قد تمر علينا تلك القيود في مشهد نراه في مسلسل أو في زيارة لأحد المجسونين ونعرف انه متهم لذا قيدوه بتلك الاصفاد، كدليل علي جريمته وحتي لا يهرب من العدالة ، ولكننا يجب ان نفرق في حياتنا بين القيود الحديدية والقيود الحياتية ،، فالقيود الحياتية تختلف من شخص لاخر ومن مجتمع لمجتمع فيمكن ان تكون تلك القيود مسئولية فرد تجاه مجتمع ، مسئولية أب امام أسرة ، واحيانا تفرض عليه هذه القيود ، قيد الفرد تجاه اسرته ان يقيد بعمل معين والا يتركه لشعوره انها مخاطرة كبرى ، والعكس ممكن ان يترك ذلك العمل ويسافر إلي مكان ما يبحث فيه عن عمل لاحساسه بتلك المسئولية ، وقد يفرض علينا رؤساءنا في العمل مجموعة من القيود تتمثل في الولاء والطاعة العمياء بل يقيدوننا في أماكننا كي لا يتخلى صاحب العمل عن اصحاب الخبرة ، وتلك هي الصورة التي دائما يغرسونها في اذانهم ، ويبقي الطابور الأول في مكانه وتتسع الفجوة بينه وبين الطابور الثاني ، وهم الشباب ، حتى لايستفيدوا من خبراتهم لاحساسهم الدائم انه يهدد مركزهم الوظيفي ولذلك ليست بالضرورة ان تكون تلك القيود حديدية
ساحة النقاش