بسم الله الرحمن الرحيم
وردتنا معلومات سارة تبعث على التفاؤل بقرب نهاية العصابة الحاكمة في سورية على يد ابن حوران البار سيادة اللواء محمد الحاج علي الذي استطاع بخبرته العسكرية وحنكته الدبلوماسية ومصداقيته الانسانية ونفسه الوطني على مدار ثلاث ايام من اجتماعات متواصلة /ليلا –نهارا/ تمت في مدينة انطلوس مقاطعة انطاكيا جنوب تركيا، حيث استطاع هذا القائد الجديد الذي اطلقنا عليه اسم "واشنطن " الثورة السورية من توحيد كلمة وصفوف الضباط الاحرار المنشقين عن "الجيش الخائن" وعن العصابة الارهابية الحاكمة لسوريا، حيث حضر الاجتماعات اكثر من اربع مائة ضابط من مختلف الرتب من الضباط الامراء والقادة نذكر منهم الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل سيادة العقيد الركن طيار قاسم سعدالدين وعن الجيش الحر قائده العقيد رياض الاسعد وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء عدنان سلو وعن المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ وشخصيات عسكرية وطنية بارزة مثل اول رائد فضاء سوري سيادة اللواء محمد الفارس وغيرهم من النخبة والضباط القادة الاحرار الابطال، جميع هؤلاء التقوا على مائدة "تحرير سوريا" من الاحتلال الايراني الروسي وعصاباتهم الارهابية الطائفية الفاشية. أكد واتفق وأقر جميع الضباط المجتمعين على مايلي:
1. طالما ان سوريا قد دخلت حرب شاملة ضد غزو روسي ايراني تؤازره ميليشيات طائفية ارهابية خائنة محسوبة على الوطن السوري فانه لابد من استراتيجية عامة شاملة للحرب يضعها عسكريون محترفون ويشرفون على تنفيذها في مرحلة التصدي للغزاة وتطهير البلاد منهم ومن اذندابهم.
2. دخلت الثورة السورية في دوامة من الفوضى والعبثية التي سببها استعمال الوسطاء من السياسين لاموال الدعم التي يتلقونها من الامة السورية واصدقاء هذه الامة لشراء الولاءات وفرض اجنداتهم السياسية الخاصة على مستحقي هذا الدعم من المقاتلين وبذلك يكونون قد خانوا الامانة التي حملوها ووقفوا عمليا في صف الغزاة.
3. تنادى العسكريون الوطنيون لتشكيل قيادة موحدة للجيش الحرتمثل جميع المقاتلين في الداخل وتخول وحدها بمخاطبة الجهات المانحة وبنقل المساعدات اللوجيستية الى مستحقيها دون شروط واجندة خاصة سوى الاجندة الموحدة للحرب ضد الغزاة.
4. ان الضباط في القيادة الموحدة اتفقوا على تقاسم الادوار بحيث يقتصر دور الضباط المتواجدين في الخارج على تأمين ونقل الدعم اللجوستي الى الداخل ودور الضباط المتواجدين في الداخل وضع وتنفيذ الخطة الميدانية الشاملة لتحرير البلاد بالتشاور مع زملائهم الضباط في الخارج.
5. لقد دخلت سوريا مرحلة تجاوزت بكثير مرحلة العمل السياسي ومعلوم انه في زمن الحرب يجري تعليق كافة الاعمال السياسية ولذلك فان هذه القيادة الموحدة للجيش الحر تقف على مسافة واحدة من جميع السياسيين باستثناء المتعاونيين مع الغزاة كونهم اعداء وخونة ومحاربون.
6. لن تكون القيادة الموحدة للجيش الحر بعد تحرير البلاد باذن الله سلطة سياسة وسيكون دورها هو دور قوة امنية تمنع انحدار البلاد الى هاوية الفوضى ونواة لتأسيس الجيش الوطني السوري .
7. نهيب بكافة المقاتلين الاتصال بهذه القيادة الموحدة لترتيب التواصل والتعاون والتنسيق التام لوضع وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتحرير سوريا من الغزاة واذنابهم.
8. نهيب بالسياسسين الوطنيين الابتعاد عن التدخل في عمل هذه القيادة الموحدة وان ينشغلوا فيما بينهم بالتحضير لتشكيل قيادة سياسية وطنية مقبولة جماهيريا لتتولى المرحلةالمؤقتة القادمة.
أماط المصدر الذي اورد لنا المعلومات وهذه البشرى السارة ان الاجتماع الذي انعقد في انطلوس كان نتيجة قرار فرنسي – تركي وبدفع امريكي ومباركة قطرية سعودية.
بناء على ماورد اعلاه نهيب بكافة السوريين الوطنيين المطالبين بالحرية والمقاتلين من اجلها سواء كانوا مدنيين أو عسكريين في داخل "الوطن المحتل" وخارجه دعم هذا المشروع الوطني بامتياز والالتفاف حول القيادة الموحدة للجيش الحر و دعمها بكافة الامكانيات المتاحة كون هذه القيادة الموحدة تعتبر بمثابة "خارطة طريق" لتحرير سوريا من الاحتلال الروسي الايراني وميليشياتهم الطائفية الارهابية والقضاء على العصابة الحاكمة لسوريا منذ اربع عقود بقوة الحديد والنار، و نحذر كل من يحاول شق صف هذه القيادة الموحدة للجيش الحر بعد الاعلان عنها سواء كان ذلك بالانسحاب منها أو الانقلاب عليها أو التنصل لما ورد أعلاه وتم الاتفاق عليه في الاجتماعات أو عدم الالتزام به سوف يتم اعتباره أنه يعمل لاجندة خاصة "مشبوهة" ومصلحة شخصية وسيتم كشفه وفضحه على رؤوس الاشهاد ونعتبره مفرطا بدماء الشهداء الابرار الذين سقطوا من أجل الحرية في سوريا وذوي الشهداء لن يسامحوا ابدا من يفرط بدماء ابنائهم والتاريخ لا يرحم، كل انسان اذا اراد دخول التاريخ عليه ان يتخذ مواقف تاريخية واعتبار سوريا فوق الجميع والحرية أولا.
في ختام الاجتماعات تم الاتفاق و بالاجماع على تشكيل القيادة الموحدة للجيش الحر برئاسة اللواء محمد الحاج علي.
انتظروا قريبا البيان العسكري رقم واحد من سيادة اللواء محمد الحاج علي رئيس القيادة الموحدة للجيش الحر

المصدر: صفحة ثوار الصنمين على الفيسبوك
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 95 مشاهدة

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,280,633