إقبال مكثف للمواطنين على الصالون الوطني للعسل بالأبيار

 

إقبال مكثف للمواطنين على الصالون الوطني للعسل بالأبيار



يجمع الصالون الوطني للعسل الذي أقيم بالمركز الثقافي لبلدية الأبيار هذه الأيام، والذي ستضم فعالياته تشكيلة ثرية ضمت أجود أنواع العسل البري المصنوع محليا، عرضها منتجون وفدوا من ولايات مختلفة من بينها المدية، بسكرة البليدة وغيرها، وقد عرف الصالون إقبالا واسعا من قبل المواطنين الباحثين عن العسل الطبيعي الحر للاستفادة من منافعه العلاجية الكثيرة.

عرف صالون العسل بالمركز الثقافي للأبيار، إقبالا كبيرا من طرف المواطنين الذين اهتموا للمنتجات الوطنية من هذه المادة العلاجية والغذائية الفعالة. وضم هذا الأخير أعدادا كبيرة من أنواع العسل البري والطبيعي هذه السنة، والمنتج من طرف نحالين جزائريين، على غرار منحلة البراري للسيد شرف إبراهيم ومنحلة السيد مالكي محمد التي عرضت تشكيلة متنوعة من العسل اختلف كل نوع عن الآخر من حيث مصدر النبتة التي زارها النحل وكذا طبيعة التربة والمنطقة المتواجد فيها هذا الأخير، وقد استحسن زوار الصالون فكرة المعرض واعتبروها مبادرة حسنة سمحت لهم بالتعرف على أنواع العسل الحر المتعددة وكذا الفوائد العلاجية القيمة لكل نوع، حيث طرح هؤلاء عدة أسئلة على منتجي النحل فيما يتعلق بالفوائد العلاجية اللامتناهية لمنتجات النحل بشكل عام، باعتبار أن جل من قصدوا المعرض هم من الباحثين عن طرق التداوي بهذا المنتج النفيس والمذكور في القرآن الكريم.

أنواع متعددة بفوائد علاجية قيمة:
تعددت أنواع العسل الحر التي تم عرضها على مستوى المعرض، حيث أرجع المنتجون ذلك إلى اختلاف المصدر النباتي الذي تقصده النحلة.
وفي هذا الصدد أشار السيد شرف إبراهيم صاحب منحلة ''نحل البراري'' إلى وجود أنواع كثيرة من النباتات التي يزورها النحل، ذكر منها نبات السدر، الكاليتوس، الشوكي، اللبينة، البرتقال وغيرها، مؤكدا وجود نوع من العسل يسمى متعدد الأزهار والذي تتنقل فيه النحلة بين عدة نباتات مختلفة. فبالنسبة لعسل ''السدرة'' المطلوب كثيرا من طرف الزوار المقبلين على المعرض، ذكر العارضون فوائد صحية وعلاجية كثيرة لهذا الأخير، أهمها كونه محفزا للجهاز المناعي، حيث يساهم بشكل كبير في تقوية جهاز مناعة الإنسان، إذ يعتبر مضادا حيويا فعالا، وهو إلى جانب ذلك مفيد جدا في عدة علاجات كاضطرابات الجهاز التنفسي، السعال، الربو، أمراض الحنجرة ومعالج لالتهاب الأمعاء والجهاز البولي. أما بالنسبة لعسل الشبرم أو اللبينة بالعامية فهو ذو منافع جمة، أبرزها أنه فعال في اضطرابات أمراض الكبد، ومعالج لالتهاب الأمعاء وأمراض القولون، كما أثبتت دراسة أوروبية أنه مفيد للقضاء على الديدان المعوية وكذا معالجة البواسير، ومقاومة الضعف الجنسي والعقم. للإشارة، فإن كل صنف من العسل يشتمل على ميزات علاجية خاصة به.

كريمة سلامي يومية الحوار نشر بتاريخ الأحد, 07 تشرين1/أكتوير 2012 21:03


www.facebook.com/apicoles


المصدر: www.apiculture.yoo7.com
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 303 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2012 بواسطة apiculteur

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

66,864