تبدي تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين بالمغرب استنكارها الشديد تجاه العنف المخزني الممنهج ضد المجازين المعطلين،هذا العنف الذي من خلاله يحاول المخزن تشتيت صفوف المجازين وتحطيم هممهم، لكن هيهات هيهات، أن له ذلك، فالمجازين المعطلين هذا اليوم السادس من يوليوز عبروا عن صمودهم وتلاحمهم ذكورا وإناثا، وهم يرددون شعارات من قبيل "اقتلوني أغرقوني في دمائي، لن تنالوا من كرامتي، لن تنالوا من عزيمتي".
فعلى إثر هذا الصمود ما كان من أحد المسؤولين على رجال القمع إلا نهج سياسة القذافي في تعامله مع المجازين، وكأن لسان حاله يقول: سأزحف أنا والملايين لتطهير الرباط من المجازين شبر شبر، بيت بيت، دار دار، زنكة زنكة،
فرد فرد، لكن نحن كمجازين معطلين نرد عليه ونقول: سنبقى صامدين متضامنين نجوب شوارع الرباط بدون كلل أو ملل حتى الحصول على حقنا المشروع، مؤكدين نحن تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين بالمغرب على أن الأيام النضالية المقبلة ستعرف تصعيدا، يتحمل نتائجها المسؤولين.
ساحة النقاش