وكيف أخبره ... أن القلب يهواه ؟
يسألون عنه الآن
فأقول ... في ثنايا القلب سكناه
بين أوراق كالفرح أنشره
كلمات من بقايا العمر
تخرج من قلبي ... لمرفاه
كيف يكون الحال بلا رؤياه ؟
فأنا من عهد العشق
أحب حبيبي وأهواه
أقول، بأني بتّ، مكتئبا
لو أموت .. فيكفي القول أنه رثاه
فجميل وبثينة .. تهادا في مرابعهم
حبا ، فغنى اللحن أبكاه
حبا فيه ملهاه
نتهادا الحب .....
كطيب الـورود وظل كان مأواه
كالريح تذري مع الأيام ذكراه
هل نذكر أيام ضمت مجلسنا
يا أحلى البشر أنفاسا
تعطي العيش فالدنيا معناه
هل ينطق الصخر .. والأمواج تضربه
و تلك الشفاه كوشم في محياه
هل ينبت الرمل روضا .. لا يفارقه
كيف نرضى بغير الوصل
يا من بت طول العمر أهواه
تعلق .. فوق الصدر
كأنهاغصن يعزف الألحان
والأطيار تطـربه
فلحن حبك كما الأحلام سقياه
ان الطيب في معاملتي
فما افتقدت حبيبا ... بتُّ أهواه
وحق حبك ... والوجدان يستره
إن عاود القلب ذكراك
لأشرب كؤوس الحب
وليشهد الكأس أني سكرت لذكراه
وأن أفقت على محياك منتشيا
لذكرت الهوى وميلادي يوم لقياه
أعود أهل الطب أسألهم
هل يبرئ الطب .. قلبا
أم أن القلب لا يبرئه إلا من أدماه ؟
] مجدي محمود أبوفروة