من عشرات الملايين من البشر المشتركين فيها ، وهذا يعنى انها مزيج من مئات الشبكـات المعلوماتية التي تعمـ ل بنظام مفتوح [10]، ولذلك يطلق عليها شبكة الشبكات .

    وإزاء هذا التطور أضحت موضوعات تراسل المعطيات ونشر المعلومات من على بعد آلاف الأميال والاشتراك في المجلات الإلكترونية والحصول على مقالات وملخصات الأبحاث والدراسات وتصفح كل الأوعية المنشورة إلكترونيا ، بجانب البريد الإلكتروني الذي أصبحت مميزاته أعلى من ذى قبل بحيث يمكن إرسال إعلان عن ظهور مطبوع إلكتروني وما على المشترك في الخدمة الا زيارة الموقع  وتفحص وقراءة هذا المطبوع ، وكذلك الاشتراك في مجموعات المناقشة (CONFERENCE GROUPS) ، جميعها موضوعاً لا يرقى للشك .

     ولاستكمال تصورنا عن تأثير التقنيات المعلوماتية على سرعة تدفق المعلومات يمكننا اعتماد نموذجاً لتدفق المعلومات إلكترونياً فاذا ما سلمنا بان سلسلة تدفق المعلومات عبر القنوات الإلكترونية تتم بين حلقتي ( منتجي المعلومات والمستفيدين منها ) ، لعل ذلك يقودنا الى وظيفتين رئيسيتين في سلسلة تدفق المعلومات هما إنتاج المعلومات والإفادة منها وعادة ما يكون المؤلف المنتج هو نفسه مستفيداً من المعلومات والعكس صحيح .

      وعادة تتم عملية الإنتاج من خلال نموذج توزيع الذي يضم إيجاد سوق تتوافر فيه المعلومات للمستهلكين من مجتمع البحث ، بينما في عملية الإفادة نجدها من خــلال نموذج التزويـد وهــذه تضـم طريقـة التوصل الى السوق المعلوماتي ،   فالمعلومات أولا يتم معالجتها وتوليدها إلكترونياً وعبر قنوات يتم توزيعها وتسويقها والإعلان عنها ومن ثم تتم عملية الترويج والتزويد لتلك المعلومات التي يأمل في الإفادة منها وهذه تتم بواسطة ولأجل المستفيد النهائي ، وفي نهاية السلسلة تأتي عملية او وظيفة الإفادة من المعلومات والتسليم الإلكترونـي للوثيقة او مجموعة الـوثـائـــــق [11]، في إطـار هـذا النموذج يتـم تدفـق وتراسل المعلومــات عبـــر آلاف الأميال .

    ويضاف الى الطرح أعلاه ان ظهور وانتشار الألياف الضوئية ( OPTIC FIBER ) وغيرها من خطوط البث ذات الكفاءة العالية سوف يؤدى الى طفرات ملحوظة في شبكات المعلومات وتراسل المعطيات ولعل من أهم التوقعات تحقيق فكرة المكتبة الاعتبارية او الافتراضية بمعنى المكتبة الإلكترونية والقائمة أساسا على الشبكات الداخلية والخارجية في توفير المعلومات والمعتمدة الى حداً بعيداً على المستفيد النهائي في الوصول الخدمات المعلوماتية من خلال حاسوبه الشخص المحمول .

     وهذه الفكرة آخذة في النمو وتضم مجموعة متغيرة من مصادر المعلومات التى تقع خارج نطاق اى سيطرة على الرغم من كونها مرتبطة منطقياً الا انها متباعدة فيزيائياً في مواقعها ، وهذا ما يجعلنا نطلق عليها مكتبة دون جدران ، يضاف الى ذلك دمج نظم الأقراص المكتنزة التفاعلية ( CD-ROM ) مع الشبكات المعلوماتية بيئة نشر جديدة وسوقاً معلوماتياً إلكترونياً لم نعهده من قبل .

