authentication required

 

الشيخ عبد الرحمن ابن فهد الفهيد وهو داعية بوزارة الشؤون الإسلامية وعضو في مجلس إدارات الصم وهو أول مترجم في الوطن العربي والمملكة وخبير في حل مشكلاتهم الخاصة.

طيب الشيخ عبد الرحمن أنت خبير في قضايا المشكلات الاجتماعية وكذلك أول مترجم دعني أسألك سؤال شخصي يعني الذي حدا بك إلى الاتجاه إلى هذا التخصص والانخراط في قضية الترجمة وهذا المشوار الطويل في قضية تعلم لغة الإشارة وغيره هل هناك دافع معين

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه الحقيقة وجودي في أسرة يعني كان فيهم شيء من الإعاقة ومنذ الطفولة ومنذ نعومة الأظفار وأنا كنت الحقيقة مع الصم مما أدى إلى حبي لهذه الفئة وتعلقي فيها وبحكم أني أصغر إخواني لي إخوة صم وتعرف الصغير متعلق بالكبير أدى إلى أني الحقيقة وجودي معهم وتعلم لغة الإشارة وإتقانها ومنذ الطفولة الحقيقة نحن كنا نترجم يعني كنت طفل صغير الحقيقة وكنت أترجم المدرب فأدت إلى الحقيقة يعني إجادة اللغة هذه

طيب من خلال الاختلاط هل المعاناة الذي يعانيها الأصم معاناة كبيرة جداً يعني تزيد عن أي إعاقة أخرى

والله الحقيقة هي إعاقة سهلة جداً وليست مشكلة لكن مثل ما تفضلت في مقدمة البرنامج الحقيقة أصبحنا نحن المعاقين في تعاملهم وفهم إشارتهم وعدم إتقاننا لهذه اللغة أدى إلى مشاكل نفسية للصم يعني عندما يذهب إلى أي مكان شارع سوق مستشفى دائرة حكومية محكمة لا يجد من يعني يوصل الأصم يطلع كلام يبغى يطالب ما في أحد يعني يتقن لغة الإشارة أو يأخذ منه ما يريد إلا اثنين أو ثلاثة مثلاً في الرياض في اثنين ثلاثة يستطيعون يتكلمون عن الأصم فهذا الذي أصبح لها مشكلة كبيرة عند الصم فهذه تكمن المشكلة في عدم تلقي الناس أو تلقي الحقيقة المجتمع لما يريد الأصم ولما يخرج من عبارات أو كذا فهنا تكمن المشكلة فقط يعني ولا الحقيقة الصمم ليست إعاقة وليست مشكلة أبداً يعني الأصم يستغرب ليش الناس يناظرونه الأصم يستغرب ليش العالم يراقبونه ليش الناس يشوفوني يعني إيش فيّ أنا ما فيّ شيء ولهذا تكمن إذا تزوج راح يخطب من بيت أو يخطب من بيت قالوا والله هذا أصم ما يعني تتردد الأسرة هو يسأل زعلان يقول ليش أنا ما فيني شيء أروح وأجي وأسوق السيارة وفاهم ولبس جميل ولا ينقصني شيء هنا تكمن الحقيقة المشكلة في عدم يعني انتشار الوعي ونشر الوعي بالمجتمع له دور يعني فيها

شيخ عبد الرحمن كثيرة المعاناة حقيقة اللي يعانيها الأصم بلا شك يعني ويمكن قبل ما ندخل برنامج جلسة كنا في حوار حول هذه القضية وبعض المواقف التي حصلت للبعض بسبب عدم السمع مثل اللي صار مع رجال الأمن في طلب التوقف لتجاوز السرعة أو إشارة مرور ولم يستمعوا وتعرضوا إلى كثير من المشكلات وفيما بعد عرف أنه أصم وتمت التعامل معه بما يجب ألا ترى أنه مجرد عدم تمييز الشخص يعني أنا في الشارع والله ما أدري هذا أصم أو لا لكن ممكن من خلال تعاملي معه المباشر أعرف إذا كان يسمع أو لا يسمع هل ترى أن عدم تمييز مثل المكفوفين بالنظارة السوداء أو العصا ممكن أن يكون سبب ف5ي إيجاد مثل هذه المعاناة الخاصة وتعاملاتهم مع المجتمع

هذه مشكلة من المشاكل يعني تدري أن إعاقة الصمم ليست من العلامات الفارقة إذا وجدت العلامة ما في علامة فارقة للأصم تبين انه واضح فيه يعني لما تشوف دفتر العائلة حقه يطلع في البطاقة الهوية ودفتر العائلة يكتب العلامة بدون فهو ما في وهذا الذي تواجهه مشاكل في سياراتهم في ذهابهم تصير لهم مشاكل كبيرة حقيقة في المجال هذا يعني لو وضع استكر هذا من الأذن وعليه الخط على كل سيارة أصم يكون طيب يعني حتى رجل مرور دائماَ ما يصدق أنك أنت أصم لا ما أصدق انك أصم أنت تعلب علي وأنت لأن رجل مرور لا يعرف لغة الإشارة ولا يعرف التعامل معه وربما حصل لهم مواقف كثيرة يعني رجل مرور يقول لك وقف على جنب أو كذا يتكلم معه في منقطة ممنوع المرور معه والأصم يمشي وليس يتلكم ولى يضرب وهو ما يسمع الشيء هذا فهذه من المشاكل التي تواجههم المشاكل كثيرة حقيقة ولو سردناها لكان هذه مشكلة من المشاكل عدم وجود العلامة الفارقة لهم وعدم وجودها في السيارات في المكاتب في الإدارة يعني لو كان في كل إدارة مثلاَ يعني هذه وجدت في ديوان الخدمة في وزارة الخدمة المدنية يعني أحد الموظفين حقيقة عضو مجلس إدارة عندنا في الجمعية ورئيس اتحاد سعيد القحطاني حاط في مكتبه يعني مجهود شخصي الحقيقة وكان جيد حاط في مكتبه على بوابة المكتب شعار الصم بحيث أنه لو راجع أي واحد دخل هذه الشعار على طول يعرف أصم هنا يراجعه ويتكلم معه ويأخذ معه ويعطي ويشوف مشكلته ما في وزارة الخدمة

 

المصدر: منقول
anamel-tasmaa

مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 465 مشاهدة
نشرت فى 7 إبريل 2013 بواسطة anamel-tasmaa

ساحة النقاش

انامل تسمع

anamel-tasmaa
موقع يقوم بعرض ومناقشة كل ما يخص الاعاقة السمعية والتخاطب ----- مسئول الموقع / عبير بكري --- تحت اشراف / ناهد عبد المعطي »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

729,489