موقع ودالعكلي

عناوين الصحف والأخباروالاعمدة

خارج الصورة - عبد العظيم صالح - «5» .. تأملات .. من أمس وحتي اليوم استوقفتني 3 احداث سياسية ومناسبه حزينه وصورة معبره أرسلها لي صديق وطبيب سوداني مقيم في بريطانيا .. الحدث الأول يتمثل في انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي وإنتخابه د. علي الحاج أمينا عاما للحزب . المؤتمر وجد اهتماما كبيرا من صحف الخرطوم ومن وسائل إعلام خارجية باعتباره الاول للحزب بعد رحيل زعيمه الدكتور حسن الترابي..الحزب اظهر تماسكا ملحوظا وطوي قضيه الخلاف حول المشاركة كما انتخب امبنه العام الجديد بعد تنازل إبراهيم السنوسي ل د علي الحاج القادم من المانيا حيث الحريات وبروز الدولة واختفاء اي مظهر من مظاهر الاثني ات والقبليات وحيث حركات دارفور هناك. البعض عد الموقف بأنه درس في الزهد في المناصب ولكن البعض يري غير ذلك فدستور الحزب يمنع الجمع بين وظيفتين وشيخ السنوسي المحب للمناصب منذ تفجر ثورة الانقاذ( المجيده ) عينه علي منصب في القصر..( مالوا ومال الشقي )( الترطيب) واجب وهي لله لا للسلطة ولا للجاه.. الحدث الثاني يتمثل في مؤتمرات المؤتمر الوطني التنشيطيه بالخرطوم وبها حراك( كويس ) ومعاني جديده.. فالطلاب تحدثوا عن تحالفات جديده ونبذ العنف. والكبار اكدوا تمسكهم بالحوار واشراك( الاخر ) معهم في الحكم أو( الكعكه ) والتي قيل انها صغيرة. والمشكله اذا طلعت( محروقه ) بعد كل هذا الانتظار. . اما الحدث الثالث فيتمثل في إجتماع مجلس تحرير جبال النوبة والذي اصدر بيانا له ما بعده أقال فيه ياسر عرمان واعاد ثقته في عبدالعزيز الحلو وأمن علي كل طلباته من تشدد في المفاوضات والبحث عن تقرير المصير في مفاوضات قادمه مع الحكومه ويبدو ان المجلس معجب( اوووي) بتجربه دولة الجنوب ونتائجها الكارثية الماثلة للعيان... وده كلوا كلام ساكت فالذي يقرر هي أمريكا وبس؟ اما الصورة التي ارسلها لي الدكتور علي التاج في الواتساب فهي عبارة عن ثلاثة لقطات وكلمات قليلة تقول الشيخ سليمان الراجحي يحصد القمح في مشروعه الضخم بالسودان. والصوره لا تحتاج لكلام والمستثمر السعودي يقف في سعاده وسط مزرعته المتراميه الاطراف تحيط به جبال من القمح بالوانه الذهبية كدليل ناصع علي عظمه عطاء هذه الأرض والتي ياكل ابناءها سياسة ويشربون سياسة ويتنفسون هواء سياسي فاسد. واختم وأقول..لا اعرف حجم الوجع الذي سكن الروح ساعة رحيل حميد.. فالحجم اكبر من كل القياسات.. خمسة أعوام مرت علي رحيل الشاعر محمد الحسن سالم حميد ولازال الجرح ينزف بغزاره ولا زال المكان شاغرا يبكي رحيل زول بقامة وطن. حميد الوجه الاخر للسودان بكل حزنه الكبير..

المصدر: ودالعكلي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 26 مارس 2017 بواسطة arahma123

موقع ودالعكلي الشيخ حسن

arahma123
عناوين.اعمدة.الصحف.اخبار.كورة.سودانية.عربية.عالمية.ملفات.مختارة.صور.تحميلات »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

18,902