يعتبر الاتصال أحد الركائز الأساسية في بيئة عمل أى مؤسسة, لذلك نجد أن نجاح عملية الاتصال تقع على طرفي الاتصال وهما المرسل والمستقبل فالانسجام والتجانس بين الأفراد أو تقارب المستوى المهني والفكري تؤدي إلى وضوح عملية الاتصال, الى جانب الرسالة التى تحتوى على صياغة سليمة للأفكار مع اختيار الوقت المناسب للاتصال ومراعاة الحالة المزاجية والإنصات الجيد لما يقوله الطرف الآخر وعدم التسرع في استنتاج النتائج وبناء التكهنات قبل إتمام عملية الاتصال.
فالمدير يجب أن يفهم العاملين معه ويوجه سلوكهم لضمان تحقيق أهداف المؤسسة وبالتالى يحتاج إلى الاتصال المستمر بهم وذلك لتوجيهم ومتابعتهم وتقويمهم كما يجب على المدير المؤسسة أن يجيد عملية اختيار قنوات الاتصال المناسبة مع الآخرين والتسلح بالأدوات المناسبة له.
هذا وقد أثبتت الدراسات أن 85% من نجاح أى عمل مرتبط بمهارات الاتصال مع الآخرين، وبهدف نقل وتبادل المعلومات بالإضافة إلى التحفيز بما يضمن جودة الأداء، فالموظف يقضي ما يقرب من 70% من وقته في الاتصال ما بين القراءة والكتابة والمحادثة والاستماع.
لذلك نجد من معوقات الاتصال :
المعتقدات: أي أن يشعر المستقبل بأن الحقائق والمفاهيم ذات دلالات يصعب عليه فهمها
عدم الاهتمام: أن يكون المستقبل غير مهتم بالرسالة
أحلام اليقظة: أي أن يكون المستقبل أثناء نقل الرسالة يفكر في أشياء ليس لها علاقة بالرسالة.
صعوبة المادة المقدمة وعدم ارتباطها باحتياجات المستقبل اليومية
اختيار قناة الاتصال أو الوسيلة الغير مناسبة لتوصيل الرسالة.
عدم معرفته بالتكنولوجيا في نقل الرسالة مثل البريد الالكتروني أو الفاكس .. الخ.
ساحة النقاش