( وطني )
تغربتُ عاماً جديداً
تَجاوزتُ كلَ الفصولِ
ولم يبقَ إلا أنينُ إغترابي
و دربُ العناء
جَلستُ على ضِفَةِالروحِ
أهمسُ شوقاًَ
بكلِ الحنينِ
الذي خَبَأَتْه ليالي المساء
أُلَمْلِم ُ آهاتِ قلبي
و أجمعُ أوراقَ عمري
فيا توأمَ الروحِ
مَنْ لي ؟
إذا مَزَّقَ البردُ دِفْئي
وصرتُ عَليلاً
وحيداً ....
هنا في العراء
منصور الخليدي