     وفي هذا المنعطف الحرج بقي ان نثير تساؤل حول موقعنا نحن العرب في الطريق فائق السرعة للمعلومات / Information Super High Way  وما هى أدواتنا للعبور بهذا الطريق نحو القرية الكونية ، فهذا السؤال وتساؤلات عدة تتطلب الإجابة ولكن ربما لا يتسع المجال لورقة بحثية واحدة للإجابة على كل تلك التساؤلات سواء القليل منها :ـ

     فأولا ينبغي ان ندرك حقيقة واقعة وهي ان الدول العربية لا تقف على نفس الأرضية بل هناك اختلاف كبير في الاتجاهات حيث بعضها قد حققت تقدماً نتيجة لتوظيفها لتقنيات المعلومات ونظم الاتصالات لتطوير القطاع العام من النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

     الا ان الجانب التنسيقي بين الدول العربية مازال مفقوداً في مجال المعلومات وصناعة تقنيات المعلومات كما انه من حيث التنظيم والإمكانيات فيما يخص صناعة المعلومات وأدواتها ونشرها وتبادلها يعاني تخلفا واضحا ، إذ ان تكنولوجيا المعلومات لا تتواجد بمعزل عن بقية المجتمع فهي تتعامل مع المجتمع وتتأثر به من خلال وجود البنية الأساسية للاتصالات بشكل أولى ثم عن طريق ايجاد نظام تعليمي متقدم وإدخال تقنيات المعلومات بالعملية التعليمية  .

    أيضا ايجاد مراكز أبحاث وتطوير لتقنيات المعلومات وكذلك وجود صناعة للبرمجيات والمعدات لتقنيات المعلومات [12] ، وبهذه الصورة يمكننا عبور الطريق  فائق السرعة للمعلومات / Information Super High Way     التى ستغير معالم الشعوب في خلال السنوات القليلة القادمة حيث سيكون التوجه المستقبلي نحو القرية الكونية الإلكترونية .

 ثالثا :ـ مستقبل  الكلمة   المطبوعة :ـ

  هل ستختفي أوعية المعلومات الورقية مستقبلاً   … ؟

     لقد أردنا من التقديم أعلاه الوصول الى نقطة هامة والتى نود التأكيد عليها  وهي ان مثل هذا التوجه المستقبلي يحملنا الى التسليم بنهاية الأوعية الورقية أمام الأوعية الإلكترونية ، وخصوصا وانه اصبح المجتمع اللاورقي مصطلحاً يعكس عصر المعلوماتية عند العديد من الدارسين ، وبالتالي يعكس النشر الإلكتروني مستقبلا تكون فيه الكتب المطبوعة والدوريـات والصحف قطـع متحفية وكل فرد يحمل جهازه الشخصي في جيبه يتيح لـه الوصول الى مصـادر المعلومات ايا كان شكلها وموقعها .

     وان المؤشرات والدلائل على ذلك كثيرة لعل من أهمها على سبيل المثال لا الحصر شيوع المنشورات الإلكتروني سواء كانت كتباً او دوريات وما تتميز به من ديناميكية التي تيسر إمكانية استخدام الهيبرتكست (HYPER TEXT) فهي نظام يقدم النص للمستفيد يكون معه حراً  وليس محصورا في  الأسلوب التتابعي المنطقي للمؤلف ، اذ يقدم إمكانات هائلة في البحث في عدة مصادر في وقت واحد ، كما أضافت التكنولوجيا أيضا عن طريق الوسائط الفائقة ( HYPER MEDIA ) والوسائط المتعددة (MULTI ) إمكانية التعامل مع النصوص والصور والأصوات ( MEDIA ) في وقت واحد مما يساعد على تجاوبيه اكثر واكثر بين المستفيد والنظام ، لذا فان النظام الورقي وتحوله الى الإلكتروني اصبح ذو شأن وفاعلية وتأثير في المجتمع الأكاديمي وعلى وجه الخصوص .

     فمن المعلوم أن التحول من الورق الى الوسائط الإلكترونية سهل نشر الكتب والصحف والدوريات الأمر الذي شجع المجتمع الأكاديمي على اقتحام ذلك المجال الأقل تكلفة مقارنة بالنشر التقليدي ، فكما أشرنا في جزء سابق من الورقة ما هو الا عملية تحميل المعلومات ونقلها رقمياً في ملفات إلكترونية يسهل التعامل معها وتقديمها ومن ثم تناقلها في قالب متناسق ، وبطبيعة الحال شبكة الإنترنت تشكل في هذه الزاوية العمود الفقري للنشر الإلكتروني [13] .

