الموقع الرسمى الخاص بالباحثة\أميرة يونس

موقع خاص بالتاريخ والشخصيات التاريخية

 

لم يفعل شيئًاسوى أنه دافع عن تراب وطنه وعزة دينه!!أعدموه وسط أهله وعشيرته..باى ذنب لم سفعل شء سوى انه دافع عن وطنه ولقى ربه شهيدا

مولده ونشأته :_                                                             ولد في (البطنان) ببرقة الليبية عام 1275هـ/1858م لأبوين صالحين      والده السيد مختار بن عمرمن قبيلة المنفه وقد توفى اثناء سفره الى الحج وقد أوصى أحد رفقائه بوالديه عمر ومحمد ةكان يقيمان بزلزور ويدرسان بزاويتها هب عمر إلى زاوية (الجغبوب) لإتمام دراسته، وظل بها ثمانية أعوام يحفظ القرآن الكريم، ويتعلم العلوم الإسلامية وخلال الدراسة ظهرت صفاته الخلقية السامية,فاحبه شيوخ السنوسية وزعمائها,وتمتع بعطفهم ونال ثقتهم,ولذلك اصطحبه السيد محمد المهدى السنوسى معه عندما انتقل الى الكفرة1895م  وكان محل ثقته، كما عينه شيخًا لزاوية القصور بالجبل الأخضر.وقد ذاهب مع الشيخ المهدى عندما انتقل الى السودان الغربى الى قرو ليسهم فى النضال الذى حدث بين السنوسين والفرنسيين فى المناطق الجنوبية وحول "واداى"ثم عينه السيد المهدى شيخا لزاوية "عين كلك" وقد استمر بالسودان الغربى وقتا طويلا وكان نائبا عن السيد المهدى يعلم أبناء المسلمين ةينشر الاسلام فى هذه الاماكن البعيدة وبعد وفاة السيد المهد عام 1902م استدعى الى برقه وفى العام التالى 1903م عين شيخا لزاوية القصور وقد بذل جهدا كبير فى حكم قبيلة العبيد وسياسة شئونها حتى انقادت له وجعلها تمشى على نظام ثابت ومستقر ,وقد شكرته الحكومة العثمانية على هذا النجاح وعلى استقرار الامور فى القصور،لان العثمانيون كانوا عاجزين عن اخضاعهم لسلطانهم فظلوا فى برقه يلجئون اليه ليساعدهم فى جمع الضرائب,وظل فى زاوية القصور الى ان نشيت الحرب الليبية الايطاليةوكان من اوائل الذين لبوا نداء الجهاد .                               جهاده:                            _                                             كان عمر المختار وقت نزول الايطالين فى بنغازى 1911م بواحة جالو فاسرع الى القصورفبدأ المختار حرب التحرير منذ بدايتها، فعندما أعلنت ايطاليا حربها على تركيا ، لم تسلم المدن الساحلية فى ليبيا من قذائف الاحتلال، فأسرع المختار في تأسيس وتنظيم حركة للجهاد والمقاومة.

تغيرت الأوضاع داخل ليبيا واشتدت الضغوط على السيد محمد إدريس السنوسي، وغادر البلاد عاهداً بالأعمال العسكرية والسياسية إلى عمر المختار بعد الانقلاب الفاشي في إيطاليا في أكتوبر 1922.

وتأكد للمختار نوايا الإيطاليين فى العدوان على ليبيا وبدأ في تجهيز المجاهدين لهذا اليوم، وتولى هو القيادة العامة.

وبدأ الغزو الإيطالي على مدينة أجدابيا مقر القيادة الليبية، وألغيت كل المعاهدات والمواثيق وزاد زحف الإيطاليين إلى العديد من المناطق خاصة مع انسحاب المجاهدين.

وتزايدت الضغوط على المختار ولجأ الأهالي إلى إمداد المجاهدين بالمؤن اللازمة والسلاح، وبالفعل بدأوا فى تضييق الخناق على الإيطاليين لكنهم لم يستسلموا وسعوا إلى احتلال الجغبوب لمنع الإمدادات التي تصل إلى المجاهدين.

وفشل الإيطاليون في الاستيلاء على منطقة فزان، ولم يستسلم المجاهدون رغم حصارهم وكانت معركة يوم 22 أبريل التي استمرت يومين كاملين خير مثال على شجاعة وصبر المجاهدين.

أصر المجاهدون على الثبات أمام كل الضغوط، وبدأت الانتصارات تتوالى مما دفع الزعيم الإيطالي موسوليني بتغيير القيادة العسكرية، حيث عين بادوليو حاكماً عسكريا على ليبيا في يناير 1929م

وخدع الحاكم الجديد لليبيا المختار عندما تظاهر له برغبته فى السلام، إذ أن ذلك كان مجرد فخ لتوفير وقت للحاكم الجديد لتغيير أسلوب الحرب والقتال.

