جامعة بغداد
كلية التربية/ ابن الهيثم
الحماية والاستجابة المناعية المتولدة من بروتينات الغشاء الخارجي المستخلصة من جرثومة
Proteus mirabilis
رسالة مقدمة
إلى مجلس كلية التربية- ابن الهيثم- جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير علوم
علوم الحياة / المناعة مقدمة من
سحر سعدي غريب
بكالوريوس علوم جامعة بغداد 1998
رجب1424هـ أيلول 2003 م
الخلاصة Abstract
هدفت الدراسة الحالية إلى دراسة بعض التأثيرات المناعية لمستضد بروتينات الغشاء الخارجي (OMP) لجرثومة جنس المتقلبة Proteus. mirabilis ومقدار الحماية التي يوفرها هذا المستضد ضد الإصابة بهذه الجرثومة في الحيوانات (الارانب) المختبرية من خلال إجراء مجموعة من الاختبارات آلاتية: تفاعل ارثس (Arthus reaction)، تفاعلات فرط الحساسية الآجل (Delayed type hypersensitivity)، معامل الانقسام لخلايا نقي العظم (Mitotic Index)، فحص إمكانية نقل المناعة الخلوية بوساطة العوامل الناقلة (Transfer factor) واختبار معدل الأضداد النوعية بطريقة اختبار الاليزا غير المباشر Enzyme immunesorbent assay (Elisa).
اخذت (15) عزلة من حالات التهابات المجاري البولية (U.T.I.) ومسحات الجروح للمرضى المراجعين لمختبر الصحة العامة المركزي في بغداد، وقد اعتمدت بعض الصفات الزرعية والشكلية والكيموحيوية باستخدام نظام (Api 20- E) في التشخيص النهائي لهذه الجرثومة، وقد أمكن الحصول على (10) عزلات جميعها من النوع P. mirabilis. لقد استخدمت هذه العزلات بعد تنميتها وإكثارها في استخلاص مستضد بروتينات الغشاء الخارجي، إذ استخلص هذا المستضد بطريقة تكسير الخلايا الجرثومية والاستخلاص بالإنزيمات الحالة (Lysozymes) بتركيز (500mg/ ml) ثم جرت تنقيته بوساطة النبذ الفائق السرعة باستخدام النابذ المبرد فائق السرعة، وقد استخدم هذا المستخلص بوصفه مستضداً في الحيوانات المختبرية في هذه الدراسة. منعت الارانب بمستضد (OMP) بجرعة (1 ملغم/ مل) ممزوجة مع مساعد فروند الكامل (CFA) عن طريق الحقن تحت الجلد (Subcutenous)، ثم حقنت بعد أسبوعين بجرعة منشطة وبالتركيز نفسه ولكنها ممزوجة مع مساعد فروند غير الكامل، وسحب الدم أسبوعيا ثم أعطيت جرعة التحدي بعد أسبوعين من إعطاء الجرعة المنشطة. أظهرت نتائج الدراسة قدرة مستضد (OMP) لجرثومة P. mirabilis على إحداث زيادة معنوية في قيم معدلات الاختبارات المناعية المستخدمة في هذه الدراسة عند مقارنتها بالسيطرة السالبة، كذلك وجدت إمكانية في نقل المناعة الخلوية من الحيوانات المحسسة بهذا المستضد إلى الحيوانات غير المحسسة بوساطة العوامل الناقلة المستخلصة من خلايا الطحال (Spleenocyte) لحيوانات محسسة وقد استدل عليها من الزيادة المعنوية التي حصلت في تفاعل (DTH) في الحيوانات المحقونة بهذه العوامل الناقلة.
وعند دراسة الحماية التي يوفرها هذا المستضد، وجد انه يوفر الحماية ضد الإصابة بهذه الجرثومة لاسيما في الأسبوع الأول بعد إعطاء جرعة التحدي وقد قلت هذه الحماية في الأسابيع اللاحقة.
ومن خلال النتائج المتحصلة يمكن ان يعد مستضد (OMP) لجرثومة P. mirabilis مستضداً قويا يحفز فعالية الجهاز المناعي في الحيوانات المختبرية وانه يوفر الحماية ضد الإصابة بهذه الجرثومة.
