<!--

<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} --> <!-- [endif]---->

  انتاج اللبن هو المحصلة النهائية لمزارع الألبان وعملية إفراز اللبن تستمر طوال موسم الحليب للحيوان حيث يتم الحلب مرتين في اليوم والحليب الجيد يتضمن الحليب على فترات منتظمة وفي هدوء حيث يتم إفراغ الضرع من اللبن كاملا واستخدام طرق التطهير لأواني الحليب وكذلك الاستخدام الأمثل للعمالة والمثابرة في استخدام الخطوات السابقة تؤدي الى الحصول على محصول جيد من اللبن ذو نوعية جيدة بالإضافة إلى حد أدنى من التهاب الضرع وكذلك استمرار الحيوان في القطيع لمدة أطول وإلى ربح أكثر من كل حيوان.

يتواجد اللبن في جزئين الضرع والحلمة وكذلك القنوات اللبنية الكبيرة والصغيرة في ضرع الجاموسة أو البقرة الحلابة ويتم الحصول على هذا اللبن من الضرع عن طريق تنشيط الأعصاب الموجودة في الحلمة وهي حساسة للمس والحرارة وهذا التيار ينعكس من الحلمة الى الحبل الشوكي (داخل العمود الفقري) إلى منطقة في المخ تسمى الهيبوثالامس ومنها إلى الغدة النخامية الفص الخلفي لها لتفرز هرمون الأوكسيتوسين في تيار الدم . هذا الهرمون يسري في الشعيرات الدموية الموجودة في الضرع ويسبب الانقباضات في الخلايا العضلية المحيطة بالحويصلات اللبنية والقنوات اللبنية الصغيرة. وهذه الانقباضات وعصر الحويصلات اللبنية يؤدي الى زيادة الضغط داخل الضرع الذي يؤدي الى دفع اللبن خلال القنوات الكبيرة الى خزان الضرع ثم الى خزان الحلمة في خلال 20-60 ثانية . بعد إفراز هرمون الأوكسيتوسين يتناقص تدفق اللبن مع الوقت والمستوى المؤثر من هذا الهرمون ليستمر لمدة 7-8 دقائق ولذلك من المهم حدوث عملية الحليب بأسرع ما يمكن خلال الفترة الذي يحدث فيها إفراز هرمون الأوكسيتوسين لانقباض الخلايا العضلية.

خروج اللبن من الضرع :

تفتح قناة الحلمة في ضرع الجاموسة حتى يمكن الحصول على اللبن وليس هناك دليل على أن العضلة الضامة لفتحة الحلمة ترتخي أثناء الحليب لذلك يجب التغلب على مقاومة هذه العضلة وعليه فإن خروج اللبن من الضرع يتم بأحدى الطرق الآتية:

 الرضاعة :

يضغط العجل أثناء الرضاعة بلسانه حول الحلمة وهي مستنده إلى سقف الحلق. حيث يتولد عن ذلك ضغط سلبي عن طريق فتح الفكين أو تقلصات اللسان. وينشأ ضغط موجب حول الحلمة عندما يبتلع العجل اللبن وعادة ما يكون عدد مرات المص والبلع من 80-120 مرة في الدقيقة . يحدث فارق في الضغط أثناء الرضاعة يبلغ 535 مم/زئبق بينما تحدث ماكينة الحليب ضغط يتراوح ما بين 310-352 مم/زئبق وتعتبر رضاعة العجل أسرع طريقة لتفريغ الضرع من اللبن.وذلك بجانب الحليب اليدوى والالى كما يتضح من نظم الحليب.

نظم الحليب

1- الحليب اليدوي :

هذه الطريقة لازالت مطبقة في عديد من دول العالم ولذلك فإن الحليب اليدوي يكون مرتبط عادة ببعض الأمراض أو وجود الجروح أو الإصابات في الحلمات والضرع. وفي هذه الحالة يفضل حلب الحيوان يدويا عن استخدام ماكينة الحليب ويتم الحليب اليدوي بالضغط على الحلمة بين أصابع اليد الأربعة والسبابة عند ذلك فإن اللبن الموجود في الحلمة يندفع الى الخارج كلما ضغطت الأصابع على الحلمة . بعد ذلك يحدث ارتخاء الأصابع الأربعة والسبابة لتسمح لخزان الحلمة بالأمتلاء وتتكرر هذه العملية والحلاب المتمرس يمكنه الحصول على لبن أكثر من ماكينة الحليب.

