ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻮﻭﺿﺔ
ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ !!
* ﻭﻫﻮ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ..
* ﻭﺍﻟﻤﻄﺮﺏ ﻫﺸﺎﻡ ﺩﺭﻣﺎﺱ ﺍﺑﺘﺪﺭ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ - ﺫﺍﺕ ﻟﻴﻠﺔ - ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺯﻭﺍﺝ ..
* ﻓﻬﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻪ : ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﻓﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ( ﺣﺎﻥ ) ﺍﻷﻭﺍﻥ ..
* ﻓﻨﺪﻡ ؛ ﻭﻭﻋﺪﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﻟﺘﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻬﻔﻮﺓ ... ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﺳﻤﺎً : ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ..
* ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﺃﺑﺪﻉ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ... ﺣﺪ ﺍﻹﺩﻫﺎﺵ ..
* ﻭﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺘﺪﺭ ﻓﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻜﻼﻣﻴﺔ - ﺇﺯﺍﺀ ﺛﻮﺭﺓ ﺷﻌﺒﻪ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ - ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺧﺎﻃﺌﺔ ..
* ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﺘﺮﺩﻡ ﺃﺷﺒﺎﻫﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ؛ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺯﻣﺎﻥ ..
* ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺪﺳﻴﻦ ... ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ... ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ... ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ..
* ﻓﻠﻤﺎ ﻟﻢ ﻳُﺠﺪ ﺫﻟﻜﻢ ﻛﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ( ﺍﻵﻥ ﻓﻬﻤﺘﻜﻢ ) ..
* ﻭﻟﻜﻦ ﺳﻘﻒ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺷﻌﺒﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ - ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻪ - ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﻋﺮﺷﻪ ..
* ﻭﻗﻴﻞ ﻟﻪ : ﻧﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً ﻭﺍﺣﺪﺍً ( ﺑﺲ ) ﺍﻵﻥ ... ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ..
* ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ( ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ) ؛ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ( ﻧﻔﺴﻲ ) ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺃﻳﺔ ﻭﻋﻮﺩ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ..
* ﻭﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﺑﺪﺃ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍﺗﻪ ﺑﺪﻭﺍﻓﻊ ﻣﻄﻠﺒﻴﺔ ..
* ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ( ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ) ... ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﻠﻜﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺁﺧﺮ - ﻭﺑﻌﻴﺪﺍً - ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ..
* ﻓﺒﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ - ﻟﻔﻬﻤﻪ - ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ..
* ﻭﻃﻔﻘﺖ ﺗﻬﺪﺩ ... ﻭﺗﺤﺬﺭ ... ﻭﺗﺘﻮﻋﺪ ... ﻭﺗﺴﺘﻔﺰ ؛ ﻓﻴﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻏﻀﺒﺎً ... ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺍ ..
* ﺛﻢ ﺗﻮﺟﺖ ﺫﻟﻜﻢ ﻛﻠﻪ ﺑﺈﺭﺍﻗﺔ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ... ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ..
* ﻭﻫﻮ ﺗﺘﻮﻳﺞ ﻣﺄﺳﺎﻭﻱ - ﻭﻣﻮﺛﻖ - ﺃﻟﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻞٌّ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ..
* ﻭﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻫﺪﺩ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﺎﻩ ( ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻇﻞ ) ..
* ﻭﺣﻴﻦ ﺗﻮﻋﺪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ - ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻏﻲ ﻭﻳﺰﺑﺪ - ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﺮﻗﺎﺏ .... ﺑﻌﺪ ﻣﻬﻠﺔ ﺃﺳﺒﻮﻉ ..
* ﺭﻏﻢ ﺇﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳُﻔﺘﺮﺽ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ ؛ ﺑﺤﻜﻢ ﺳﻨﻪ ﻭﺧﺒﺮﺗﻪ ..
* ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳُﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﺴﺎﻣﻴﺎً ﻭ ( ﺭﺍﻗﻴﺎً ) ... ﺑﺤﻚﻡ ﺷﻐﻠﻪ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ..
* ﻓﻘﺪ ﺃﺿﺮﺍ ﺑﻨﻈﺎﻣﻬﻤﺎ ﺃﻳﻤﺎ ﺿﺮﺭ ؛ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺸﻌﺮﺍﻥ ..
* ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ( ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ... ﺃﻣﺎ ﺃﻋﺪﺍﺋﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻛﻔﻴﻞ ﺑﻬﻢ ) ..
* ﻭﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﺎﻟﺐ ( ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ) ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻪ ﺑﻀﺒﻂ ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ..
* ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﻧﻔﻼﺗﺎً - ﻭﺗﺠﺮﻳﺤﺎً - ﻟﺴﺎﻧﻴﺎً ..
* ﺑﻞ ﻭﺇﻥ ﺷﺌﻨﺎ ﺗﺤﺮﻱ ﺍﻟﺪﻗﺔ ؛ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ( ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﺩ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺨﺼﻠﺔ ..
* ﺛﻢ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ - ﻛﺬﻟﻚ - ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺞ ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ( ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ) ..
* ﻭﻣﺴﻜﻴﻦ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻊ ﺍﻵﻥ ﺛﻤﻦ ﺗﺄﺟﻴﺞ ( ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ) ﻟﻨﺎﺭ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ..
* ﻓﺒﺎﺕ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺩٍ ﻏﻴﺮ ( ﺳﻤﻊ ) ... ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻴﻪ ..
* ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻧﻔﺮﺍﺝ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﺟﺪﻫﻢ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﺑﺄﺯﻣﺔ ﺫﺍﺕ ﺳﻘﻒ ﺃﻋﻠﻰ ... ﺑﻜﺜﻴﺮ ..
* ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ..
* ﻓﺎﻟﺸﻌﺐ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺰ ... ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ... ﻭﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ... ﻭﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ؛ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﺬﻛﺮﻫﺎ ..
* ﻭﻛﺄﻧﻲ ﺑﻪ ﻳﺮﺩﺩ ( ﻓﺎﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ) .!!
ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻫﺔ
موقع ودالعكلي الشيخ حسن
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع