كنوز المعرفة

موقع يهتم بالنفس البشرية وسبل تنميتها

 

 

<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]--><!--<!--

                                                                                

الزهايمر، الخرف، داء الشيخوخة... كلها أسامي لداء واحد غالبا ما يصيب الأشخاص فوق سن الخامسة والستين، ومن أعراضه الرعش وفقدان الذاكرة، والخرف في الكلام... لكن ما هي أسباب هذا المرض، و ما هي العوامل المؤدية للإصابة به، ولماذا الشيوخ هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الداء، وهل هناك علاج؟ وما هي أساليب الوقاية منه؟... أسئلة عديدة سأحاول أن أجيب عنها في هذا البحث:




 

الزهايمر هو داء يصيب المخ ويتطور ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعلم، ويتميز المرض بفقدان الذاكرة للأحداث القريبة بينما يحتفظ المريض بقدرته على تذكر الأحداث البعيدة القديمة وكذلك بإحداث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية أو قد يصاب بالهلوسة أو بحالات من حالات الجنون المؤقت. هذا وإن تقدم السن هو أكثر العوامل المشجعة لظهور المرض، حيث أن غالبية المرضى يصابون به بعد سن الخامسة والستين، ويزداد احتمال ظهور المرض إلى ضعفين أو ثلاثة عند الأشخاص الذين أصيب أحد والديهم أو أجدادهم بهذا المرض مقارنة بالأشخاص الطبيعيين، ويبلغ معدل انتشار مرض الزهايمر نحو 5 ـ 10% ممن تجاوزوا الخامسة والستين من العمر، بينما قد يصل إلى 50% مع بلوغ الخامسة والثمانين وما فوقها.

ويمر الزهايمر بثلاث مراحل مرضية هي:

 

المرحلة الأولى : غالبا ما لا تُلحظ هذه المرحلة من قبل المحيطين حيث أنهم يرجعون أعراضها لتقدم العمر أو الشيخوخة فظهور هذا المرض بصورة تدريجية وعابرة يصعب تحديد وقت بدايته لذا يجب ملاحظة ظهور الأعراض التالية لنستطيع مساعدة المريض والبدء في علاجه باكراً :

> صعوبة في التعبير مثل التأتأة، أو يقول كلمة ويسكت بعد فترة ويقول كلمة ثانية أو قد لا يتذكر الاسم أو يتكلم في موضوع ليس هو المقصود.

> فقدان ملحوظ للذاكرة الحديثة، خاصة لفترات قصيرة.

> عدم تقدير قيمة الوقت ونسيان الأماكن المعروفة أو المألوفة وصعوبة في اتخاذ القرارات أو التردد في اتخاذها.

> مظاهر من الاكتئاب والغضب.

المرحلة الثانية أو المتوسطة : تظهر كلما تقدمت حالة المريض وزادت المشاكل وأصبحت أكثر وضوحا وظهر ضعف المريض في قدرته على ممارسة الحياة اليومية ونستدل عليها من العلامات التالية :

> فقدان الذاكرة بشكل حاد ولافت للانتباه، خاصة للأحداث التي وقعت قبل فترة قصيرة.

> عجز المريض عن القيام بالأعمال المنزلية كالطبخ والتنظيف والترتيب وشراء الحاجيات الضرورية ويصبح المريض بطيئا جدا في التحدث والاستيعاب والتعبير.

> حاجة المريض للمساعدة للحفاظ على نظافته الشخصية وارتداء ملابسه وقضاء احتياجاته الشخصية.

> علامات واضحة في ضعف القدرة على إيجاد الكلمات المناسبة أثناء الحديث فتظهر عنده حالات من الاكتئاب والحزن.

> ظهور بعض التصرفات الشاذة والغريبة وشعوره بالضياع في محيطه القريب وقد تظهر حالات من الهذيان.

المرحلة المتقدمة : ازدياد في فقدان الذاكرة والتصرفات والسلوك ومن أهم أعراض هذه المرحلة هي :

> مصاعب في الأكل والتغذية

>  عدم القدرة على التشخيص ومعرفة الأقارب والأشياء المألوفة

>  صعوبات في فهم الأحداث وتفسيرها

> عدم القدرة على الحركة في البيت وصعوبة في المشي وملازمة الفراش

>  ضعف القدرة على التحكم في البول والبراز وحدوث تصرفات غير لائقة أو مقبولة اجتماعيا.

