أوقفوا الفحم حملة دعى لها الناشط البورسعيدى أحمد خير الله على صفحتة بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك و التى تأتى مساندة لما دعى له باسم يوسف من قبل على صفحته الشخصية بنفس الموقع و نظرا لما يمثله الفحم من خطورة كتب أحمد خير الله عن هذا الموضوع
قامت بعض الدارسات بتقدير العبء المرضي لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة من الفحم
وجد أن التلوث بالجسيمات الدقيقة من استخدام الفحم يؤدي إلى وفاة حوالي 24 ألف شخص سنوياً في أوروبا ،
واصابة 19 ألف شخص بالتهاب مزمن في الشعب الهوائية ،
و حوالي 75 مليون إصابة بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي
وخسارة حوالي 4 مليون يوم عمل.
و وصل تقييم تكلفة هذا العبء المرضي إلى حوالي 14 - 42 بليون يورو سنويا. وبالإضافة إلى ذلك فإن المخلفات الصلبة الاخرى التي تنتج عن الاحتراق تحتجزها الفلاتر و التي تحمل مواد سامة تصل إلى التربة والمياه لتلوثهما، التي تنقل إلى الانسان من خلال الماء و الغذاء
فحتى إن كانت تكلفة شراء الفحم منخفضة ، إلا انها عالية التكلفة اذا اضفنا إليها التكلفة الصحية و البيئية
بالاضافة عن التغيرات المناخية نتيجة الإحتباس الحراري الناتج عن انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون
و هنا يكون السؤال : متى يكون الاستثمار لمصلحة البشر و ليس على حساب البشر ؟
ثم يسرد ا. احمد خير الله البدائل قائلا :
دائماً نرى أي معارضه لفكرة لا تطرح بدائل للفكره تصبح معارضه منقوصه او تتهم بأنها معارضه لمجرد المعارضه
هذا ما ابتعدت عن اطاره دراسة قدمتها وزارة البيئة لرئاسة الوزراء و التي لم تتوقف عند رفض الدراسة استخدام الفحم في الصناعة بل امتدت إلى العديد من التوصيات في مجالات الطاقة و التى تعرضها الدراسة .