منافسة و....... منافسة.
::::::::::::::::::::
هي الوقود المحرك والمحفز على تحسين الأداء وتحقيق التفوق،
في الأسواق، في الملاعب، في قاعات الدراسة وبين أصحاب المهنة الواحدة، وفي كافة المجالات..
توصف بالشريفة، حينما يعلن المتنافس عن ما يميزه دون الإساءة لمنافسه أو ذكر عيوبه.
وتكون غير ذلك إذا لجأ لغير اللائق من السلوك، فعلى سبيل المثال، إطلاق شائعة تسئ لسمعة المنافس أو تقلل من شأنه وشأن مايقدمه، أو التشكيك في جودة السلعة أو سلامتها،
كل هذا وغيره من السلوكيات، ينزع عن المنافسة ثوب الشرف والعفاف ..
هذا ماكنا قد اعتدنا عليه فيما يخص المنافسة وعالمها وأصولها وآدابها،
.. أما في عالم قد اختلفت فيه كل المقاييس وتغيرت المعايير، أيضا تغيرت مهارات التنافس وذكاء السوق،
فحينما نرى من يقدم لعملائه منتج لمنافسه، وفي مقابل ذلك يقوم المنافس بنفس السلوك، وذلك فيما يعرف بمصطلح "التبادل الإعلاني" والذي دخل حياتنا مع دخول ظاهرة التسويق والبيع عبر شبكة الإنترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فلابد أن نعترف بأن هناك جديدا قد حدث وأحدث تغييرا لم يكن في الحسبان،
ذلك التغيير الذي قد أقنع كل من المتنافسين بأن فتح الأبواب لن يكون سببا في تسرب العملاء، ولكنه ربما ضاعف أعدادهم .
.. عالم جديد ومتجدد، مستمر في إدهاشنا.. فإن كانت الدهشة هي أن ترى الغريب فيما اعتادت عليه عيناك، فنحن وسط عالم يبدل كل ما اعتدنا عليه من ثوابت ويتركنا للدهشة...
المصدر: عزة البرقي
نشرت فى 17 نوفمبر 2015
بواسطة arakmedia
مركز أراك للاعلام والتنمية
-مركز يسعى الى تحقيق التنمية الإنسانية برفع مستوى اداء الفرد و مهاراته باستخدام تقنيات حديثه للتواصل المباشر او للتواصل عن بعد واطلاق مشروع تنموي متكامل على الانترنت ، للتواصل مع المجتمع بكل فئاته خاصة الشباب والفتيات و الطلائع والمرأة لتطوير وتنمية المجتمع ، واثراء المحتوى العربي على الانترنت ، يوضع »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
61,352
ساحة النقاش