إنها صينية الكنافة التى أعتدنا أن نأكلها فى شهر رمضان المبارك و التى أصبحت محلات الحلوى تتفنن فى صناعتها بل و تزينها فأصبحت تأخذ شكل أرقى أنواع التورته حالياً و لكنها فى الأصل أقدم حلوى و ربما أقدم مظهر رمضانى توارثة المسلمون عبر الأجيال .
تاريخ صناعة الكنافة
الرواية الأولى : فى عهد معاوية بن أبى سفيان
تقول الرواية التاريخية إن طبيب معاوية وصف له تلك الوجبة ليتناولها فى سحوره لتقيه من العطش و سميت بالكنافة ، و عندما نبحث عن أصل الكلمة فى اللغة العربية نجد أن أصل الكلمة كنف و معنى كنف حفظ الشئ و صانه و أحاط به و قد ظلت تلك الحلوى فى مصر حتى إنتهى عصر الدولة الفاطمية فإندثرت تلك الصناعة .
الرواية الثانية : فى عهد سليمان بن عبد لملك
يقال أن الكنافة قدمت إلى الخليفة الأموى سليمان إبن عبد الملك فى السحور حيث صنعها له طهاة حلب فصارت أشهر وجبات رمضان و أهم مظاهره .
عودتها إلى مصر مرة أخرى : فى عهد محمد على
فى عهد محمد على سافر الجد الأكبر للحاج عتريس عرفه أشهر صانع كنافة بالسيدة زينب فى قافلة تجارية لبلاد الأناضول فوجد تلك الصناعة فأدخلها إلى مصر مرة أخرى حيث كانت عبارة عن صينية صاج يوقد تحتها موقد بالفحم و تصب الكنافة من خلال قمع بدائى به ثقوب فى شكل دائرى و كان كل مشترى يذهب معه السمن و السكر ليصنعها له صانع لكنافة .