وبدأت المفاوضات بالفعل فى أبريل 1929، واستجاب الشيخ لنداء السلام وحاول التفاهم معهم، ولكن كل ذلك لم يكن سوى محاولة للمماطلة وشراء الوقت لتغيير خططهم.

ولكن المجاهد الشجاع رأى بفطنته أن كل ذلك مجرد مماطلة من الإيطاليين، وبدأ يلفت أبناء وطنه لكل تلك الألاعيب.

وصحت توقعات عمر المختار، ففي 16 يناير 1930م ألقت الطائرات بقذائفها على المجاهدين، ولكن عمر  المختار وزملاؤه رفضوا كل ذلك وقد اشتبك المجاهدون مع الإيطاليين في معركة كبيرة في أكتوبر عام 1930م، وقد عثر الإيطاليون بعد انتهائها على نظارة عمر المختار، كما عثروا على جواده المشهور مقتولاً في ميدان المعركة، فقال (جرازياني) نائب المارشال بادوليو متوعدًا: لقد أخذنا اليوم نظارة عمر المختار، وغدًا نأتي برأسه،ولجأ الإيطاليون إلى تعيين جراتسياني وهو أكثر جنرالات الجيش وحشية ودموية، ليقوم بتنفيذ خطة إبادة لم يسبق لها مثيل.وظل عمر المختار يقاومهم وهو متسلح بالايمان حتى وقع البطل فى الاسر ،ففرحت ايطاليا كلها فرحا شديدا.                   اعدام البطل :_                                                         ودعيت المحكمة إلى الانعقاد، ونصبت المشنقة، وجاءوا بالبطل الكبير  عمر المختار مقيد اليدين بالسلاسل والقيود، وحكموا عليه بالإعدام شنقًا في محاكمة صورية لم تستغرق سوى ساعة وربع الساعة، وكان الشيخ آنذاك في السبعين من عمره، وسار المجاهد الكبير إلى حبل المشنقة بقدم ثابتة وشجاعة نادرة، لا يتوقف لسانه عن ترديد الشهادتين؛ حتى نفذ فيه حكم الإعدام، وعندما وجدوا أنه لم يمت أعادوا شنقه مرة ثانية.وقد كان ذلك فى وسط أهلة وعيشرته فقد حرص الايطالين على أن يجمعوا حشدًا عظيمًا لمشاهدة التنفيذ، فأرغموا أعيان بنغازي، وعددًا كبيرًا من الأهالي من مختلف الجهات على حضور عملية التنفيذ، فحضر ما لا يقل عن عشرين ألف نسمة.واستشهد البطل بعد ان غرس الحرية والكرامة فى نفوي شعبه بل نفوس الشعوب الاخره وحصلت على استقلالها 1951م ولن ينسى العالم الإسلامي   واحدًا من أبرز مجاهديها، بعدما ضحى بكل ما يملك في سبيل نصرة الإسلام، واستقلال وطنه .وقابل ربه  شهيدا                                                                             من أقواله:_

  • سوف تأتي أجيال من بعدي تقاتلكم، أما أنا فحياتي سوف تكون أطول من حياة شانقي.
  • انني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح.
  • ان الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء.
  • اننا نقاتل لأن علينا أن نقاتل في سبيل ديننا وحريتنا حتى نطرد الغزاة أو نموت نحن، وليس لنا أن نختار غير ذلك، انا لله وانا اليه راجعون.

 

المصدر\ عمر المختار شهيدالاسلام واسد الصحراء محمد محمود اسماعيل          ويكيبديا                                                             ارجو ان ينال هذا الموضوع رضاكم وتمنياتى لكم بالمزيد من العلم و المعرفة

المصدر: اعداد\أميرة يونس
amirayounis2

مع أطيب الأمنيات بالتوفيق ومزيد من العلم والمعرفه تحياتى أميرة يونس

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 247 مشاهدة
نشرت فى 14 مارس 2014 بواسطة amirayounis2

ساحة النقاش

amirayounis2
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

174,416

حياتى كلهالله

 

من يعجبه الموقع ومحتواه وأراد  التواصل معى يمكنه من خلال [email protected]                               

اذا جالست الجهال فأنصت لهم                            

  واذا جالست العلماء فأنصت لهم                            فان فى انصاتك للجهال زيادةفى الحلم                          وفى انصاتك للعلماء زيادة فى العلم