     ولا يخفى على المتتبع لتطور الطباعة على الورق الى النشر بمفهومه الحديث  الإلكتروني ، إذ يلاحظ انـه تطور مـن خلال مـروره بسلسلـة مـن المراحــل كما يلي :ـ

 أولا : استخدام الميكنة والحواسيب لإصدار منشورات مطبوعة على الورق وهذه تمثل مرحلة مزاوجة لكلا النوعين الورقي والإلكتروني .

 ثانيا : ظهور منشورات بشكل إلكتروني فقط ويمكن الوصول إليها عن طريق الخط المباشر ولا يوجد لها نظير مطبوع على الورق .

 ثالثا : حلول الإلكترونية محل المطبوعات الورقية وهذه المرحلة التى يقف العالم على أعتابها إذ ان التحول الكامل من النظام الورقي الى اللاورقي لا يتحقق الا بتوفر شروط منها توفر شبكات معلومات واتصالات بعيدة المدى ووجود جمهور مستفيدين من المنشورات الإلكترونية [14]. ولعل هذا ما يشهده يتجسد في انتشار استخدام شبكة المعطيات الدولية الإنترنت وتهافت إقبال المستخدمين عليها وتزايد الطلب على المعلومات بصورة دائمة ومستمرة .

     الواقع ان محاولة تصور استشراف مستقبل الأوعية الورقية وإحلال الأوعية الإلكترونية محلها ليس بالامر الهين ، كما ان التكهنات تخطئ حيناً بينما تصيب أحيانا . وان مستقبل النشر الورقي والإلكتروني رهن الطفرات التقنية والجهود المهنية ، فكما نعلم جميعا ان الآراء تنقسم ما بين متحمس متفائل ومتوجس متشائم ومعارض على طول الخط ولكل حجمه ومبرراته .

    إذ هناك البعض من الباحثين ممن يعتقدون بان الكتاب كان ولا يزال سيداً بين أوعية المعلومات المختلفة ولا يمكن لاى وعاء معلومات ان يهدد الكتاب التقليدي او ينافسه ، وفي نفس السياق يرفض البعض الآخر فكرة إحلال النشر الإلكتروني في حد ذاتها على الرغم من كل ما يتميز به النص الإلكتروني من مرونة وحيوية الا ان النص المطبوع سيظل هو الأصل ، فالتفكير في طرح البديل هو نفسه كالتفكير في الاعتماد على الأطعمة الخفيفة الجاهزة وترك الأغذية المنزلية ..!

    ولكن بعد شيوع نظم المعلومات وشبكاتها الإلكترونية وانتشار استخدام الوسائط المتعددة وشيوع فكرة المكتبة الإلكترونية الافتراضية ، بمعنى آخر مكتبة دون ورق (PAPERLESS LIBRARY  ) التى سبق الإشارة إليها بمتن الورقة ، فقد كان الامر مختلفاً نسبياً …! اذ نجد هناك من يرى بان النشر الإلكتروني لن يكون بديلا عن النشر الورقي بشكل كامل وإنما هو متوازياً له .

       وفي حين هناك من يرى بحلول المنشورات الإلكترونية تماما محل الورقية التى يمتد تاريخها الى قرون مضت ، فالمتتبع لتاريخ الكتاب مند اقدم العصور حتى الآن يرى انه قد مر بمراحل مختلفة ابتداء من تدوين المعرفة على العظام وألواح الطين وورق البردي الى ظهور الطباعة ومنه ظهور النشر الإلكتروني للكتاب والدورية ، فما هي الا مرحلة من مراحل تطور صناعة النشر وإنتاج المعلومات وتداولها [15]، وعلى كل فأياً ما يكون الجدل الذي يثار حول النشر الإلكتروني والاوعية المطبوعة ، فان هذه الاخيرة ما هي الا حلقة وجيزة فقط من سلسلة تاريخ توصيل الفكر الإنساني .

