هنالك احتمالات كثيرة لتعرضنا لدرجة ما من التلوث الضوضائي (الموسيقى الصاخبة,ضجيج المرور,الأصوات التي تصدرها المكنات في المعامل...الخ). بغض النظر عن مكان عملنا أو معيشتنا كما إن التعرض طويل المدى لأصوات الضوضاء العالية يمكن أن يؤذي سمعنا و لا يدرك كثيراً من الناس للأسف الضرر الذي يقع إلا بعد فوات الأوان لأنه يقع بشكلٍ تدريجيٍ تماماً عبر الوقت .

من فضلك ..!
أعطي نفسك لحظات قليلة من وقتك لقراءة هذا الكتيب و قم بتزويد نفسك بالمعلومات التي تحتاجها لحماية سمعك .

كيف نسمع
يتم تجميع الأصوات كطاقة صوتية عن طريف الأذن الخارجية و تمريره عبر القناة السمعية الخارجية إلى الأذن الوسطى حيث يتم تحويله إلى طاقة حركية على شكل ذبذبات , ثم يتم إرسال هذه الذبذبات الصوتية إلى قوقعة الأذن في الأذن الداخلية , و قوقعة الأذن هذه عبارة عن جسم على شكل حلزون مملوء بسائل يحتوي على الآلاف من الخلايا الشعرية الحسية الصغيرة تنتقل فيما بعد هذه الذبذبات عبر قوقعة الأذن مما يدفع السائل إلى إمالة و تحريك الخلايا الشعرية مما ينتج عنه تولد نبضات عصبية ليتم تمريرها عبر العصب السمعي إلى منطقة السمع على القشرة الدماغية و التي يتم تفسيرها باعتبارها صوتاً .

ما تسمعه يمكن أن يضر بحاسة سمعك