الشهر الأول:
- تقتصر تغذية الطفل في الشهر الأول على الرضاعة الطبيعية فقط فحليب الأم هو الأفضل على الإطلاق للطفل في هذه المرحلة حيث يحتاج الطفل الرضيع إلى تناول حوالي 150 مل من حليب الأم يومياً.
الشهر الثاني:
- تستمر تغذية الطفل الرضيع في شهر الثاني على الرضاعة الطبيعية ويمد حليب الأم الطفل بالعناصر الغذائية المثلى وبالنسب المحددة لجسمه.
الشهر الثالث:
- الاستمرار في تغذية الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية، ويتميز لبن الأم بسهولة هضمه فهو لا يسبب أي عسر هضم للطفل.
الشهر الرابع:
- الاستمرار في إرضاع الطفل طبيعياً أو إعطاءه لبن صناعي تحت إشراف الطبيب المتخصص، ومن فوائد لبن الأم هو احتوائه على مضادات حيوية تساعد على تجنب إصابة الطفل بأمراض الأذن والإسهال وأمراض الجهاز التنفسي والحمى الشوكية وأمراض أخرى.
الشهر الخامس:
- يمكن في الشهر الخامس إدخال بعد العناصر الغذائية الجديدة على النظام الغذائي للطفل بجانب الرضاعة الطبيعية فيتم إعطاء الطفل عصائر طبيعية مخففة بالماء للطفل مثل: عصائر البرتقال والتفاح والرمان والجوافة، يجب أن تكون هذه العصائر مخففة بالماء بنسبة 50% مع تجنب إضافة السكر.
الشهر السادس:
- في حالة الرضاعة الطبيعية ينصح بإدخال الأغذية الغنية بالحديد من بداية الشهر السادس لتفادي حدوث فقر الدم وفي حالة إعطاء الطفل حليب صناعي ينصح بأن يكون مدعم بعنصر الحديد.
الشهر السابع:
- بعد أن يتم الطفل شهره السادس نبدأ في إضافة المزيد من الأطعمة لغذاء الطفل فيمكنا إعطاء الطفل سيريلاك وأرز وخضار مسلوق وجبن وزبادي ويتم إدخال هذه الأطعمة بالتدريج نوع واحد حتى يتعود الطفل عليه ثم نقوم بإدخال نوع أخر من الطعام.
الشهر الثامن:
- يبدأ الطفل بعد إتمامه الشهر السابع في تناول زبادي كامل الدسم وخالي من السكر والفواكه فقد يسبب السكر للطفل الكثير من المشاكل الصحية كما يمكن إدخال صفار البيض مع خلطه بالقليل من الماء أو الحليب لتجنب التصاق صفار البيض بحلق الطفل ومن الممكن في هذه المرحلة إعطاء الطفل بعض قطع الدجاج المسلوق.
الشهر التاسع:
- بعد إتمام الشهر الثامن يمكن إعطاء الطفل أغذية يمسكها بيده مثل: البسكويت والموز والأغذية المهروسة بالخلاط، يجب تقديم جميع أنواع الطعام في صورة سائلة ومهروسة جيداً حتى يتمكن الطفل من بلعها بسهولة، يمكن للأم إضافة كبدة الدجاج علي النظام الغذائي للطفل مع الاستمرار في إعطاء الطفل قطع الدجاج المسلوق مع زيادة كمية الدجاج التي يتناولها الطفل حيث تزيد حاجة الطفل الغذائية وتزيد معها كمية السعرات الحرارية التي يحتاجها جسم الطفل.
كما يجب تجنب إعطاء الطفل الأطعمة التالية:
- الأطعمة الدهنية أو الأطعمة المملحة
- الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البهارات والتوابل
- الحلويات
الشهر العاشر:
- بدءاً من الشهر العاشر ندخل البقوليات على طعام الطفل مع تجنب إعطاء الفول للأطفال المصابين بأنيميا الفول، مع الاستمرار في إعطاءه أنواع جديدة من هريسة الفواكه والبسكويت والأغذية المهروسة، يجب على الأم تجنب إضافة أي عصائر محلى أو محليات الصناعية أو عسل على طعام الطفل.
الشهر الحادي عشر:
تزداد عدد كميات وجبات الطفل إلى ثلاث وجبات يومياً مع استطاعت الأم إعطاء الطفل لحم سمك وإعطاء الطفل رضعتين مع الاستمرار في إعطاء الطفل المزيد من البقوليات مع هرس الطعام المقدم للطفل، يجب تجنب إعطاء الطفل الأطعمة الآتية قبل إتمام عمر سنة وهذه الأطعمة هي: اللبن البقري وبياض البيض والفراولة والشيكولاتة والفول والعسل.