    فالوسائط الإلكترونية الرقمية سوف تكون ذات وطأة عميقة على جميع مناحي المجتمع الإنساني حيث ستعمل على تغيير أعمالنا اليومية وسلوكياتنا وتراكيبنا الاجتماعية [16]، لذا فانه بالنسبة لي كباحثة فلا خوف عندي من محاولة تصور للمستقبل في ضوء الحاضر ، فكثيراً ما نسمع في أيامنا هذه عن افتتاح معارض للكتاب الإلكتروني في كثير من الدول المتقدمة والبعض من الدول العربية كما ان هناك العديد من القواميس والمعاجم والموسوعات الإلكترونية ، يضاف الى هذا ان المتجول بين اروقة الانترنت يجد العديد من المواقع للناشرين العرب وغير العرب وهذا يعني ان وظيفة النشر التقليدية قد تغيرت حيث اصبحت عملية النشر تتم في اطار شبكي من المؤلف الى المستفيد النهائي .

     ولعل ذلك ان دل على شئ فهو يدل على الصراع بين الكتاب الورقي والكتاب الإلكتروني، ويؤكد لنا بان العصر الآتي ليس عصر الكتاب الورقي، اذ يذكرنا هذا الصراع بذلك الصراع الذى حدث مند القرن الثاني عشر الميلادي بين البردي والرق والورق الذي انتهى لصالح الورق وأدى الى خروج البردي والرق من حقل المعلومات والمعرفة، الواقع ان كل الدلائل والمؤشرات التى تم استعراضها ان دالات على شي إنما تدل على حلول الأوعية الإلكترونية وزوال الأوعية التقليدية المطبوعة.

   وفي هذا المنعطف الحرج وأمام تقنيات المعلومات والاتصالات الحديثة من شبكات المعلومات ووسائط معلوماتية ونشر إلكتروني، ينبغي ان تكون الرغبة متزايدة والجهود متضافرة للانتقال الى الأوعية الإلكترونية وتحقيق المكتبة الافتراضية، وهنا تبرز إشكالية وهي انعدام الوعي المعلوماتي وقلة الحضور العربي على هذه الشبكة المعلوماتية، حيث نعلم جميعا ان الأمة العربية قد أغنت الفكر البشري في شتى ميادين المعرفة ورفدت التراث الإنساني بالوثائق التي تشهد على عطاء فكرى وحضاري أصيل متميز.

    وإذا كانت القاعدة ان لا تاريخ بدون وثائق وكانت الوثائق إلكترونية رقمية فهل تفشل الأجيال في إبراز دور الحضارة العربية الإسلامية وما قدمته للبشرية في شتى المجلات يوم تنتهي الكتب والمخطوطات، فلا تكون الوثائق الا إلكترونية ولا الصور الا رقمية، قد يكون هذا التصور متشائما ولكن الخطر حقيقي ويكفي ان نرى اليوم قلة المخطوطات بالمقارنة لعدد الوثائق المطبوعة[17]، فمتى آذن نشهد نشأة المكتبة الإلكترونية التي تجمع كل العرب في شبكة واحدة … ؟

     وبطبيعة الحال فان الضرورة تحتم على الدول العربية تهيئة المجتمع لمواجهة تحديات المستقبل عن طريق تنمية القدرات الذاتية والحرص على التعليم والتدريب المستمرين للعاملين في مجال المعلومات لان التطور سريع ومتجدد ولا مفر من مجاراته ولا يتيسر هذا الا بإعداد برامج تدريبية جيدة ومتواصلة، وتطوير وإنتاج شبكة معلومات إلكترونية عربية كوسيلة لأحداث التماسك والترابط بين البلاد العربية، فالتطور لا يحل دفعة واحدة ففي البداية يدمج الجديد بالقديم المألوف الى ان يصبح الجديد مقبولا ومألوفا وبهذه الطريقة يتم الحفاظ على القديم والتخطيط لمسار المستقبل.

 

قائمة ببليوغرافية مختارة

 [1] ) زين عبد الهادي ." النشر الإلكتروني : التجارب العالمية مع التركيز على عمليات إعداد النص الإلكتروني " . الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ، مج 6 ، ع12 (يوليو) 1999 ، ص37.