 

 

 


بعد قيامهم بالعديد من الأبحاث والتجارب، تمكن الأطباء إلى التوصل إلى أن أسباب ظهور مرض الزهايمر أو الخرف يرجع بالأساس إلى وجود بروتينات تتراكم في الدماغ وتترافق مع المرض، واكتشفوا أيضا أنه يمكن لهذه التراكمات أن تبدأ من عشر إلى عشرين سنة قبل ظهور الأعراض الأولى للمرض.
وتشير الدلائل إلى تغييرات في بعض المواد الحيوية التي يتم إفرازها في مراكز الجهاز العصبي ويتطلب أداء الأنشطة والوظائف العقلية المعتادة أن يظل إنتاج هذه المواد مستمراً لمنع الاختلال في الوظائف العقلية

 

مثل الذاكرة ، والتفكير ، والسلوك ، ودورة النوم واليقظة ، ومن هنا فقد أمكن التوصل إلى بعض العقاقير التي تزيد فعالية هذه المادة وتسبب وقف تدهور الحالة إذا استخدمت مبكراً في حالات مرض الزهايمر

 



كشف الطب الكثير من أسرار وخفايا هذا المرض ، فالمشكلة الرئيسية هي فقدان خلايا المخ العصبية بالضمور مما يؤدى إلى قصور في الوظائف التي تقوم بها وأولها العمليات العقلية، ويظهر ذلك في الغالب تدريجياً بالنسيان وضعف الذاكرة خصوصاً بالنسبة للأحداث القريبة  دون تأثر الذاكرة البعيدة مع إمكانية تذكر تفاصيل من الماضي البعيد منذ أيام الطفولة والصبا ويتطور الأمر إلى تدهور اكبر في الذاكرة حيث ينسي المريض أسماء الأقارب والأهل حتى الزوجة والأبناء الذين يعيشون معه ، ولا يستطيع الاهتمام بنفسه أو ارتداء ملابسه ، وينسي انه تناول الطعام فيطلبه مرة أخرى ، ولا يعرف الأوقات فيطلب الخروج بعد منتصف الليل ولا يذكر أيام الأسبوع وشهور وفصول السنة ، ويحاول في البداية التغلب علي ضعف الذاكرة بوضع الأشياء بترتيب محدد فإذا انتقل أي شيء من مكانه أحس بارتباك وتوتر شديد .

و يستمر المرض من ثمانية إلى عشر سنوات، بالرغم من أن بعض المصابين به قد يموتون في مرحلة مبكرة أو قد يعيشون لفترة 20 عاما.
ويمكن للعلاج المبكر أن يساعد على إبطاء تطور المرض ولكن لا يمكن الشفاء من المرض نهائيا.

 

 

 

 

 



طبعاً العلاج الدوائي أولاً ولكننا لن ندخل بهذا المضمار لأنه خارج اختصاصنا هنا لذا سأذكر بعض العلاجات البديلة والمساعدة


أولاً : الغذاء
يجب أن يتآلف الغذاء الأسبوعي للمريض من المواد التالية :  الخس والسبانخ والخبز الأسمر والرز واسماك السلمون والسردين والتونة وكل الأسماك التي فيها زيوت، والمشمش والتفاح والفراولة والجرجير والثوم

 

والبطيخ والماء المقطر والفول السوداني والعنب والبقوليات والبصل والشاي الأخضر. و زيت الزيتون والتفاح والحمضيات.

وتجنب القهوة والتدخين والكولا والمعلبات وماء الحنفيات والأدوية المخفضة للكولسترول وصفار البيض والدهون واللحوم الحمراء ,واستخدام أواني الألومنيوم ،ومشاهدة التلفزيون لفترات طويلة.


ثانيا: الأعشاب: 
هناك بعض النباتات العشبية من شأنها أن تساعد في علاج هذا المرض ومنها  الكركم وبذوره وأوراق النعناع والمرمية  و البقدونس والكرفس وثمار الفلفل الحار و الزيتون والحبة السوداء، والجزر والجرجير


ثالثا : وسائل أخرى :
   * الصيام يوم واحد في الأسبوع، عن الطعام.
   * شرب ثلاثة أكواب ماء مقطر ومثلها من عصير الفواكه والخضروات المذكورة في أعلاه.
    * تخصيص أوقات للقراءة والاستماع أو المشاهدة ومتابعة الأحداث الجارية.
   * الانتظام في هواية عملية أو ذهنية,أو ممارسة الأعمال اليومية التي يهواها.
   * الاستماع إلى الآخرين ,والحوار معهم,وتجنب العزلة.
    * التجول في حدائق الأزهار  والأماكن الخضراء أو الحقول والمزارع.
   * الاهتمام بالمظهر والملابس واستخدام العطور المفضلة.
    * المشي و ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة يوميا.

amalabuahmad

لا حدود للأمل ... لا نهاية للعمل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 128 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2011 بواسطة amalabuahmad

ساحة النقاش

آمال أبو احمد

amalabuahmad
موقع نفسي تربوي تعليمي يتناول كل ما يمس الجانب النفسي والاجتماعي للفرد بالدراسة والتحليل وبطرح بعض الحلول المساعدة للارتقاء بالفرد نحو حياة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

97,682