يوسف الشريف ونيكول سابا في مسلسل «نور مريم»

محمد قناوي

تعود نيكول سابا لاستديوهات السينما من جديد لتشارك أحمد عز ومحمد رجب بطولة الفيلم الجديد «الحفلة»، حيث أوضحت أنها تخوض من خلاله تجربة كوميدية، يتنافس خلالها عز ورجب على الفوز بقلبها، مشيرة إلى أنها تستعد لاستكمال تصوير المسلسل الثلاثي الأبعاد «ألف ليلة وليلة»، الذي بدأت تصويره قبل رمضان الماضي وتأجل وأوضحت أنها تشترط كثيراً مساحة الدور لكي تقبل العمل، حيث يهمها أن يكون حاملاً لرسالة هادفة.

حول فيلم الحفلة قالت نيكول سابا إنها بدأت الاستعداد لدخول بلاتوهات السينما لتصوير فيلم «الحفلة» قصة وسيناريو وحوار وائل عبدالله وبطولة أحمد عز ومحمد رجب وإخراج أحمد علاء ويدور الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي. وأضافت أنها كانت تتمنى العمل مع فنان بحجم أحمد عز، حيث إنها من المعجبين بأداء عز الذي يستطيع بدقة أن ينتقي أدواره، مشيرة إلى أنه رغم تقديمه لأعمال سينمائية عديدة، فإن كلا منها يختلف عن الآخر، وقالت: أجسد في الفيلم شخصية فتاة يتنافس على حبها شابان هما أحمد عز ومحمد رجب وهذا الدور كان من أهم الأدوار التي قدمتها، كما أنه قريب إلى قلبي.

نجومية

 

وعن حنينها دائما لبلاتوهات السينما أوضحت أن نجومية السينما مميزة ولا توازيها أي نجومية أخرى، مهما حدث تطور في التقنيات المستعملة في التصوير التلفزيوني، مشيرة إلى أنها كانت تفتقد النصوص الجيدة.

 

وعن أسباب موافقتها على المشاركة كضيف شرف في فيلم «بابا» رغم كونها نجمة في التمثيل والغناء لفتت إلى أن علاقة الصداقة التي تربطها مع أحمد السقا هي السبب حيث طلب منها الظهور في الفيلم، كما أنها رغم ظهورها ضيفة شرف وجدت دورها مؤثراً في أحداث الفيلم، وليس لمجرد الظهور معه فقط، وأعجب الجمهور بدورها، بالإضافة الى أنَّها سعدت بالتعاون مع المخرج علي إدريس حيث تشعر بسعادة كبيرة عندما تتعاون مع أشخاص جدد في أي عمل فني مثل علي إدريس وأحمد السقا. وعن مسلسل «ألف ليلة وليلة» قالت: اتفقنا أن نعاود التصوير عقب عيد الأضحى والمسلسل سيحدث نقلة في الدراما العربية عند عرضه، خاصة أنه يعتمد على الجرافيك وأشياء أخرى جديدة علينا، وأجسد ساحرة تعيش داخل الماء، وهو دور صعب ومتعب، وأول مرة أجسد دور هذه الشخصية، وأتمنى نجاح الفكرة عند الجمهور، لاسيما أن المسلسل يضم كوكبة كبيرة من النجوم.

وعن الذي دفعها إلى قبول العمل، أوضحت أنه بعد دخول معظم المسلسلات مرحلة التصوير العام الماضي لم تجد مسلسلاً يناسبها، إلا أنه حين عرض عليها المخرج طارق العريان والمؤلف محمد أمين راضي دور الساحرة «آسنا»، جعلاها تعيد حساباتها بالكامل، وتوافق لأن الدور جيد ومبهر ومختلف تماماً، والمسلسل بوجه عام نقلة فنية، كما أنه تجمّع رائع لكثير من النجوم بشكل مختلف وهذا مهم للغاية لإحداث نوع من التغيير في الأعمال.

الفوازير

أما عن رفضها تقديم الفوازير خلال الفترة الحالية فقالت إن الفوازير متوقفة عند الناس على شريهان ونيللي، حتى عندما قدمت فنانة أخرى الفوازير بمستوى عال لم تسلم من النقد، لأن الناس لم يتقبلوا أحدا سوى شريهان ونيللي، وعالم الفيديو كليب أصبح يعوض عن الفوازير، ولا أفضل أن أقدم عملاً وأجتهد فيه ثم يظلم، لكن من الممكن في المستقبل أن أعمل فوازير، بشرط أن تكون فكرة جديدة وميزانية تساعد في ذلك. واضافت، تلقيت أكثر من عرض لتقديم الفوازير، لكنني لم أتخذ قراراً بشأن خوضي التجربة، التي أعتبرها تحدياً صعباً ولا بد من الاستعداد لها بشكل مناسب، وأنا دائماً أتأنى في اختياراتي الفنية حتى أظهر بالشكل الذي يتناسب مع ثقة جمهوري.

