من اشهر الكتب التي حققت مبيعات كتاب السر ... الذي خاطب القاريء باعتباره هو السر الاساسي في كتابة سيناريو حياته ... باعتباره صانع احداث يومه وبطلها .. باعتباره يعطي ليأخذ .... صحيح ان هناك استثناءات لكنها تظل استثناءات والقاغدة الاصلية اننا نجني ثمارا نزرعها ..
والحكاية البسيطة التي نعرفها عن أحد الحكماء الذي خرج مع ابنه ليعلمه الحكمه وأثناء سيرهما سقط الطفل على ركبته.. صرخ الطفل بصوتٍ مرتفع آآآآه
فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوتٍ مماثل :آآآآه
نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت : من أنت؟؟ فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : من أنت ؟؟
رد عليه الطفل مؤكداً: بل أنا أسألك من أنت؟ ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الحدة : بل أنا أسألك من أنت؟
صاح الطفل غاضباً " أنت جبان" وبنفس القوة يجيء الرد " أنت جبان " ...
عندها طلب الأب الحكيم من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي" : إني أحترمك ،جاء بنفس النغمة " إني أحترمك " ..عجب الابن من تغيّر اللهجة
أكمل الأب قائلاً :"كم أنت رائع "فجاء الرد " كم أنت رائع "
ذهل الطفل مما سمع ولم يفهم سر التحول في الجواب وانتظر تفسيراً من أبيه
قال الحكيم : "أي بني : نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية (صدى الصوت ) ،لكنها الحياة بعينها
وإذا لم يعجبك ما تحصل عليه ،فانظر إلى ما تمنحه
ساحة النقاش