تحظى زيارة الرئيس محمد مرسى الأولى للولايات المتحدة الأمريكية ومشاركته في الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة، باهتمام إعلامى كبير، أظهره حرص عدسات مصورى وكالات الأنباء والقنوات الفضائية العالمية على التقاط كل حركة وسكنة للرئيس، لدرجة يمكن وصفها بأنها بلغت مرحلة التصيد.
فبعيدا عن المواقف السياسية والمحادثات والمقابلات، التى أجراها مرسى مع عدد من المسئولين، أذاعت القناة العاشرة الأسترالية لقطات من لقاء الرئيس المصرى مع رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد، وتركت القناة تفاصيل اللقاء وحاولت الإساءة للرئيس محمد مرسى بتعليقها على ضبط ملابسه فى أثناء جلوسه بعد مصافحته جيلارد.
وعلق المذيع الأسترالي، علي تعديل مرسي لملابسه بطريقه عفوية، وطالب المشاهدين بأن يلتفتوا ويشاهدوا مرسي بعناية وهو يعدل بنطاله أثناء جلوسه قائلاً "إنه يبدو وكأنه يحاول أن يثبت نفسه في اللقاء"، على حد قول المذيع.
الفيديو تم تحميله على موقع "يوتيوب" وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعى.
وقد جاء الاهتمام الإعلامى بزيارة مرسى للأمم المتحدة أنها زيارته الأولى للمنظمة الدولية بعد انتخابه وقيام ثورة 25 يناير في مصر، حيث يتطلع الجميع للتعرف على رئيس مصر الجديد، كما أنها الأولي لرئيس مصري منذ عام 1989، حيث لم يذهب الرئيس السابق حسني مبارك لإلقاء كلمة مصر أمام الأمم المتحدة منذ ذلك التاريخ، ويسهم ذلك في تسليط الأضواء بشكل أكبر علي الزيارة، التي تأتي في وقت شهدت فيه مصر تغييراً في قيادتها السياسية.
ساحة النقاش