<!--[if !mso]> <style> v\:* {behavior:url(#default#VML);} o\:* {behavior:url(#default#VML);} w\:* {behavior:url(#default#VML);} .shape {behavior:url(#default#VML);} </style> <![endif]--><!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman";} </style> <![endif]--><!--<!--
في الجامعة كان يتندر عليه زملاء الدراسة لصحبته الحميمة بـ " تامر شوقي " هذا الشاب المخنث الذي جاء من المنصورة ليدرس الحقوق في جامعة أسيوط ، وربطته صداقة قوية بـ " سليمان " ، وكثيرا ما كان يذهب معه إلى البلد في العطلات ، كان الزملاء يتغامزون عندما يشاهدوهما معاً ، ويتقولون ، حتى البنات كن يتغمزن من علاقتهما ، وحاولت إحداهن تعرف أبعاد العلاقة ، عندما اقتربت من " سليمان " وجربت مخالب الأنثى ، ولكنه رفض عرضها السافر ، وابتعد عنها ، فهرولت إلى صديقاتها تؤكد لهن إن الزبون واقع وقعة سودة مع الست " تامر" وملوش في الجنس اللطيف .
وسرعان ما نقلت إحداهن الخبر للشباب ، حتى الحاج " عبد المقصود " كان عندما يشاهد " تامر " مع "سليمان " كان يشعر بالإسمئزاز ، ويقول له : ألم تجد صديقاً غير هذا الولد الذي يتشبه بالبنات ، فيقول له :
- أنه عبقري ومتفوق ويشرح لي المواد وأستفيد منه أكثر من الدكتور .
والحق كان " تامر " مجتهدا ومتفوقا ، و الأول دائما على دفعته حتى حصل على الليسانس ، وأصبح وكيل نيابة ،ولم تنقطع علاقته بـ " سليمان " ولكن نظرة الحاج " عبد المقصود " تغيرت .
ساحة النقاش