الاصابات الفطرية الجلدية: دراسة فطرية
رسالة مقدمة الى
مجلس كلية التربية/ ابن الهيثم- جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه في علوم الحياة- الفطريات
مـن قبـل
سندس جميل الجنابي
(ماجستير علوم/ علوم حياة ، جامعة بغداد، 1998)
أ.م.د. بتول زينل علي أ.د. خليفة عبيد الشرجي
أ.د. مصطفى محمد أمين
جمادي الاولى 1427 ﻫ حزيران 2006 م
الخلاصة
تم فحص 552 مصابا بانواع مختلفة من الاصابات الفطرية الجلدية، من الفترة شباط 2004 لغاية كانون الاول 2004 في قسم الامراض الجلدية في مستشفى بغداد التعليمي. أخذت العينات من الشعر، الجلد والأظافر ثم فحصت مباشرة باستخدام 20% KOH كما زرع جزء من العينة على وسط اكار السابرويد دكستروز، شخصت العينات التي أعطت نمواً موجبا باستخدام تقنية الزرع على الشريحة الزجاجية فضلاً عن اجراء عدد من الفحوصات التشخيصية الاخرى.
من مجموع 552 حالة شخصت سريرياً كأصابات فطرية جلدية، أظهرت 336 (61%) حالة نتائج سالبة بعد فحصها فحصاً مباشراً، بينما أعطت 216 (39%) حالة نتائج ايجابية (وجود اجزاء فطرية، هايفات و،أو كونيديات) والتي تضمنتها الدراسة.
ومن مجموع العينات التي أعطت نتائج موجبة للفحص المجهري المباشر، أظهرت 129 (59.73%) حالة نمواً موجباً للفطريات الجلدية على وسط اكار السابرويد دكستروز، ولم تظهر 87 (40.27%) حالة نمواً أو أظهرت نمو فطريات غير جلدية.
السعفة الجسدية كانت اكثر الحالات المرضية شيوعاً وتمثلت بنسبة (50.386%)، تلتها السعفة الرأسية (41.857%)، ثم السعفة الفخذية (7.757%) وكانت نسبة الاصابة بين الذكور (57.356%) اعلى مما في الاناث (42.635%).
تباينت الاصابات الفطرية الجلدية مع العمر والجنس، اذ أظهرت السعفة الجسدية بنسبة اعلى بين الاناث (55.38%) عنه في الذكور (44.61%) مقارنة بالسعفة الرأسية التي كانت اكثر ظهوراً بين الذكور (70.37%) عنه في الاناث (29.62%)، بينما أظهرت السعفة الفخذية بنسبة (70%) في الذكور مقارنة مع الاناث (30%). أما بالنسبة لتوزيع الحالات المرضية مع العمر فكانت السعفة الجسدية الاكثر شيوعا ضمن الفئات العمرية (20-29) و (10-19)، بينما كانت في الاناث اعلاها في الفئات العمرية (0-9) و(30-49) سنة، في حين شاعت السعفة الرأسية بين الاطفال الاقل من 10 سنوات عمراً وكان النوع القشري (53.70%) والكريون (35.18%) الاكثر شيوعا بين الحالات السريرية للسعفة الرأسية، بينما شوهدت حالات النقاط السوداء بنسبة (11.12%).
تم عزل تسعة انواع من الفطريات الجلدية التابعة الى الجنسين Microsporum و Trichophyton وأظهرت الانواع T. mentagrophytes وM. canis وT. rubrum اعلى نسبة تردد بين الانواع المعزولة وبنسبة (31.006، 24.03 و 20.930%) على التوالي. وأظهر النوع T. proliferans اقل نسبة تردد (0.775%). سبعة من الانواع المعزولة، تعد من الفطريات الشائعة العزل في العراق. اما النوعين T. soudanense و T. proliferans فقد تم عزلهما لاول مرة في العراق خلال هذه لدراسة.
أظهرت تنمية بعض الانواع المعزولة على وسط اكار الكيراتين المحضر من القشور المأخوذة من مرضى الصدفية والمحضر لاول مرة كوسط انتقائي للفطريات الجلدية، قابلية هذه الفطريات على النمو في هذا الوسط باستثناء M. gypseum و T. sudanense لم تظهر اي نمو على هذا الوسط.
أظهرت التجارب الخارج خلوية لتقييم فعالية عدد من العقاقير المضادة للفطريات بالاعتماد على طريقة NCCLS بان التربينافين اكثرها فعالية، بينما ضمن مجموعة الازولات كان الأتراكونوزول اكثرها فعالية يليه الأيكونازول ثم الكيتوكونوزول، ثم الكلوتريمازول فالفلوكونوزول. وكانت فعالية الكريسوفولفين مماثلة لفعالية الفلوكونوزول.
أظهرت دراسة الظروف المثلى لتقييم فعالية العقاقير المضادة للفطريات في التجارب الخارج خلوية ان فترة الحضانة المثلى هي 7 أيام ودرجة الحرارة المثلى هي 30°م وان الكونيدات الصغيرة هي الشكل الأمثل للقاح.
كما أظهرت الدراسة ولاول مرة فعالية كبريتات الزنك كمادة مضادة للفطريات الجلدية.
ساحة النقاش