هل تعلم ماهو الابتزاز العاطفي ؟؟!!
هل تعرضت له ؟؟
هل تستطيع ان تخبرنا كيف تعرضت له ؟؟
اليوم نوافيكم بالكثير من المعلومات
حصنوا انفسكم من الابتزاز العاطفي
لانه يهدم العلاقات القوية فهو لا يحدث الا بين المقربين ، أزواج ، اشقاء ، أصدقاء ، شركاء ،،
اذا تكرر ان تعرض احد أطراف العلاقة للابتزاز الدائم لاستمرار العلاقة فانه ينبغي ان يفكر هل سيُصبِح ضحية الابتزاز ويضطر لتننفيذ كل ما يطلبه المبتز حتى ينعم باستمرار الشراكة او الصداقة او صفو العلاقات من وجهة نظر المبتز طبعا ،، فأي صفو للعلاقة لدى طرف ينفذ بالاكراه كل ما يملى عليه ،،!!!
ومن اغرب حالات الابتزاز ،، تحدثت إلينا ام انها لتنفيذ كل ما يطلبه احد الأبناء تحت تهديد الخوف من تركه لها وحيدة ، !!
يتحدث اخر عن تهديد زوجته حين تغضب منه بالرحيل وهي عائل الاسرة ،
لوم احد الاصدقاء لصديقه بانه لو تركه وذهب باتجاه اخر فانه لن يستطيع النجاة ولا ان يتعامل مع الحياة ،،
وقد كتب المتخصصون في علم النفس المؤلفات والابحاث لعلاج الحالات التي تتعرض كثيرا للابتزاز العاطفي لحمايتها من أنفسها ومن المبتزين الذين يرهنون مشاعرنا على فعل ما يرضيهم بغض النظر عن عدالة مطالبهم ،، إننا نشعر بانعدام القوة أمام هؤلاء الناس ،،يبدو إنهم يدخلوننا حالة من التهديد حتى يحصلوا على ما يريدون . ويغمروننا بإحساس بالذنب ولوم الذات عندما يريدون ذلك .
،،.
صفات ممارس الابتزاز العاطفي ،، كما تشير الأبحاث وعلاج الحالات هو شخص يضعك تحت تهديد واحد أساسي هو:( اذا لم تفعل كذا فسوف تعاني ) . وممارس الابتزاز بعرفك معرفة جيدة، فإنه يستغل نقاط الضعف ليكسب الموافقة على ما يريده.حتى يسود العلاقات الطبيعية نوع من التوازن في الأخذ والعطاء،فهو يجعلنا نأخذ ما نريده لبعض الوقت، ثم يحصل هو على ما يرديه في كل الأوقات . ان ممارس الابتزاز العاطفي، لا يهتم بسعادتنا بقدر اهتمامه بالحصول على ما يريده.،، نفذ ما أقرر لك ان تنفذ اذا أردت ان تحافظ على العلاقة ،، فلا نقاش ،، ولا شراكة ،، انه طرف واحد يريد ،، والآخر ينفذ ،،
هذا ما يفعله الذي يبتزك عاطفيا ؛
- التهديد تصعيب الأمور إذا لم تتوافق معه بما في ذلك التهديد بإنهاء علاقته بك.
- التلميح بأن ما يعاني منه من بؤس نتيجة لعدم موافقتك مع ما يريده. مخ الشخص المنبسط أقل استثارة من مخ الشخص المنطوي-على النقيض مما نظن.
- تقديمه وعوداً كبيرة إذا فعلت شيئاً معيناً، ولكن تلك الوعود لا تحقق أبداً.
- بتجنب كل منهما للآخر والحذر في تعامله معه.
حتى تتحول العلاقة التي كانت حميمية إلى حفلة تنكرية يبالغ حضورها في إخفاء شخصياتهم الحقيقية " ..
وتعد ممارسة الابتزاز مؤشر لمشاكل عميقة لدى كل من ممارس الابتزاز والمتعرض له. لماذا يشعر أحدهم بأن التهديد، أو التخويف هو الطريقة الوحيدة لحصوله على مايريده؟ ولماذا يسمح الضحايا للمبتزين بأن يبتزوهم؟؟؟ هذا هو السؤال المهم ،،
يقول بعض المتعرضين للابتزاز العاطفي إن شركاءهم رائعون ،، او باردو المشاعر ، او أنانيون ،، والطبيعة الإنسانية قد تتضمن الجانبين معاً، ومع ذلك فلا ينبغي علينا أبداً أن نقبل الابتزاز في علاقتنا؛ لأنه يجرد العلاقة من معناها، فلا تجعل علاقتك تتعرض لهذا. عِش وتناقش وكن حقيقيا في علاقاتك الحميمة لتستمر بنضج اكبر وخلافات اقل ،،
من المختصين الذين ساهموا في علاج الكثير من الحالات وتأليف الكتب التي تساعد على المساعدة الذاتية نحو العلاج سوزان فوروارد ، هاريت بريكر، أوليفر جيمس وغيرهم ،، يمكنك الرجوع لهم للاستزادة
وأسوأ شيء كما يرى المختصون ،،أننا كلما استسلمنا للابتزاز العاطفي، فقدنا التواصل مع شخصياتنا المتكاملة وبوصلتنا الداخلية التي تحدد لنا ما ينبغي أن تكونه قيمتنا وسلوكياتنا .
جزء من محاضرة وورشة عمل د، نادية النشار في الذكاء الانفعالي ،، و مهارات التواصل المتقدمة بمركز اراك للاعلام والتنمية
ساحة النقاش