قال صلاح عبد الله، إنه يصور حالياً مسلسله الجديد «الوالدة باشا»، الذي يخوض به سباق رمضان المقبل. ويجسد فيه دور «صنايعي» يعيش بمنطقة شعبية فوق سطح عمارة مع زوجته سوسن بدر وأولاده، وتتوالى الأحداث.

وأضاف أن العمل يشارك فيه سوسن بدر وباسم السمرة وأيتن عامر، وتأليف محمد أشرف وإنتاج محمود بركة، وإخراج شيرين عادل ومؤجل من العام الماضي.

وعن مستقبل الفن قال: لا أحد يستطيع أن يتوقع ماذا يحدث في ظل تتابع الأحداث التي تدفع أي إنسان مصري للاندهاش في ظل حالة فقدان الوعي التي يعيشها الناس. وعن وضع المسرح، خاصة أنه ابن المسرح، قال: أطبق مقولة المخرج جلال الشرقاوي «فن المسرح في طريقه للانقراض»، ومنها تخليت عن العمل بالمسرح منذ 10 سنوات تقريباً.

وعن الدراما الصعيدية خلال الفترة الحالية، قال إنه حاول خلال مشواره الفني أن يخرج من جلباب الصعيدي، خاصة بعد مسلسلي «ذئاب الجبل» و»سنبل» حتى لا يضعه الجمهور في قالب معين، موضحاً أنه لعب دوراً كبيراً في مسلسل «حدائق الشيطان».

وبشأن وضع السينما في الوقت الحالي، قال: أقرأ عدداً من الأعمال السينمائية، وفي انتظار رد الشركات المنتجة للاتفاق، وتوقيع العقود. ولفت إلى أنه يتمنى أن يجسد دور نجيب الريحاني بكل أسراره وكواليسه التي لا يعلمها الجمهور، لأنه شخصية يجب أن تدرس بشكل جيد حتى تجسد بشكل جيد. وأضاف أنه يحب ألا يجسد السير الذاتية نتيجة لعدم الصدقية في كتابتها، وكشف كواليسها على مدار تاريخها، وما يكتب عنها إلا قشور.

وعن بدء احترافه للفن، قال إن المخرج شاكر عبداللطيف هو الذي قدمه في مسرحية «رابعة العدوية»، وهي أول عمل تقاضى عليه أجراً، بعد تخرجه في معهد المسرح، ثم قدمه محمد صبحي والكاتب لينين الرملي خلال قيامهما بتكوين فرقة «ستديو 80 «، وهي بداية الاحتراف الحقيقي له. وأضاف أن مسلسل «ذئاب الجبل» كان نقطة انطلاقته الحقيقية، حيث لفت نظر عدد من المخرجين كفنان صاعد يستطيع أن يقدم أدواراً مختلفة.

وأوضح أنه قدم عدداً من الشخصيات أضافت إلى رصيده الفني، منها عم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في مسلسل «ناصر»، وشخصية مصطفى النحاس في مسلسل «فاروق»، وفيلم «الرهينة»، موضحاً أن هذه الأعمال لها صدى في نفسه كفنان.