كنوز المعرفة

موقع يهتم بالنفس البشرية وسبل تنميتها

 

 

 

ينظر بعض المربين إلى المراهقة على أنها فترة مرضية وليست مرحلة طبيعية يمر  بها  كل فرد مراهق يبحث عن النضج  ، وربما لا يعرف معظمنا  أن التعامل مع المراهق فن ومهارة لا يجيدها جميعنا, ولهذا الفن ستة أركان  أساسية  هي : الإعداد والفهم والمحبة والمرونة والصحبة والدعاء.فالمراهقة هي امتداد للطفولة ولذلك فإن التعامل مع المراهقين ينطلق من فنون التعامل مع الأطفال فلنرى إذاً.

 

كيف نفهم عالم المراهق؟

يظن الكثير من الآباء بان مجرد تلقين المراهق قيماً تربوية ايجابية كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية ، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء المراهق على الانقياد لتلك القيم يركزون تفسيراتهم على المراهق في حد ذاته باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل ، ولم يكلف اغلبهم نفسه بمراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه فيؤدي ذلك إلى مزيد من توتر العلاقة بينهم وبين أبنائهم .

 

فأين يكمن الخلل ؟

هل هو  في المراهق  ؟   أم فينا نحن الكبار ؟  أم هو كائن في الوسط الاجتماعي العام ؟

وما هي تلك الحلقة المفرغة في العملية التربوية التي تجعل جهدنا في نهاية المطاف من غير جدوى ؟

 

وباختصار كيف نستطيع تنشئة أبنائنا  بشكل يستجيبوا فيه للقيم التربوية التي نراها " بأقل تكلفة  ممكنة "

وهل يستطيع الآباء أن يحولوا تربية أبنائهم من كونها عبئاً متعباً إلى كونها متعة رائعة ؟

وهل بالإمكان أن تصبح علاقتك بابنك اقل توتراً و أكثر  حميمية  مما هي عليه الآن ؟

وهل نكون متفائلين إذا اجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟

ماذا لو جازفنا منذ البداية وقلنا بكل ثقة نعم بالتأكيد نستطيع ؟

 

إذن لنرى كيف نستطيع فعلياً أن :

         -    نجعل من تربيتنا لأبنائنا متعة حقيقية .

-       نجعل أبنائنا أكثر اطمئناناً وسعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن  ينشأوا عليها .

-       نجعل علاقتنا بأبنائنا أكثر حميمية

-       نحقق اكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبناءنا.

 

ولكن ...  السؤال المطروح هنا إذا أردت أن تكون  أباً ناجحاً أو أماً ناجحة فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس  النفسية وتتعمق بالإمراض النفسية والطبية ؟؟؟  .....   بالطبع لا .

 

ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل والمراهق  كما هو حقيقة وتتقبل فكرة مفادها انك لست أبا كاملاً وانك لست أماً كاملة فتهيئ نفسك باستمرار كي تطور سلوكك باتجاه أبنائك .

كما عليك أن لا تستسلم لفكرة  انك أباً سيئ أو أماً سيئة فتصاب بالإحباط والقلق . فكما انه ليس هناك أباً كاملا أو أماً كاملة بإطلاق فكذلك ليس هناك أباً سيئ أو أما سيئة بإطلاق .

إن عالم المراهق  في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة . بل هو عالم له خصوصياته المبينة على مفاتيح بسيطة من امتلكها فهم وتفهم ، ومن لم يمتلكها عاش حيرته وتعب واتعب . فما هي إذا مفاتيح عالم المراهق التي بها سنتمكن من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الايجابي معه؟

 

التعامل مع المراهق علم وفن

إن المفاتيح الأساسية للمراهق تكمن في فن التعامل معه وفيما يلي  أقدم بعض فنون التعامل مع الأبناء والبنات المراهقين والتي قد تكون ناجعة في تقليص المسافة بين المراهق وأهله :

 

