( يرجع المفعول لأجله إلى أهله و لا يجدهم في البيت ويذهب إلى بيت الجيران ، ويطرق الباب ) 
الشيخ الفعل : من بالباب ؟ .
الغريــب : أنا .
الشيخ الفعل : من أنت ؟؟
الغريــب : أنا الذي غاب عن عائلته ثم عاد .
الفعـل : لم عدت يا بني ؟ .
الغريـب : لأهلي .
الفعـل : ومن هم أهلك ؟؟ .
الغريـب : جيرانك .
الفعـل : ( يفتح الباب ) أهلاً وسهلاً ، تفضل بالدخول يابُني .
الغريـب : بارك الله فيك يا عمي ، أين جيرانك ؟؟ .
الفعـل : تفضل أدخل ….. بعد قليل سيحضر أهلك …. تفضل .
الغريـب : ( يدخل ) يا ساتر .
الفعـل : تفضل بالدخول ، يا ماضي … يا ماضي أين أنت ؟ .
الماضي : نعم .. نعم يا جدي أنا هنا ؟.
الفعل : وأين أخويك الأمر والمضارع ؟ .
الماضي : لقد خرجا قبل قليل وسوف يعودان عما قريب .
الفعل : يجب أن تكونوا موجودين عند الضيف يا أبنائي جميعكم ، أكيد أنه 
من المنصوبات .
الماضي : وكيف عرفت يا جدي ؟
الفعل : اللبيب بالإشارة يفهم ، ألم تسمعه ؟؟ إنه يسأل عن جيراننا 
المنصوبات أهله ، من أين قدمت يا بني ؟؟ .
الغريب : من بلاد الله الواسعة يا عم .
الفعل : قدم القهوة للضيف يا ماضي .
الماضي : حاضر يا جدي ، تفضل أيها الضيف العزيز .
الغريب : بارك الله فيك .
المشهد الثاني

الفعل : إن كان ظني صحيحاً ، فأنت المفعول به ؟ .
الغريب : لا يا عمي .
الفعل : إذاً أنت المفعول المطلق ؟
الغريب : أيضاً لست المفعول المطلق ..
( وفي أثناء الحوار يدخل المضارع والأمر ) 
المضارع والأمر : السلام عليكم ورحمة الله .
الجميع : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
( المضارع والأمر يسلمان على الضيف الغريب ) 
المضارع : لقد سمعتكم يا جدي تتحدثون عن المفعول المطلق ؟
الفعل : نعم يا بني 
الماضي : ولكن ضيفنا ليس بالمفعول به ولا المفعول المطلق …. إذاً ما 
هو يا جدي .
الفعل : ليت ضيفنا يعرفنا على نفسه أكثر .
الغريب : أنا آتي من أجل ، أو السبب الذي يعمل الإنسان الشيء 
من أجله .
الماضي : دوختماني .. من أجل .. السبب ….. لأجل ماذا جئت ؟؟ !!
الغريب : لأجلك .. لأجل العلم .. لأجل العبادة …لأجل الرزق .. لأجل 
الحب … لأجل السعي … لأجل أشياء كثيرة .. جئت .
الفعل : إذاً أنت المفعول ……
الماضي : آه … عرفته …. عرفته .
المضارع : ما هو يا فالح ؟ .
الماضي : إنه المفعول لأجله .
الغريب : أحسنت أيها الماضي ، وبارك الله فيك .
الماضي والمضارع والأمر : أهلاً بك في عائلة الجملة الفعلية .
المفعول لأجله : أهلاً بكم جميعاً .
المشهد الثالث

الماضي : عرفنا بنفسك أكثر .
المفعول لأجله : أنا أكون مع عائلتي أشياء مهمة في الكلام ، يا ماضي : لماذا
يذهب الإنسان إلى المدرسة ؟ .
الماضي : يذهب الإنسان إلى المدرسة حباً في العلم .
المفعول لأجله : أين المفعول لأجله ؟
المضارع : ( حباً ) .
الفعل : ممتاز ممتاز .
المفعول لأجله : لماذا يقف التلميذ للمعلم ؟ أجب يا أمر .
الأمر : يقف التلميذ للمعلم احتراماً له .
الفعل : أين المفعول لأجله ؟؟ 
المضارع : احتراماً .
المفعول لأجله : أحسنت ، ولماذا يعبد المسلمون الله يا ماضي ؟
الماضي : طاعة له .
الفعل : أعطنا جملة مفيدة .
الماضي : يعبد المسلمون الله طاعة له .
الفعل : أحسنت والمفعول لأجله طاعة .
المفعول لأجله : من أجل ماذا يحمل الناس المظلات شتاء ً ؟ 
الشيخ الفعل : اتقاءً للمطر .
المضارع : يعني أنه يمكننا لمعرفة المفعول لأجله استخدام سؤال من
الأسئلة التالية : من أجل ماذا ، ، أو ما السبب الذي من أجله 
نفعل كذا ؟؟ .
المفعول لأجله : نعم … نعم .
الشيخ الفعل : هل أنت منصوب مثل أهلك المنصوبات ؟؟
المفعول لأجله : أجل أجل : أنا دائما منصوب بالفتحة .
الماضي : إذاً أنت تعرب على أنك مفعول لأجله منصوب بالفتحة .
الغريب : نعم ، فأنا دائماً مفعول لأجله منصوب بالفتحة .
الفعل : شكراً لك ، لقد تعرف عليك صغاري في هذه الجلسة ، وبارك 
الله فيك . 
المفعول لأجله : لا شكر على واجب .
( ويسمع الجميع أصواتاً ليست غريبة على الضيف ، إنها أسرته ، أسرة المنصوبات . تدخل بيتها وهي تغني ) .
سيأتي القريب …….. سيأتي الحبيب 
أهلاً به ……………. أهلاً به 
في جملتنا أهلاً به 
في لغتنا أهلاً به 
يا شيخنا ….. يا شيخنا : تعال شاركنا فرحتنا .
الفعل يخرج ومعه صغاره : الماضي والمضارع والأمر : من هو القريب ؟ ومن هو الحبيب ؟؟ .
المنصوبات ( المفعول به / المفعول المطلق / الحال ) : المفعول لأجله ، إنه مثلنا منصوب من عائلة المنصوبات .
وتقف المنصوبات في دائرة : أهلاً بك ……. أهلاً بك في عائلتنا . ولتزين الجملة الفعلية .