وهذا النظام هو المتبع في مصر نظرا لصغر عدد الحيوانات في المزارع ويجب مراعاة الآتي:

1-                 نظافة الحيوان قبل عملية التحنين وخاصة الضرع من الخارج.

2-                 نظافة الأدوات المستخدمة في الحليب وتطهيرها.

3-                 سرعة عملية الحليب نظرا لقصر فترة افراز الهرمون المسؤول عن ذلك وهوالاوكسيتوسين.

4-                 تقديم عليقة مركزة للحيوان أثناء الحليب لتشجيعه على الحليب.

5-                 أن يكون الحلاب مدرب تدريبا جيدا وخالي من الأمراض المعدية.

2- الحليب الآلي:

عملية الحليب الآلي تشابه عملية رضاعة العجل لأمه لتفريغ الضرع من اللبن ويتم تفريغ الضرع عن طريق مضخة تقوم بتفريغ الهواء. واستمرار عملية التفريغ تسبب إضرار للحلمات. لذلك يتم عزل المنطقة المحيطة بالحلمة من الجو الخارجي بغلاف من المطاط داخل جراب معدني ويتم عملية تنظيم الضغط والتفريغ حول الحلمات عن طريق النابض.

* الغرض من استخدام الحليب الآلي:

1- سحب اللبن من الضرع في أقل وقت ممكن.

2- حلب اللبن وعدم تلوثه بالشوائب والقازورات.

3- وقاية ضرع الحيوان من الالتهاب بالتطمير المستمر بالمطهرات المناسبة.

4- الحفاظ على الحيوانات وحمايتها من انتقال العدوى نتيجة الحليب اليدوي.

مكونات ماكينة الحليب الآلي:

1- وحدة التفريغ          2- مجموعة الحلب             3- منظم الحلب "النابض"      

4- خزان استقبال اللبن.

وهذه هي المكونات الأساسية في أي نوع من انواع المحالب سواء كانت محالب بسيطة أو متقدمة باستخدام الكمبيوتر

ماكينة الحليب الآلي الحديثة يستخدم فيها الضغط السلبي بالتناوب مع الضغط الجوي حيث أنه يفضل وجود غرفة مزدوجة بكأس الحلمة ولذلك فإن غرفة الحلمة تكون واقعة تحت تفريغ مستمر لكي تفتح قناة الحلمة وأيضا للإحتفاظ بالكأس على الحلمة ونظرية عمل ذلك هي أن الضغط السلبي وضغط الهواء الجوي يدخلان الغرف بالتناوب بين الانتفاخ المطاطي والجدار المعدني لكأس الحلمة وعند دخول الضغط الجوي الى الغرف فإن الانتفاخ المطاطي ينضغط حول الحلمة. وهذا يساعد الدم والليمف على أن يتدفق خارج الحلمة وإن لم يدخل الضغط الجوي فإن الحلمة تكون واقعة تحت تأثير التفريغ بالضغط المستمر وهذا يؤدي الى احتقان الحلمة.

المدة اللازمة لتمدد الانتفاخ المطاطي مقارنة بالمدة اللازمة لانضغاط هذا الانتفاخ تتراوح ما بين 1:1 إلى 2.5 – 1.وفي الأبقار والجاموس تتكون ماكينة الحليب من 4 كؤوس لحلمات الضرع متصلة بوعاء تجميع اللبن من الكؤوس وهذه متصلة بمضخة تفريغ الهواء لتساعد على سحب اللبن من الضرع بواسطة خراطم التوصيل.

 

المصدر: الثقافة الزراعية بوزارة الزراعة
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 5905 مشاهدة

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,550,695