*  إياكم أن تنتقدوهم أمام الآخرين، وأنصتوا لهم باهتمام شديد عندما يحدثوكم، ولا تقاطعوهم، ولا تسفهوا آراءهم".
*  تجنبوا مخاطبتهم   بعدد من العبارات المحبطة بل والمحطمة واستبدلوها بعبارات  المديح و التشجيع  والثناء
فإن لعبارات المديح  أثر إيجابي كبير  في تحسين مستوى التحصيل الدراسي كما في رفع المعنويات النفسية للمراهق
*  احرصوا على استعمال أساليب التشجيع والثناء الجسدية، مثل ( الابتسامة، الاحتضان، مسك الأيدي، الربت على الكتف، المسح على الرأس ( فما زال طفلكم يعيش داخل هذا المراهق  حتى ولو اظهر لكم هو غير ذلك)
*  أظهر  الاهتمام والتقدير لما يقوله عند تحدثه إليكم  
*  اهتم  بمظهره، واترك  له حرية الاختيار
*  استضف أصدقاءه وتعرف عليهم عن قرب، وأبد احتراماً شديداً لهم
*  امدح أصدقاءه ذوي الصفات الحسنة مع مراعاة عدم ذم الآخرين
*  شجِّعه على تكوين أصدقاء جيدين، ولا تشعره بمراقبتك أو تفرض عليه أحدًا لا يريده
*  احرص على لم شمل الأسرة
*  احرص على تناول وجبات الطعام معه
*  أظهر فخرك به أمام أعمامه وأخواله وأصدقائه؛ فهذا سيشعره بالخجل من أخطائهم

*   شجِّعه على ممارسة رياضة يحبها، ولا تفرض عليه نوعًا معينًا من الرياضة
*  اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه
*  كافئه على أعماله الحسنة
*  تجاهل تصرفاته التي لا تعجبك
*  تحاور معه بحنان وحادثه كصديق مقرب
*  قم بزيارته بنفسك في المدرسة، وقابل معلميه وأبرِز ما يقوله المعلمون عن إيجابياته
*  حاول الوصول إلى قلبه قبل عقله

*  عيش قليلاً داخل عالمه لتفهم وتستوعب مشاكله ومعاناته ورغباته

 طرق علاج المشاكل التي يمر بها المراهق
من أهم  هذه الطرق :

1-  تدريبه على الحوار والمناقشة وتبادل الآراء معه  وتعويده على عرض وجهة نظره  بموضوعية وتعريضه للمواقف المختلفة التي تعوده المشاركة والمبادرة بما لا يتعارض مع الآداب العامة

2-   إشراكه  في المناقشات العلمية المنظمة التي تتناول علاج مشكلاته، وتعويده على طرح مشكلاته، ومناقشتها مع الكبار في ثقة وصراحة "

3-  إحاطته علماً بالأمور الجنسية  عن طريق التدريس العلمي الموضوعي، حتى لا يقع فريسة للجهل والضياع أو الإغراء".

 4-   تشجيع النشاط الترويحي الموجه والقيام بالرحلات  والاشتراك في مناشط الساحات الشعبية والأندية

5- " الأذن المصغية "  فقد أكدت الدراسات العلمية أن  أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي نتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم  بموجب آرائهم وعاداتهم وتقاليد مجتمعاتهم، ومن ثم يحجم الأبناء، عن الحوار مع أهلهم؛ لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم أن يعرفوا مشكلاتهم، أو أنهم لا يستطيعون فهمها أو حلها.
وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس  أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها.

  6-  كذلك الخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة  والتواصي وتبادل الخواطر، و بناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ  لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".

7-   التوقف عن الانتقاد والسخرية للمراهق حتى ولو على سبيل المزاح  وتقدير ه  حسب ما تقتضيه مرحلته العمرية ، فهو لا يريد ان يعامل كطفل كما انه لا يجوز أن نعامله كراشد كبير.

8-    تلبية حاجته للاستطلاع عن طريق تأمين وسائل اطلاع آمنه  بتزويد البيت بمكتبة شاملة مقروءة ومسموعة ومرئية واستكشاف رأيه واستطلاع مواقفه في القضايا والمناسبات المختلفة .

 
حلول عملية:
ولمساعدة الأهل على حسن التعامل مع المراهق ومشاكله، أقدم فيما يلي نماذج لمشكلات يمكن أن تحدث مع حل عملي، سهل التطبيق، لكل منها.
المشكلة الأولى:

 وجود حالة من "الصدية"  أو السباحة ضد تيار الأهل بين المراهق وأسرته، وشعور الأهل والمراهق بأن كل واحد منهما لا يفهم الآخر.


-
الحل المقترح: إن السبب في حدوث هذه المشكلة يكمن في اختلاف مفاهيم الآباء عن مفاهيم الأبناء، واختلاف البيئة التي نشأ فيها الأهل وتكونت شخصيتهم خلالها وبيئة الأبناء، وهذا طبيعي لاختلاف الأجيال والأزمان .