من سنة إلى سنتين:
- يمكن بدء إعطاء الطفل الطعام العادي مع عدم إعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للأطفال الذي يوجد أفراد في عائلتهم يعانون من الحساسية مثل: الربو والرشح التحسسي، يمكن إعطاء الطفل بعض الفواكه مثل: المانجو والفراولة والموز والبطيخ وبياض البيض والسمك، وتتركز أغلب مشاكل التغذية بعد عمر سنة هو أن الطفل يتناول الحليب بكمية كبيرة ولا تهم الأم بإعطاء الطفل المواد الغذائية الأخرى مما يسبب نقص في الفيتامينات والبروتينات الأساسية ولعلاج نقص الفيتامينات والبروتينات يجب منع إعطاء الطفل الحليب وإبداله بوجبة طعام أساسية.
من سنتين إلى ثلاث سنوات:
- من المهم التركيز في المرحلة العمرية من سن سنتين إلى ثلاث سنوات على التنويع في مجموعات الغذاء الأساسية وهي: اللحوم والخضار والفواكه والحبوب والحليب ومشتقاته، كما يجب عدم السماح للطفل بالإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة مثل: الشيبسي والمصاصة والسكاكر بكافة أنواعها لأنها تقلل من شهية الأطفال لتناول الأطعمة الطبيعية.
يجب تجنب إعطاء الطفل الأطعمة الآتية قبل عمر 3 سنوات:-
- الأطعمة التي قد تؤدى إلى اختناق الطفل مثل: الفشار
- حبات العنب (يمكن تقطيع حبة العنب إلى 4 أرباع قبل تقديمها للطفل).
- الجزر الغير مطهي
- الحلويات الصلبة والمصاصات.
سن المدرسة:
- يحتاج جسم الأطفال في سن الصبا إلى تناول كمية كافية من البروتينات ذات القيمة حيوية عالية والفيتامينات والعناصر المعدنية من أجل النمو الصحيح للجسم، فإستقلاب الدهون والكربوهيدرات والبروتينات يزود الطفل بالطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة اليومية المختلفة، تعتمد الاحتياجات اليومية لتغذية الطفل في سن المدرسة على عوامل عدة منها: كتلة الجسم ومعدل النمو ومدى النشاط الجسماني، ويساعد الاختيار الجيد للوجبات الغذائية للأطفال على المحافظة على مستوى الطاقة ثابتاً، كما يجعل الأطفال يتمتعون بحالة نفسية مستقرة كل ذلك يحسن من مستوى تحصيل الطفل وقدرته على التركيز.
نصائح عند اختيار الوجبات الغذائية:
-اختيار نوع أو اثنين من الأطعمة الغنية بالبروتينات مثل اللحوم والدجاج والبيض والتونة والجبن وزبدة الفول السوداني.
-اختيار نوع من مجموعة الحبوب الغنية بفيتامين "ب"، مثل: الخبز والمكرونة والمقرمشات.
سن المراهقة:
تمر المراهقة بمرحلتين أساسيتين يجب أن يتبعهما نظام غذائي معين، فللتغذية الصحية تأثير في البناء السليم للجسم.
المرحلة الأولى: من 10 إلى 15 سنة:-
وهى مرحلة النمو السريع لذا يحتاج الفتى أو الفتاة إلى المزيد من المواد الغذائية سواء في الكمية أو النوعية ومن هذه المواد الغذائية: البروتين والحديد والكالسيوم وفيتامين (ب، أ) ومعظم العناصر الغذائية الأخرى.
المرحلة الثانية: ما بين 16 إلى 24 سنة:
تظل احتياجات المراهقين إلى التغذية اللازمة لبناء أنسجة ومن الأطعمة التي تساعد على بناء الجسم والأنسجة: اللحم والكبدة والعسل الأسود والبقول، وتحتوي الفواكه على مواد غذائية ضرورية لغذاء المراهق والطفل على حد سواء حيث تحتوي الفاكهة على سكر طبيعي يكفي حاجة الجسم من السكر
حينما تتغير ملامح وجه الطفل مفضلاً الصمت والابتعاد عن الآخرين، إذن فهناك مشكلة يعاني منها الطفل ألا وهي الخجل حيث يميل الطفل للانطواء والصمت مبتعداً عن المحيطين ويصاحب ذلك الموقف احمرار لوجه الطفل، وحينما يتكلم يتحدث بصوت خافت متوارياً عن أنظار الآخرين.
ويحاول الطفل الخجول الهروب من العلاقات الاجتماعية، خاصةً إذا ما أتى زائر إلى المنزل، ويتجنب المشاركة مع أقرانه في ألعاب جماعية.
ساحة النقاش