[2] ) أحمد أنور بدر .  علم المعلومات والمكتبات : دراسات في النظرية والارتباطات الموضوعية .ـ القاهرة : دار غريب ، 1996. ص   308 - 309.

[3] ) عماد عبدالوهاب الصباغ ، رشيد عبدالشهيد عباس ." النشر الإلكتروني : تطوره وآفاقه ومشاكله في الوطن العربي " وقائع أعمال الندوة العربية الثانية للمعلومات تحت شعار (تقنيات المعلومات والاتصالات في الوطن العربي : تحديات المستقبل) ، تونس 1991.ص110.

[4] ) زين عبد الهادي ، مرجع سبق ذكره ،ص39.

[5] ) رجاء فنيش دواس ." النص الفائق : جدوره التاريخية وتأثيراته الثقافية " من اعمال المؤتمر التاسع للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات المنعقد في الفترة من 21 الى 26 اكتوابر 1998 (حول الاستراتيجية العربية الموحدة للمعلومات في عصر الانترنت ) ، تونس - اكتوبر ، 1999 .ص 617 - 626 .

[6] )نفس المرجع السابق ، ص 46 - 50

[7] ) أحمد على تمراز ." عرض وتحليل كتاب النظم الآلية والتقنيات المتطورة للمكتبات ومراكز المعلومات " ، دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، مج4 ،ع1 (يناير ) 1999 . ص 184 - 185 .

[8] ) حنان الصادق بيزان. " شبكات المعلومات ودورها في خدمة المستفيدين" ، مجلة البحوث الصناعية ،  مج 8 ، العدد 15 -الفاتح ، 1998 .ص 117 -120.

[9] ) زكي الجابر " الدول العربية وآفاق الشراكة في الأسواق العالمية للاتصالات " ، تراسل البيانات بين الدول العربية ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . تونس ، 1996 . ص204 - 205 .

[10] )حسن الشامي ." تأثير المكتبة الإلكترونية على المستفيدين وتحولات مهن المعلومات : محاولة منهجية لتحديد طريقنا في غابة المعلومات " . من وقائع أعمال المؤتمر العاشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت شعار ( المكتبة الإلكترونية والنشر الإلكتروني : الآفاق والتحديات ) ، تونس ، 1999 .ص 46 .

[11] ) جوهان فان هالم ؛ مفتاح محمد دياب ." تأثيرات تكنولوجيا المعلومات على تدفق المعلومات من المؤلف إلى المستفيد النهائي في مجتمع الباحثين " . دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ، مج 4 ، ع2 (مايو) 1999.ص 140 -146.

[12] ) عبدالمنعم يوسف بلال ." صناعة تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي " ، تراسل البيانات بين الدول العربية ، تونس ، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، 1996 .ص 131-132 .

[13] )سهير إبراهيم حسن ." ثورة النشر الإلكتروني : حقوق الملكية الفكرية في الدول المتقدمة " من وقائع أعمال المؤتمر العاشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت شعار ( المكتبة الإلكترونية والنشر الإلكتروني : الآفاق والتحديات ) ، تونس ، 1999 .ص65 .

[14]) أبوبكر الهوش ."تقنية المعلومات ومكتبة المستقبل ".ـ القاهرة : عصمى للنشر والتوزيع ، 1996.ص154 -173.

[15] ) أحمد على تمراز ، مرجع سبق ذكره ، 186 - 187.

[16] )ابوبكر الهوش ، مرجع سبق ذكره ، ص153.

[17] )سارة بن لاغة ." المكتبة الافتراضية والتحديات العربية" . من وقائع أعمال المؤتمر العاشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت شعار ( المكتبة الإلكترونية والنشر الإلكتروني : الآفاق والتحديات ) ، تونس ، 1999 .ص 69-70.

 

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]-->

المصدر: الموسوعة العربية للمكتبات والمعلومات موقعها http://knol.google.com/k
  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 968 مشاهدة
نشرت فى 18 يناير 2011 بواسطة asmaa-et

ساحة النقاش

بوابة اسماء لتكنولوجيا التعليم

asmaa-et
بعمل كل واحد فينا نرجع نهضة مصر بأيدينا »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

58,456