ومعالجة هذه المشكلة لا تكون إلا بإحلال الحوار الحقيقي بدل التنافر والصراع والاغتراب المتبادل، و تفهم وجهة نظر الأبناء فعلاً لا شكلاً بحيث يشعر المراهق أنه مأخوذ على محمل الجد ومعترف به وبتفرده - حتى لو لم يكن الأهل موافقين على كل آرائه ومواقفه - وأن له حقاً مشروعاً في أن يصرح بهذه الآراء

 و الأهم من ذلك أن يجد المراهق لدى الأهل آذاناً صاغية وقلوباً متفتحة من الأعماق، لا مجرد مجاملة، و أن يفسحا له المجال ليشق طريقه بنفسه حتى لو أخطأ، فالأخطاء طريق للتعلم، وليختر ا  الوقت المناسب لبدء الحوار معه ، بحيث يكونا غير مشغولين، وأن يتحدثا جالسين، جلسة صديقين متآلفين، يبتعدا فيها عن التكلف والتجمل، وليحذرا  نبرة التوبيخ، والنهر، والتسفيه..

المشكلة الثانية:

 شعور المراهق بالخجل والانطواء، الأمر الذي يعيقه عن تحقيق تفاعله الاجتماعي، وتظهر عليه هاتين الصفتين من خلال احمرار الوجه عند التحدث، والتلعثم في الكلام وعدم الطلاقة، وجفاف الحلق.
-
الحل المقترح: إن أسباب الخجل والانطواء عند المراهق متعددة، وأهمها: عجزه عن مواجهة مشكلات المرحلة، وأسلوب التنشئة الاجتماعية الذي ينشأ عليه، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعوره بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فيحدث صراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي، والانطواء والخجل عند التحدث مع الآخرين.
ومعالجة هذه المشكلة تكون  بتوجيه المراهق بصورة دائمة وغير مباشرة، وإعطاء مساحة كبيرة للنقاش والحوار معه، والتسامح معه في بعض المواقف الاجتماعية، وتشجيعه على التحدث والحوار بطلاقة مع الآخرين، وتعزيز ثقته بنفسه.


المشكلة الثالثة:

 عصبية المراهق واندفاعه، وحدة طباعه، وعناده، ورغبته في تحقيق مطالبه بالقوة والعنف الزائد، وتوتره الدائم بشكل يسبب إزعاجاً كبيراً للمحيطين به.
-
الحل المقترح: أن لعصبية المراهق أسباباً كثيرة، منها الحديث معه  بفظاظة وعدوانية، والتصرف معه بعنف، وضيق المنزل، وعدم توافر أماكن للهو  وممارسة   أنشطة ذهنية أو جسدية، وإهمال حاجتهم الحقيقية للاسترخاء والراحة لبعض الوقت.
علاج عصبية المراهق يكون من خلال الأمان، والحب، والعدل، والاستقلالية، والحزم، فلا بد للمراهق من الشعور بالأمان في المنزل.. الأمان من مخاوف التفكك الأسري، والأمان من الفشل في الدراسة، والأهم من ذلك كله  هو الحب  فكلما زاد الحب للأبناء زادت فرصة التفاهم معهم


المشكلة الرابعة:

ممارسة المراهق للسلوك المزعج، كعدم مراعاة الآداب العامة، والاعتداء على الناس، وتخريب الممتلكات والبيئة والطبيعة، وقد يكون الإزعاج لفظياً أو عملياً.
-
الحل المقترح:

أما مدخل العلاج فهو تبصير ه  بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء  و إرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية من قبله  من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

 

 


المشكلة الخامسة:

