من الآخر ؟؟؟!!! .... .
أيها الأخوة الأحبة والأصدقاء الأعزاء،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بهذا اليوم المبارك وإن شاء الله سبحانه وتعالى تكون أيامكم كلها خير وبركة ،،، أود أن أبين بوضوح تام محددات البرنامج التدريبي في التنمية السياسية الذي أعلنت عنه مؤسستنا / مؤسسة النسر السياسي للإعلام مؤخرا،تحت عنوان – حكومة الشرق العربي الجديد "حكومة ظل إفتراضية" يوم الجمعة قبل الماضي الواقع في 24/من شوال/1437 ،الموافق ل 29/ من آب الجاري /2016 .
أولا : نعلنها بوضوح تام لا لبس فيه الولاء المطلق لقائدنا المفدى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وأيده بنصر من عنده ، وللأسرة الهاشمية الكريمة الغالية ،وارثة الرسالة الإسلامية الخالدة التي أرسلها الله تبارك وتعالى مع حبيبه المصطفى النبي العربي القرشي الهاشمي الحجازي سيدنا محمد ابن عبد الله أفصل الصلوات وأتم التسليم عليه وعلى آله الطيبين الأطهار، الرحمة المهداة للبشرية جمعاء ، و وارثة رسالة الثورة العربية الكبرى وحاملة رايتها ،كمشروع نهضوي عربي وحيد في هذا العصر، والذي مازال كامنا فينا رغم كل المحاولات التي بذلتها القوى المعادية للأمة ونهضتها ، لقتله وتشويه صورته والتشكيك بصدقه وصدق قيادته التي ضحت بأرواحها في سبيله بدءا من الشهيد الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه وابناءه الغر الميامين ،والاحرار من شباب الأمة الذين علقت المشانق لهم في الساحات والميادين من قبل السلطة الحاكمةآنذاك ،أو سقطوا في ساحات المعارك مع قوى الأستعمار في ميسلون وغيرها من معارك الأستقلال والتحرر التي مازالت مستمرة لغاية الآن منذ مايزيد عن المئة عام .
ثانيا: في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة والمفصلية من حياة الأمة نقول : أنه لا مجال للتردد أو التخاذل والتراجع ، فالوطن في خطر وجودي كما هي حال الأمة العربية والإسلامية ، فإما نكون أو لا نكون ،ولابد لكل واحد منا بذل أقصى ما عنده للدفاع عن ذاته أولا ومن ثم عن وطنه وأمته كل قدر استطاعته ،وكل قدر قوته وموقعه . 
ثالثا: مشروعنا يأتي ضمن هذا السياق ، وهو يهدف فيما يسعى لتحقيه أن تكون بداية نهضة الأمة هنا من الأردن من هذا الحمى العربي الهاشمي ، فنحن قادة الأمة وهذا قدرنا الذي لا مهرب منه ونحن قدوتهم التي ستبقى القدوة الحسنة بإذن الله تبارك وتعالى ،وكما أرادها جلالة سيدنا ابا الحسين المعظم ، الملهم لنا والمرشد في رفع راية التغيير الهادئ والمتزن والمتدرج ، ولذلك أردنا أن تكون الانتخابات النيابية في العشرين من أيلول المقبل هي نقطة التحول المفصلية في مسار وطننا الغالي والمنطقة والعالم كوننا نحتل موقع القلب منه .
رابعا: من هنا جاء الإعلان عن برنامجنا الانتخابي وشعارنا الذي تلخصه صور الشمعة والشمس والخيل والنسر والرايات والمقالات خلال الفترة السابقة ، التي نشرناها في مواقع المؤسسة المختلفة على الشبكة الالكترونية العنكبوتية المتعددة "فيس بوك ،تويتر و كنانة أون لاين" ، تهيئة إلى مايلي:
{{في الانتخابات المقبلة لا وجود إلا لقائمتين وبرنامجين لا ثالث لهما ، إما برنامجنا وشمسنا ، وإما البرنامج المناهض لنا وعتمته}} لا يوجد مكان لما بينهما،،، فعندما يكون الوطن في خطر ،،، لا وجود للتردد أو التخاذل أو التشكيك أو التراجع ، فإما نكون أو لا نكون ،،، والقول لكم دام فضلكم ... . 
وختاما رددوا معنا هذه الكلمات :
مع عبدالله يدا بيد ... .
مع عبدالله: يدا بيد لغد نمضي.. ولبعد غد
والراية تخفق عالية بسمائك يا أحلى بلد
***
علم، عمل، عزم، أمل ومواسم خير تتصل
وعيون الأردن الغالي بعيون القائد تكتحل
***
يا نخلا عربيا أعلى من كل النخل.. ويا أغلى
قد كنت لأمتنا دوما وستبقى الخيمة، والظلا
***
عاهدنا الله على حبك وعلى أن نمضي في دربك
موعدنا الفجر الطالع من قلب الأردن، ومن قلبك
***
يا عبدالله تعيش لنا وطنا ملكا.. ملكا.. وطنا
تفديك قلوب تسكنها بالحب.. وكنت لها سكنا .... .
وعاش الأردن وطننا الأغلى وعاشت أمتنا خير أمة أخرجت للناس، 
والله ولي التوفيق ، عليه توكلنا وإليه أنبنا ،وإليه المصير.... . 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...