السبورة الذكية " التفاعلية "
تعتبر السبورة أو لوح الكتابة كما يطلق عليها البعض أحد أهم الوسائل الأساسية لدى المعلمين على مدى العصور. ومثل بقية الادوات والوسائل التعليمية، فقد مرت هذه الوسيلة بعدة مراحل تطوير ابتدأت في مدارسنا بالكتابة على اللوح بالطباشير، لتنتقل بعدها الى السبورة البيضاء الشهيرة التي يكتب عليها بالاقلام القابلة للمسح .
ولكن مع التطور الكبير الذي تشهده ساحة التكنولوجيا الحديثة وظهور مفاهيم التعليم الافتراضي بل والتطور السريع في اجهزة الحاسب الالي؛ جاءت الافكار الابداعية لتساعد على ظهور الجيل الجديد من السبورات الذكية وتجعلها واقع نلمسه ونتعايش معه بعد أن كانت مجرد أحلام ونماذج مفهوم غير واقعي .
وكما هو الحال بالنسبة لمراحل التطور بالنسبة للتكنولوجيا الحديثة، تعتبر السبورة الذكية نقلة جوهرية كبيرة لمفهوم السبورة التقليدية. فبالاضافة الى استخدامات السبورة المعتادة، أتاحت السبورة الذكية استخدامات غير محدودة للكتابة والرسم بل حتى وادراج الكائنات الرسومية ومقاطع الصوت والفيديو الى غير ذلك من الأدوات الأخرى غير المحدودة الا بحدود إبداع العقل .
لابد أن نؤكد على القول أنه لا غنى لكل تربوي يريد التطوير والارتقاء بعملة وتقديم الافضل لأبنائه الطلبة من استخدام كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا التعليم . ومن هذا المنطلق سنتناول في هذا القسم التعريف بالسبورة الذكية و كيفية عملها و مكوناتها .



مسميات الجهاز :

  • السبور ة الذكية .
  • السبورة التفاعلية .
  • السبورة الرقمية .

التعريف بالسبورة الذكية و كيفية عملها :

يصنف جهاز السبورة الذكية ضمن أجهزة العرض الالكترونية وهو لا يعمل مستقلاً بل يعمل من خلال توصيله بجهاز كمبيوتر شخصي وجهاز عرض البيانات Data Projector . ويأتي مسمى سبورة نظراً لاستخدامه كالسبورة البيضاء التقليدية حيث يمكن للمعلم أن يكتب عليه باستخدام اقلام خاصة مرفقة بالجهاز ويمسح ما كتب .
إلا أنه من حيث كونه ( ذكي / تفاعلي ) فإن مسارات المعلومات بالجهاز تسير في اتجاهين فالكتابة لا تتم عليه بالحبر التقليدي ولا بالطباشير بل من خلال اللمس فحين يقوم المعلم بسحب قلم من لوحة الادوات والكتابة على سطح الجهاز ” المزود بمستشعرات خاصة باللمس ” يقوم الجهاز بارسال تلك البيانات الى برنامج خاص بالكمبيوتر ليحول النقاط التي تم لمسها إلى لون يعرض من خلال جهاز عرض البيانات ومن ثم فالبيانات تتجه من السبورة البيضاء إلى الكمبيوتر ومن الكمبيوتر إلى جهاز عرض البيانات لتعرض مرة أخرى على السبورة .
والجهاز يسمح للمعلم بالتفاعل مع كافة برامج الحاسب من خلال السبورة فلتشغيل برنامج أو تحريك عنصر أو رسم في أحد برامج الرسم يكفي ان يستخدم المعلم يده عوضاً عن مؤشر الفأرة لينقر على العناصر التي يرغب بالتعامل معها وبالتالي فالمعلم لا ينتقل من السبورة إلى الجهاز بل يستخدم السبورة كوسيلة لا دخال البيانات إلى الجهاز إلى جانب وظيفتها في عرض محتوى الكمبيوتر .

anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1256 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

732,798