 تعرض المراهق إلى سلسلة من الصراعات النفسية والاجتماعية  المتعلقة بصعوبة تحديد الهوية ومعرفة النفس         ( أزمة الهوية )مما يقوده نحو التمرد السلبي على الأسرة وقيم المجتمع، ويظهر ذلك في شعوره بضعف الانتماء الأسري، وعدم التقيد بتوجيهات الوالدين، والمعارضة والتصلب في المواقف، والتكبر، والغرور، وحب الظهور، وإلقاء اللوم على الآخرين و التلفظ بألفاظ نابية.
-
الحل المقترح: إن غياب التوجيه السليم، والمتابعة اليقظة المتزنة، والقدوة الصحيحة يقود المراهق نحو التمرد، ومن أسباب التمرد أيضاً: عيش المراهق في حالة صراع بين الحنين إلى مرحلة الطفولة المليئة باللعب وبين التطلع إلى مرحلة الشباب التي تكثر فيها المسؤوليات، وكثرة القيود الاجتماعية التي تحد من حركته، وضعف الاهتمام الأسري بمواهبه وعدم توجيهها الوجهة الصحيحة، وتأنيب الوالدين له أمام إخوته أو أقربائه أو أصدقائه، ومتابعته للأفلام والبرامج التي تدعو إلى التمرد على القيم الدينية والاجتماعية والعنف.


لذا يكون الحل  بالوسائل التالية: السماح للمراهق بالتعبير عن أفكاره الشخصية، وتوجيهه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني     والسماح  له  باستضافة أصدقائه في البيت مع الحرص على التعرف إليهم والجلوس معهم لبعض الوقت، وتجنب العبارات السلبية في التعامل معه لأنها تستفز المراهق وتجلب المزيد من المشاكل والمتاعب ولا تحقق المراد من العلاج.

 

خلاصة : 
إن المراهق يحتاج إلى من يتفهم حالته النفسية ويراعي احتياجاته الجسدية، ولذا فهو بحاجة إلى صديق ناضج يجيب عن تساؤلاته بتفهم وعطف وصراحة، صديق يستمع إليه حتى النهاية دون مقاطعة أو سخرية أو شك، باختصار هو   يحتاج إلى الأم الصديقة والأب المتفهم .
كما و يجب التوقف الفوري عن محاولات برمجة حياة المراهق، ويقدم بدلاً منها الحوار، و التحلي بالصبر، واحترم استقلاليته وتفكيره، والتعامل معه كشخص كبير، وغمره بالحنان وشمله بمزيد من الاهتمام".
وأنصح الأمهات بضرورة " إشراك الأب في تحمل عبء تربية أولاده  في هذه المرحلة الخطيرة من حياتهم"،

 

 وأقول للأم: " شجعي ابنك وبثي التفاؤل في نفسه، وجملي أسلوبك معه، واحرصي على انتقاء الكلمات كما تنتقي أطايب الثمر".
وأوجه النصح للأب قائلة: " أعطه قدراً من الحرية بإشرافك ورضاك، لكن من المهم أن تتفق معه على احترام الوقت وتحديده،  وكافئه إن أحسن كما تعاقبه إن أساء ، حاول تفهم مشاكله وساعده في البحث  عن حل لها، اهتم بتوجيهه إلى الصحبة الصالحة، كن له قدوة حسنة ومثلاً أعلى، احترم أسراره وخصوصياته، ولا تسخر منه أبدًا
أَجِب عن كل أسئلته مهما كانت بكل صراحة ووضوح ودون حرج، وخصص له وقتاً منتظماً للجلوس معه، وأشركه في النشاطات الاجتماعية العائلية .

كما أنصح الأمهات بمراعاة عدد من الملاحظات المهمة في التعامل مع بناتهن في مرحلة المراهقة :علميها أنها تنتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة ، وأنها كبرت وأصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، قولي لها: إنها مثلما زادت مسؤولياتها فقد زادت حقوقها، وإنها أصبحت عضوًا كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات،
ابتعدي عن مواجهتها بأخطائها، أقيمي علاقات وطيدة وحميمة معها، دعمي كل تصرف إيجابي وسلوك حسن صادر عنها، أسري لها بملاحظات ولا تنصحيها على الملأ  وادعي لها كثيراً، ولا تدعي عليها مطلقاً، و تذكري أن الزمن جزء من العلاج
افتحي قناة للاتصال معها، اجلسي وتحاوري معها لتفهمي كيف تفكر، وما ذا تحب من الأمور وماذا تكره؟  

 

 

 

 

  
        


 

amalabuahmad

لا حدود للأمل ... لا نهاية للعمل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 364 مشاهدة
نشرت فى 29 أغسطس 2011 بواسطة amalabuahmad

ساحة النقاش

آمال أبو احمد

amalabuahmad
موقع نفسي تربوي تعليمي يتناول كل ما يمس الجانب النفسي والاجتماعي للفرد بالدراسة والتحليل وبطرح بعض الحلول المساعدة للارتقاء بالفرد نحو حياة افضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

92,050