اختيارات الفنان

وفيما يخص التواجد غنائياً وتليفزيونياً وسينمائياً وأوضحت أن الأمر متعب جداً، لأنها تبحث عن المضمون، وبإمكانها أن تتواجد أيضاً من خلال أعمال بمضمون دون المستوى وتمر مرور الكرام، حيث يعرض عليها الكثير من الأعمال، لكنها تختار ما يستحق أن يُضم إلى أرشيفها الفني وما يجعل منها فنانة مميزة هو أمر صعب جداً.

ورفضت نيكول ان تصف نفسها بالفنانة اللبنانية الأولى في مصر وفي رأيها لا يحق لها أن تصنف نفسها، بل الناس هم الذين يصنفونها ويضعونها في الخانة المناسبة، وقالت إن نجومية المطربة أعلى من الممثلة، مع الاعتراف بأن الممثلة تتمتع بنجومية كبيرة أيضاً، لكن نجومية الغناء تجعل الأعمال تصل إلى شريحة من الجمهور الموجود أصلاً، ومن يعملون في الدراما لهم حسابات خاصة ويأخذونها بعين الاعتبار.

«هفضل أحلم»

وعن جديدها الغنائي لفتت نيكول إلى أنها صورت مؤخرا أغنية «هفضل أحلم»، بطريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج فيليب أسمر في أول تجربة له في عالم تصوير الكليبات والتقطت المشاهد في جبال لبنان، وقررت الظهور بشكل مختلف في هذا الكليب وتتمنى أن ينال إعجاب الجميع، خصوصاً أن الأغنية لا تشبه أي أغانٍ موجودة على الساحة الفنية اليوم من حيث الكلام الذي كتبه أمير طعيمة ولحنه أحمد صلاح حسني وتوزيع حسن الشافعي.

وحول اسباب ابتعادها عن تقديم ألبوم غنائي كامل لم تنكر أن هناك إجماعا على وجود مشكلة في الإنتاج الغنائي، وأن الشركات المعروفة أصبحت عازفة عن إنتاج الألبومات، حتى للنجوم الذين يضطرون لإنتاج أغانيهم والدعاية لها، وأن معظم الشركات تلعب دور الموزع فقط وهي تهتم بالأغاني الفردية وتصورها وفق إمكاناتها وتكون مؤثرة في إثبات حضورها على الساحة بشكل جيد، مشيرة إلى أن صناعة الغناء تأثرت كثيراً بالقرصنة، ولا بد من مكافحة هذه الظاهرة السلبية التي كبّدت شركات الإنتاج خسائر فادحة.

تقديم البرامج

وبخصوص عملها مذيعة في برنامج «التفاحة» الذي عرض في رمضان الماضي قالت نيكول، من حقنا أن نخوض تجارب جديدة ومختلفة في مشوارنا المهني، ورغم حبي للتمثيل والغناء أرى أنني أملك لغة حوارية جيدة وأتحدث بطريقة جيدة مع الناس وشريحة كبيرة من الجمهور والفنانين يحبونني، لذلك أعتقد أنني ظهرت على الشاشة لهم بشكل مختلف في برنامج التفاحة.

وأضافت، في النهاية فهي تجربة جديدة قمت بتقديمها مثل باقي الفنانين غادة عادل وهند صبري ومصطفى شعبان، وهذه التجارب لم تأخذ منهم الكثير ولم تجلسهم في البيت وأرى أني قدمت تجربة مميزة. عن تأثير الإشاعات التي تطاردها بين الحين والآخر قالت نيكول الإشاعات أمر طبيعي جدا في حيـاة الفنان ولا يحدث هذا معي فقط، لكن مع معظم الفنانين، لذلك لا أرد على الإشاعات، إلا إذا مست شخصاً يهمني، ففي إشاعة ندمي على العمل مع عـادل امـام قمت بنفيها، لأن من أطلقوها كانوا يريدون الوقيعة بيني وبينه.

برنامج التفاحة

رداً على الانتقادات التي وجهت لادائها في برنامج التفاحة قالت نيكول سابا إنها مع النقد البناء، لكن من يهاجم البرنامج عليه إبداء أسباب موضوعية، لذلك ترى أن فكرة البرنامج مختلفة ومميزة والضيوف كانوا متألقين بشكل كبير، مشيرة إلى أنها اعتمدت كمذيعة على عفويتي كممثلة ومطربة، وابتعدت عن تقليد ما يقدم في برامج «التوك شو»، أو فكرة إحراج الضيوف التي أصبحت معتادة لدى الجمهور، خاصة أنها تكون كثيراً ضيفة في البرامج، وتعلم ما الذي يزعج الضيف ويجعل ردود فعله سيئة، لذلك تشعر أن برنامج التفاحة دعمها كثيراً.

المصدر: الاتحاد

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,307,415