يعتبر القائم بالاتصال هو الشخص الذى يدير الاتصال بين المؤسسة والجمهور لما يتمتع به من قدرات وإمكانيات والذى يعرف بحارس البوابة فهو حجر أساس أى مؤسسة صحفية حيث يتمثل دورها فى انتقاء ما يصلح للنشر وما يتم الاستغناء عنة وهذا يرجع الى الأخبار التى يتم طرحها فقد نجد بعض المؤسسات الصحفية تلقى بعض الأخبار فى سلة المهملات بحجة عدم صلاحيتها للنشر وذلك لأنها تمس أشخاصا أو مؤسسات أو غير جذابة أو لا تحمل أى جديد ومع ذلك هناك من يؤيد هذه الرؤية وهناك من يعارضها،،
الذى يؤيدها يرى أنها مفيدة وذلك حفاظاً على الأمن القومي فقد نجد بعض الدول يحدث بينها صراعات بناء على تصريح أحد المسئولين فى أحد الصحف الرسمية وهذا ما رأيناه فى أزمة سد النهضة ،،
أما من يعارضها فيرى أنها تصرف القارىء عن متابعة أخبار معينة مما يجعله يتابع هذه الأخبار فى صحف أخرى وهذا ما نراه واضحاً فى الصحف الخاصة حيث كونت لها طابعا خاصا ، وذلك من خلال مشاركتها هي والقارىء فى بناء أخبار جذابة ومشوقة بناء على قناعة أن صحافة الانترنت ليس عليها رقيب وهذا سر نجاحها لأنها تقدم للقارىء وجبة إخبارية دون النظر إلى أي اعتبارات أخرى وذلك بفضل تطور وسائل الإعلام وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي الذي أصبح بإمكان اى مواطن ان يرصد الحدث بالهاتف المحمول وينقله للجميع من خلال حسابه الخاص ،، لذلك يجب على المؤسسات الإعلامية أن تراعى المصداقية والشفافية ونقل المعلومات بحرية لأن المنع والرقابة لم يعد مناسباً فى العصر الحديث .
ساحة النقاش