عز هو ابن اخت كابتن روما اليماني ‘ والدة عز كانت في طفولتها بطلة في السيرك و بتقدم فقرة المشي علي السيلك و لكن حاليا هي زوجه و ام اما عز فهو طفل نشأ في جو فني في السيرك و طبعا كابتن روما لاحظ موهبته من سن ست سنين فقرر تدريب عز علي لعبة الارجل و فعلا عز حبها و اتقنها ، أول يوم ليهم كان في الغردقة بعديها عز لعبها في كل العروض و زار بلاد كتير مع كابتن روما لغاية ما وصل سن 10 سنين حاليا و كابتن روما بيقول عز نسخة مني بشوف فيه نفسي لانها نفس طفولتي و بدايتي فى نفس اللعبة بالسيرك القومى فى صغرى .
اما عن يوم السيرك انهاردة فكان يوم مفتقد لأهم أبطال السيرك و هو كابتن محمد اليماني و محمد بيشارك مجدي في اغلب الالعاب ولكن محمد عنده امتحان في المعهد العالي للفنون المسرحية فسافر القاهرة و طبعا بدأ العرض بلعبة الاطباق و نجح مجدي طبعا انه يشيل الفقرة من غير اي مشاكل و من غير ما يشعر الجمهور بشئ و لكن كان فى فقرات ثانية لازمها بطلين و هنا كان منقذ الفريق عز الطفل الصغير و قدر فعلا يظهر نجم كبير و بطل فى أكثر من فقرة و موقف .
الفقرة الأولى لعز
المفروض انها كانت موقف تمثيلي كوميدي بين محمد و مجدي فقرة فيها الاثنين بيختلفوا علي كرسي واحد و كل واحد عايزه لنفسه و اثناء الفقرة بيضربوا بعض بالاقلام لكن الجمهور فوجئ ان البطل امام كابتن مجدى هو الطفل عز و يكون عز هو نجم الفقرة فيضحك الجمهور من اداء كابتن مجدي لانه بيظهر بيجري من عز أما عز بيضرب مجدي بالقلم بصوت عالي جدا و ده فعلا ضحك الجمهور اكثر من ان البطلين يكونوا كبار وظهرت هنا بطولة و فن عز
الفقرة الثانية لعز
كانت فقرة الارجل و دي اللعبة الاصلية لعز و الجمهور اعتاد علي عز بيلعبها مع كابتن روما و هى فقرتة الاساسية و الجمهور معتاد عليه فيها .
عز مذيع و مقدم فقرات
ولكن حصل موقف مفاجئ اثناء العرض انه كابتن روما استقبل مكالمة من أصدقائه من خارج صالة العرض و كان وقتها بيقدم الفقرات كإذاعة داخلية فسلم المايك لعز و خرج و قام عز بالمهمة بأسلوب أمتع الجمهور جدا و للمرة الثانية تظهر بطولة عز فى انه يسد غياب عضو من فريق العمل و ينجح اليوم من غير ما يشعر الجمهور بشئ او غياب عضو من اعضاء الفريق .
دولة العواجيز
طبعا كلنا عارفين دولة العواجيز مش مهم اسمها ايه ولا هي فين علي الخريطة لكن المهم انه الدولة دي علشان تتولي فيها منصب قيادى لو كنت مجتهد جدا ممكن توصل للمنصب قبل الستين بسنه او ثنين و لما تتولي منصب قيادي كبير قوي في الدولة وزير مثلا لو الريح طيب بعد الستين بعشر سنين و لو كنت عندك قدرات فذه و جبارة ممكن علي الستين طبعا المبررات موجودة انه في تدرج وظيفي و انه الشباب لا يملك خبرة و ان السلم لازم تطلعه واحدة واحدة كله كلام جميل ما اقدرش اقول حاجة عنه ولكن في السيرك مفيش الكلام ده في السيرك ممكن اصغر ما فينا يقودنا و يبقي بطلنا و يشيل السيرك و ننجح معاه و به
الفكر ده مش غريب علي مجتمعنا الاسلامي لان سيدنا أسامه بن زيد أصغر قائد للجيش الإسلامي المتوجه للشام لمواجهة الروم سنة 11 هجرى في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان عمره 18 سنة و حمل راية الاسلام في الحرب و تولي قيادة الجيش و قاد المسلمين الى النصر على اقوى جيش فى العالم فى الوقت ده .
قصة ثانية شهيرة جدا لسيدنا عمر بن الخطاب مع طفل فى يوم مر علي مجموعة من الاطفال ففرو من امامه لهيبة سيدنا عمر الا طفل واحد وقف ثابت مكانه و لما سأله سيدنا عمر لماذا لم تفر معهم ؟ فقال يا امير المؤمنين لم افعل ما اخشاه لكى افر من امامك
هما دول اطفال زمان كانوا ابطال نشرو الاسلام و جعلوا الحضارة الاسلامية تملئ الافاق و عز هو نموذج لطفل عربي مصري مفروض يكون موجود لكنه اختفي للاسف لان قدره انه يتولد في دولة العواجيز .
أكثر كاريكتير على الانترنت معبر عن دولة العواجيز كان لراجل عجوز جدا زى ما هو واضح و ماشى على طريق مفروش بالورود و مكتوب عليه الورد اللى فتح .... فهل من سبيل للتغيير ؟