إغلاق شارع المعز أمام حركة السيارات
فى تحقيق بعنوان " أثار مصر الاسلامية ما بين التسول و القمامة و الباعة الجائلين " و الذى تم نشره على هذا الموقع يوم السبت 9 مارس 2014 فقد تم عمل تغطية حول الحالة التى تعانيها أثار مصر الاسلامية و قد بدت شوارعها تغطيها القمامة و قد تكسرت سلالم الاماكن الاثرية و أصبحت مقرا للتسول والباعة الجائلين .
أما عن شارع المعز لدين الله الفاطمى فهو من أهم الشوارع التاريخيه فى مصر و القاهره يرجع تاريخه حين بنى جوهر الصقلى القاهره المعزيه و قد عمل فى سورها الشمالى بابين هما باب النصر و باب الفتوح . و فى السور الجنوبى عمل بابين متجاورين تم تسميتهم بباب زويله ، و عمل شارع رئيسى من باب الفتوح الي باب زويله وتم تسميه هذا الشارع ب شارع المعز لدين الله .
و نقلا عن جريدة الدستور
" قال وزير الآثار ، إن هيئة الآثار قامت بإغلاق 5 مداخل رئيسية بشارع "المعز لدين الله الفاطمى" احد أهم الشوارع الأثرية والتاريخية فى مصر، لتدريب الأهالي تدريجيا على غلقه بالكامل، لافتا إلى أن المشكلة الرئيسية هى تواجد بعض الآثار الإسلامية فى مناطق كثيفة السكان وبعض الأهالى لا يتعاملون معها على أنها أثر.
وأشار إبراهيم،ـ خلال مداخلة هاتفية لبرنامج"مصر فى يوم "مع الاعلامية "منى سلمان" على فضائية"دريم+2"ـ إلى أن عمليات ترميم المتحف الإسلامي مستمرة حتى الآن ولم يحدد موعد لافتتاحه. "
و حيث أن المشكلة لم تكن فقط فى اكوام القمامة و سلوك الناس تجاه الاثار ولكن فى أحوال الناس ايضا فهناك عدة مشكلات لا يجب التغافل عنها فى تلك المناطق
-
مشكلة المتسولين فالتسول أصبح حرفه للبعض و اخر سبيل للحياة للبعض الاخر نتيجة الفقر وضيق الحال
-
مشكلة الباعة الجائلين الذين يمارسون البيع بشكل استفزازى ملح خاصة للسائحين الاجانب
-
وجود الكثير من الاسواق العشوائية بتلك الشوارع
طرد هؤلاء الناس يحل مشكلة الاثر جزئيا لان الترميم ضرورة و لكنه لا يحل مشكلة قائمة فى مصر فيجب التعامل معها لكى لا ينتقلوا من هذا المكان الاثرى الى اماكن أثرية وسياحية اخرى بحثا عن الكسب من أماكن يتواجد بها السائحين فالحل الامنى سريع لكنه ليس علاج كافى للمشكلات