عمرو ...لا يمتلك  شيئا مميزا عن غيره من شباب مصر .. يدرس  دراسة لا تشكل حلمه ولا حلم غيره ... طالب بمعهد الخدمة الاجتماعية... من اسرة مصرية ككل اسرنا .. نخاف  اكثر مما   نحب... هكذا تعلمنا ... حتى نضمن سلامة العبش والبعد عن المشاكل..  الابن الاكبر في اسرته , هو ايضا واحد من شباب كرداسة .. ومع الخلفية السياسية القمعية لاهل كرداسة ... آثر الابتعاد عن السياسة...  خجول ..  لايتحدث الا نادرا ... هذا عمرو حتى نهاية 2010..

الى هنا ... عمرو شخص عادي جدا ... جدا ..

لا يملك عمرو الا ..

الحلم

والارادة ..

فماذا فعل بهما ؟؟؟؟

حين درس عمرو الخدمة الاجتماعية و تدرب في عدد من المؤسسات والجمعيات الاهلية . اكتشف ان هذه الدراسة ان صلح استخدامها صلح المجتمع .. بدأ بنفسه . اتخذ قرارا فوضع خطته لتطوير مهاراته واساليبه العملية .. تطوع للعمل بكل جهده في جمعية شباب مصر والمركز الاسلامي .. وسع من شبكة علاقاته واستثمر هذه الشبكة الجديدة  من العلاقات  في خطته للتطوير الذاتي .. درس ادارة المشروعات وتدرب على مهارات التواصل والابداع والاقناع ..

لم يعد هذا الشاب الخجول الصامت العادي . .. تغير عمرو .. لو رأيته الان ..وهو مسئول عن عدد من الانشطة الاجتماعية ومشرف معهدي بمعهد الخدمة الاجتماعية .. يعمل بجدية ومسئولية .. يمسك ورقته وقلمه واللاب توب  والموبايل .. لايضيع بوسائله البسيطة وقتا ..بل يدون انجازات يومه وحساباته ويكتب خطة عمل اليوم ومهام الغد ...  لا يمكن ان تخمن  لولا هذه الكلمات انه الشاب الذي كان الكلام عنه في بداية  القصة ..

عمرو .. ايضا .. من مؤسسي  مركز أراك ..

فريق عمل .. من اجل مصر .. ليصبح كل واحد فينا ثروة هذا الوطن ...

شاركونا الحلم ..

زورونا في موقعنا

وواقعنا